أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-14
1154
التاريخ: 14-10-2015
3445
التاريخ: 12-4-2016
3592
التاريخ: 22-4-2022
2298
|
روى أحمد باسناده عن بريدة قال : " حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر ، فانصرف ولم يفتح له ، ثم أخذ من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له ، وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إني دافع اللواء غداً إلى رجل يحبه الله ورسوله ، ويحب الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح له ، فبتنا طيبة أنفسنا إنّ الفتح غداً ، فلما أن أصبح رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الغداة ثم قام قائماً فدعا باللواء والنّاس على مصافهم فدعا علياً وهو أرمد ، فتفل في عينيه ، ورفع اللواء وفتح له قال بريدة : وأنا فيمن تطاول لها " .
" . . . فلقى أهل خيبر وإذا مرحب يرتجز بين أيديهم وهو يقول :
قد علمت خيبر إني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
أطعن أحياناً وحيناً أضرب * إذ الليوث أقبلت تلهب
قال : فاختلف هو وعلي ضربتين ، فضربه على هامته حتى عضّ السيف منها بأضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته قال : وما تتام آخر الناس مع علي حتى فتح خيبر له ولهم "[1].
وأخرج أحمد بإسناده عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم خيبر : لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله يفتح الله عليه ، قال : فقال عمر : فما أحببت الإمارة قبل يومئذ ، فتطاولت لها واستشرفت رجاء أن يدفعها إليّ ، فلما كان الغد دعا علياً فدفعها اليه فقال : قاتل ولا تلتفت حتى يفتح عليك فسار قريباً ثم نادى يا رسول الله ، علام أقاتل ؟ قال : حتى يشهدوا إنّ لا إله إلاّ الله وإن محمّداً رسول الله ، فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منّي دمائهم وأموالهم إلاّ بحقها وحسابهم على الله عزّوجلّ "[2].
وباسناده عن سلمة " إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أرسلني إلى علي فقال : لأعطينّ الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله أو يحبه الله ورسوله ، قال : فجئت به أقوده أرمد فبصق نبي الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في عينيه ثم أعطاه الراية فخرج مرحب يخطر بسيفه ، فقال :
قد علمت خيبر أنّي مرحب * شاكي السّلاح بطل مجرّب
إذا الحروب أقبلت تلهّب *
فقال عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه :
أنا الذي سمتني أمي حيدرة * كليث غابات كريه المنظرة
أوفيهم بالصاع كيل السندرة *
ففلق رأس مرحب بالسيف وكان الفتح على يديه "[3].
وروى النسائي وأحمد[4] واللفظ للأول باسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه : " قال لعلي - وكان يسمر معه - إنّ الناس قد أنكروا منك شيئاً ، تخرج في البرد في الملاءتين وتخرج في الحرّ في الخشن والثوب الغليظ فقال : لم تكن معنا بخيبر ، قال : بلى ، قال : بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أبا بكر وعقد له لواء فرجع ، وبعث عمر وعقد له لواء فرجع فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، ليس بفرّار[5] فأرسل إليّ وأنا أرمد ، فتفل في عيني فقال : اللّهم اكفه أذى الحر والبرد ، قال : ما وجدت حراً بعد ذلك ولا برداً "[6].
وفي رواية له عن سهل بن سعد ، وفيها أنه قال النبي لعلي عليه السّلام : " أنفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم[7] ، ثم ادعهم إلى الاسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من الله ، فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحداً خير من أن يكون لك حمر النعم "[8].
وأخرج أحمد باسناده عن ابن عمر قال : " كنا نقول في زمن النبي : النبي رسول الله خير الناس ثم أبو بكر ، ثم عمر ، ولقد أوتي ابن أبي طالب ثلاث خصال ، لأن يكون لي واحدة منها أحب إليّ من حمر النعم : زوّجه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بنته وولدت له ، وسد الأبواب إلاّ بابه في المسجد ، وأعطاه الراية يوم خيبر "[9].
وأخرج باسناده عن أم موسى عن علي عليه السّلام قال : " ما رمدت عيني منذ تفل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في عيني "[10].
وروى الحمويني باسناده عن أبي رافع مولى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم برايته فلما دنا من الحصن ، خرج اليه أهله فقاتلهم فضربه رجل من يهود ، فطرح ترسه من يده فتناول علي باب الحصن فتترس به عن نفسه ، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ، ثم ألقاه من يده ، فلقد رأيتني في نفر معي سبعة أنا ثامنهم نجهد على إنّ نقلب ذلك الباب فما استطعنا إنّ نقلبه "[11].
وبإسناده عن جابر بن عبد الله ، قال : " حمل علي باب خيبر يومئذ حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها ، فجرب بعده فلم يحمله إلاّ أربعون رجلا "[12].
وروى ابن حجر العسقلاني باسناده عن جابر : " إن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لما دفع الراية لعلي يوم خيبر أسرع فجعلوا يقولون له ارفق ، حتى انتهى إلى الحصن فاجتذب بابه فألقاه على الأرض ثم اجتمع عليه سبعون رجلا حتى أعادوه "[13].
وروى المتقي الهندي دعاء للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : " اللهم إنك أخذت منّي عبيدة بن الحارث يوم بدر ، وحمزة بن عبد المطلب يوم أحد ، وهذا عليّ فلا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين "[14].
وروى ابن المغازلي باسناده عن أبي هريرة ، قال : " بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أبا بكر إلى خيبر فلم يفتح عليه ثم بعث عمر ، فلم يفتح عليه ، فقال : لأعطين الراية رجلا كرّاراً غير فرار ، يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد العين ، فتفل في عينه ، ففتح عينه وكأنه لم يرمد قط ، قال : خذ هذه الراية فامض بها حتى يفتح الله عليك ، فخرج يهرول وأنا خلف أثره حتى ركز رايته في رضم[15] تحت الحصن ، فاطلع رجل يهودي من رأس الحصن وقال : من أنت ، قال : علي بن أبي طالب ، فالتفت إلى أصحابه وقال : غلبتم والذي أنزل التوراة على موسى . قال : فوالله ما رجع حتى فتح الله عليه "[16].
وباسناده عن أبي سعيد الخدري قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حيث كان أرسل عمر بن الخطاب إلى خيبر ، فانهزم هو ومن معه ، فرجعوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فبات تلك الليلة وبه من الغم غير قليل ، فلما أصبح خرج إلى الناس ومعه الراية فقال : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله غير فرار ، فعرض لها جميع المهاجرين والأنصار ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أين علي حيث فقده ، فقالوا : يا رسول الله هو أرمد ، فأرسل إليه أبا ذر وسلمان فجاءه وهو يقاد لا يقدر على إنّ يفتح عينيه ، ثم قال : اللهم أذهب عنه الرمد والحر والبرد ، وانصره على عدوه ، وافتح عليه فإنه عبدك ويحبك ويحب رسولك غير فرار ، ثم دفع الراية إليه ، فاستأذنه حسان بن ثابت في إنّ يقول فيه شعراً ، فقال له : قل : فأنشأ يقول :
وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحس مداوياً
شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقياً وبورك راقياً
وقال : سأعطي الراية اليوم صارماً * كميا محباً للرسول موالياً
يحبّ إلهي والإله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا
فأصفى بها دون البرية كلّها * علياً وسماه الوزير المؤاخيا "[17]
قال الحافظ الكنجي الشافعي بعد ذكره فتح خيبر على يد علي عليه السلام : " قلت : رواه محدث الشام في كتابه وطرقه عن جم غفير من الصحابة والتابعين وذكر لكل واحد منهم طرقاً شتى بألفاظ مختلفة ، واتفق الكل على لفظ لأعطين الراية . . . فمنهم : سلمة بن الأكوع ، خرج حديثه مسلم في الجهاد بطوله ، وأسنده عنه من التابعين ابنه أياس بن سلمة ويزيد بن أبي عبيد وسفيان بن أبي فروة كما أخرجناه وعطا مولى السائب عن سلمة .
