المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

سحب اليد
3-4-2017
هل المشورة في الاسلام بمنزلة الاستفتاء الشعبي ؟
19-3-2022
الصيد الذي لا يتعلق به كفارة‌
19-9-2016
ما هي الطرائق التي تعتمدها الحشرات لتحسين التربة؟
12-4-2021
حكم ما لو فاتت سجدة التلاوة.
14-1-2016
السيد حسن بن مرتضى بن أحمد
5-4-2017


المجاميع الباعثة للفلورة (الفلوروفورات) (Fluorescent groups (Fluorophores  
  
1038   08:30 صباحاً   التاريخ: 2023-11-28
المؤلف : د. طارق يونس احمد / د. لؤي عبد علي الهلالي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء الحياتية
الجزء والصفحة : ج 1 ص 372-373
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء التحليلية / طرق الفصل والتنقية /

إن التراكيب الجزيئية التي تعطي فلورة تسمى بالفلوروفورات والجزيئات المتفلورة هي عادةً أروماتية أو انها جزيئات بأواصر ثنائية متبادلة ومتعددة، فالجزيئات التي لها هذه التراكيب لديها حالات تهيج إلكتروني واطئ ويكون التهيج اليها ممكناً بأشعة ذات أطوال موجية أطول من 200 نانوميتر وهذا يعني لها طاقات أقل من 550 كيلو جول لكل مول.

ليست كل الجزيئات التي تمتص أشعة في المنطقة المرئية أو فوق البنفسجية تكون لها فلـورة فمثلاً النيوكليوتيدات والدهون والكاربوهيدرات والأحماض الأمينية غير الأروماتية هي من ضمن المجاميع المهمة من المركبات التي لا تتفلور، لكن بعض العقاقير والفيتامينات مثل الرايبوفلافين Riboflavin) تظهر تفلوراً شديداً. ومن الأحماض الأمينية الأروماتية المهمة التي تظهر لديها تفلور هي التربتوفان والذي يمكــن مـــن معرفة التغيرات الحاصلة في تركيب البروتين (الثانوي أو الثالثي كونه يعطي فلورة جيدة وبطـول موجي تقريباً عند 355 نانوميتر بعكس في تقنية المطياف الضوئي الذي يعطي امتصاصية للضوء عند طول موجي

280 نانوميتر. وبالتالي يمكن استخدام تقنية الفلورة في تتبع حصول تغيير أو عدم حصوله للبروتين الحاوي على التربتوفان مع الإشارة بأن غالبية البروتينات تحوي على التربتوفان وعندها يمكن تطبيق الفلورة لإيجاد:

1- التغير الحاصل في تركيب البروتين (الثانوي والثالثي والرابعي) في حالة المسخ مثلاً.

2- التغير الحاصل عند ارتباط البروتين مع مركبات أخرى (مثلاً عند ارتباط الإنزيم (البروتين) مع مادة الأساس).

3- التغير الحاصل عند تداخلات المذيب مع الجزيئات البروتينية.

4- معرفة درجة المرونة Flexibility للبروتين، هل هو متغيرة أم ثابتة؟

5- قياس المسافة بين المادة التي تؤثر والمادة التي لها فلورة مثل التربتوفان في البروتين.

6- يمكن إدخال مادة لها القابلية علـى الفلـــورة مثل -8 سلفونات أنيلينو نفثالين (Anilinonaphthalene sulphonate (ANS - 8 بطريقة كيمائية معينة الى المركبات التـي لا تمتلك فلوروفورات لتتبع مسارها وهذه مشابهة لطريقة النظائر المشعة لتتبع المسار Pathway.

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .