أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-29
643
التاريخ: 2023-05-01
1217
التاريخ: 13-11-2021
3611
التاريخ: 28-6-2016
2705
|
{وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18].
من الأمور التي أولاها التشريع عناية خاصة مسألة كيفية السير على الطرقات، حيث يمكن للمشي أن يعكس أبعاد المرء الأخلاقيّة وأوضاعه النفسيّة ويبيّن ملامح شخصيته، حيث إن ما يضمره الإنسان تكشفه هذه السلوكيات البسيطة التي يظهر بعضها في طريقة سيره، لذلك قد اهتم الإسلام برفع الشوائب عن هذه المسلكية فحدد للسير آدابا كي يلتزم المسلم بها.
ومن هذه الآداب هي:
مما حثت عليه روايات المعصومين (عليهم السلام) أن يتمهّل الإنسان في سيره ويتحلى بالوقار والسكينة، ويترك ما من شأنه الذهاب ببهائه، ولا سيما ترك الركض والهرولة إلا عند الضرورة الداعية إليهما.
فعن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله): (سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن) (1).
حتى أنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل بيته (عليهم السلام) كانوا يمشون بطريقة وقورة وعندما نطالع الروايات التي تتحدث عن صفاتهم (عليهم السلام) نجدها تتحدث عن مشيتهم الوقورة هذه.
ففي وصف الإمام زين العابدين (عليه السلام): (أنّه إذا مشى لا يجاوز يده فخذه ولا يخطر بيديه وعليه السكينة والخشوع) (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ ميزان الحكمة، ج 7، ص 2908.
2ـ المصدر السابق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يختتم مسابقة دعاء كميل
|
|
|