ومنهم : بريدة بن الحصيب ، وأسنده عنه من التابعين ابنه عبد الله وطرقه عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بطرق شتى .
ورواه عبد الله بن عمر ، وأسنده عنه من التابعين حبيب بن أبي ثابت وجميع ابن عمير .
ورواه عبد الله بن عباس ، وأسنده عنه من التابعين عمرو ابن ميمون وطرقه عن عمرو بن ميمون بطرق شتى في حديث طويل .
ورواه عمران بن حصين ، وأسنده عنه من التابعين ربعي بن خراش وطرقه عن ربعي بطرق شتى .
ورواه أبو سعيد الخدري ، وأسنده عنه من التابعين عبد الله بن عصمة العجلي وطرقه عن عبد الله بطرق شتى .
ورواه أبو ليلى الأنصاري ، وأسنده عنه من التابعين ابنه عبد الرحمان بن أبي ليلى ، وطرقه عن عبد الرحمن بطرق شتى بزيادة لفظة " وهو لبس الشتاء في الصيف ولبس الصيف في الشتاء " .
ورواه سهل بن سعد الساعدي ، وأسنده عنه من التابعين عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل وطرقه عن أبي حازم عن سهل بن سعد بطرق شتى .
ورواه أبو هريرة ، وأسنده عنه من التابعين سهل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة ، وطرقه عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة بطرق شتى .
قال الحاكم : هذا حديث دخل في حد التواتر "[18].
قال الواقدي : " فلما أصبح أرسل إلى علي بن أبي طالب عليه السّلام وهو أرمد ، فقال : ما أبصر سهلا ولا جبلا ، قال : فذهب اليه فقال : افتح عينيك ففتحهما فتفل فيهما ، قال علي عليه السّلام : فما رمدت حتى الساعة ، ثم دفع اليه اللواء ودعا له ومن معه من أصحابه بالنصر . . . " .
" فحمل علي فقطره على الباب وفتح الباب ، وكان للحصن بابان "[19].
وروى البدخشي باسناده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : " حمل علي الباب على ظهره يوم خيبر حتى صعد المسلمون عليه ففتحوها ، وأنهم جروه بعد ذلك فلم يحمله إلاّ أربعون رجلا "[20].
وروى أبو نعيم الأصبهاني باسناده عن سعد بن أبي وقاص قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في علي بن أبي طالب ثلاث خلال : لأعطين الراية غداً رجلا يحب الله ورسوله ، وحديث الطير ، وحديث غدير خم "[21].
قال علي بن برهان الدين الحلبي : عن حذيفة رضي الله عنه : " لما تهيأ علي كرم الله وجهه يوم خيبر للحملة قال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : يا علي ، والذي نفسي بيده إنّ معك من لا يخذلك ، هذا جبرئيل عن يمينك بيده سيف لو ضرب به الجبال لقطعها ، فاستبشر بالرضوان والجنة ، يا علي إنك سيد العرب وأنا سيد ولد آدم " ( 1 ) .
بعض ما قيل في ذلك شعراً :
1 - قال السيد المرتضى رحمة الله عليه :
لله در فوارس في خيبر * حملوا على الاسلام يوماً منكراً
عصفوا بسلطان اليهود وأولجوا * تلك الجوانح لوعة وتجسّرا
واستلحموا أبطالهم واستخرجوا * الأزلام من أيديهم والميسرا
وبمرحب ألوى فتى ذو جمرة * لا تصطلى وبسالة لا تعترى
إنّ خرّخرّ مطبقاً ، أو قال قال * مصدقاً ، أو رام رام مظفراً
فثناه مصفر البنان كأنما * لطخ الحمام عليه صفاً مصفراً
تهفو العقاب بشلوه ولقد هفت * ومناً به شم الذوائب والذرى
2 - قال ابن حماد :
ويوم خيبر إذ عادوا برايته * كما علمت لخوف الموت هرابا
فقال إني سأعطيها غداً رجلا * ما كان في الحرب فراراً وهياباً
يحبه الله فانظر هل دعا احداً * غير الوصي فقل إنّ كنت مرتاباً
3 - وله أيضاً :
سيف علي بن أبي طالب * دانت وما دانت له عنوة
4 - وقال الأسود :
أم من يقول له : سأعطي رايتي * من لم يفر ولم يكن بجبان
رجلا يحب الله وهو يحبه * فيما ينال السبق يوم رهان
وعلى يديه يفتح الله بعدما * وافى النبي بردها الرجلان
فهوى إلى عينيه يتفل فيهما * وعليهما قد أطبق الجفنان
فمضى بها مستبشراً فكأنما * من ريقه عيناه مرآتان
فأتاه بالفتح النجيح ولم يكن * يأتي بمثل فتوحه العمران "[22]
ومن المصادر التي ذكرت فتح خيبر على يد علي عليه السلام : السنن الكبرى للبيهقي ج 2 ص 362 ، والمستدرك ج 3 ص 437 ، وحلية الأولياء ج 1 ص 62 ، والاستيعاب ج 2 ص 45 ، والرياض النضرة ج 2 ص 185 وسنن الترمذي ج 1 ص 318 ، ومجمع الزوائد ج 9 ص 124 .
[1] مسند أحمد ج 5 ص 353 - 354 ، ورواه النسائي في الخصائص ص 5 وانظر المسند ج 3 ص 16 والفضائل حديث 70 .
[2] المسند ج 2 ص 384 ، قال الشيخ منصور علي ناصف : الراية ، العلم التي هي علامة الإمارة التاج الجامع للأصول في أحاديث الرسول ، ج 3 ص 194 .
[3] المسند ج 4 ص 52 ، وانظر صحيح البخاري ، كتاب فضل الجهاد والسير ، باب ما قيل في اللواء ج 4 ص 65 ، المستدرك 3 ص 38 ، وصحّحه على شرط مسلم .
[4] المسند ج 1 ص 133 .
[5] الخصائص ص 5 قال العلامة الحلي : " وصفه بهذا الوصف يدل على انتفائه من غيره ، وهذا يدل على أفضليته فيكون هو الإمام " .
[6] منهاج الكرامة المطبوع ضمن منهاج السنة ص 170 .
[7] قال الشيخ منصور علي ناصف : " أي سر بجيشك متأنياً حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الاسلام وما يجب عليهم لله ولرسوله فان أجابوك فلا سبيل لك عليهم وإلاّ فالقتال " التاج ج 3 ص 294 .
[8] الخصائص 6 ، وهو في صحيح البخاري ، كتاب فضائل أصحاب النبي ، مناقب علي ج 5 ص 22 .
[9] الفضائل ج 1 الحديث 75 .
[10] المصدر الحديث 102 .
[11] فرائد السمطين ج 1 ص 261 ، ورواه ابن الأثير في الكامل ج 2 ص 220 ، والحضرمي في وسيلة المآل ص 223 .
[12] المصدر ، ورواه المتقي في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 44 .
[13] الإصابة في تمييز الصحابة ج 2 ص 509 .
[14] كنز العمّال ج 11 ص 623 طبع حلب .
[15] الرّضم والرّضام : صخور عظام يرضم بعضها فوق بعض .
[16] مناقب علي بن أبي طالب ص 181 الحديث 217 .
[17] المناقب ص 185 الحديث 220 .
[18] كفاية الطالب ص 99 - 100 .
[19] المغازي ج 2 ص 654 ، روى الهيثمي عن علي عليه السّلام قال : ما رمدت ولا صدعت منذ مسح رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وجهي وتفل في عيني يوم خيبر حين أعطاني الراية " . مجمع الزوائد ج 9 ص 122 ، وروي عن عبد الله ( يعني ابن مسعود ) قال : " رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كحل عين علي بريقه " .
[20] مفتاح النجاء ص 46 .
[21] حلية الأولياء ج 4 ص 356 .
[22] السيرة الحلبية ج 2 ص 736 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|