أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2016
3845
التاريخ: 24-2-2019
2397
التاريخ: 31-01-2015
3349
التاريخ: 18-10-2015
3981
|
والأحاديث في الإخوة بين رسول الله وأمير المؤمنين عليهما السّلام وتصريح النبي بذلك في المناسبات المختلفة كثيرة جدّاً ، ومن أشهر ذلك حديث المؤاخاة :
أخرج الترمذي بإسناده عن ابن عمر قال : " آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين أصحابه ، فجاء علي تدمع عيناه ، فقال : يا رسول الله ، آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد ، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أنت أخي في الدنيا والآخرة "[1].
وأخرج ابن ماجة بإسناده عن عباد بن عبد الله ، قال : قال علي عليه السّلام : " أنا عبد الله وأخو رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأنا الصديق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كذاب ، صليت قبل الناس لسبع سنين "[2].
وروى الخوارزمي بإسناده عن جابر بن عبد الله ، قال : " سمعت علياً عليه السّلام ، ينشد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم :
أنا أخو المصطفى لا شك في نسبي * ربيت معه وسبطاه هما ولدي
جدّي وجدّ رسول الله منفرد * وفاطم زوجتي لا قول ذي فند
صدقته وجميع الناس في بهم * من الضلالة والاشراك والنكد
والحمد لله شكراً لا شريك له * البر بالعبد والباقي بلا أمد
وقال أبو نعيم : فتبسم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال : صدقت
يا علي "[3].
وروى الخوارزمي بإسناده عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش : يا محمّد ، نعم الأب أبوك إبراهيم الخليل ، ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب "[4].
وروى النسائي بإسناده عن أبي سليمان الجهني ، قال : " سمعت علياً على المنبر يقول : أنا عبد الله وأنا أخو رسول الله ، لا يقول بها إلاّ كذاب مفتر "[5].
وروى الحمويني بإسناده عن زيد بن وهب قال : " سمعت علياً عليه السّلام على المنبر وهو يقول : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لم يقلها أحد قبلي ولا يقولها أحد بعدي إلا كذاب أو مفتر ، فقام إليه رجل فقام : أنا أقول كما يقول هذا ! ! ! فضرب به الأرض فجاءه قومه فغشوه ثوباً فقيل لهم : أكان هذا فيه قبل ؟ قالوا : لا "[6].
وروى ابن المغازلي بإسناده عن حذيفة بن اليمان ، قال : " آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين أصحابه الأنصار والمهاجر ، فكان يواخي بين الرجل ونظيره ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : هذا أخي . قال حذيفة : رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم سيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين – الذي ليس له في الأنام شبيه ولا نظير - وعلي بن أبي طالب أخوان "[7].
وروى أحمد بإسناده عن عمر بن عبد الله عن أبيه عن جده : " إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم آخى بين الناس وترك علياً حتى بقي آخرهم لا يرى له أخاً ، فقال : يا رسول الله آخيت بين الناس وتركتني ؟ قال : ولم تراني تركتك ، انما تركتك لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، فان ذاكرك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسول الله لا يدعيها بعد إلا كذاب "[8].
وروى المتقي عن ابن عمر : " اللهم اشهد لهم ، اللهم قد بلغت ، هذا أخي وابن عمي وصهري ، وأبو ولدي ، اللّهم كبّ من عاداه في النّار "[9].
وروى عن ابن عمر : " علي أخي في الدنيا والآخرة "[10].
وروى السيوطي في الجامع الصغير عن ابن عمر ] علي أخي في الدنيا والآخرة [ فقال المناوي في شرحه :
" كيف لا ، وقد بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم الاثنين فأسلم وصلى يوم الثلاثاء ، فمكث يصلي مستخفياً سبع سنين كما رواه الطبراني عن أبي رافع وفي الأوسط للطبراني عن جابر مرفوعاً ، مكتوب على باب الجنة : لا إله إلاّ الله ، محمّد رسول الله ، علي أخو رسول الله قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي سنة ، وفيه : عن أبي إمامة : إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم آخى بين الناس وآخى بينه وبين علي "[11].
وروى المتقي عن علي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " لما أسري بي إلى السماء السابعة ، قال لي جبرئيل : تقدم يا محمّد ، فوالله ما نال هذه الكرامة ملك مقرب ولا نبي مرسل فأوحى إليّ ربي شيئاً فلما إنّ رجعت نادى مناد من وراء حجاب : نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي فاستوص به خيراً "[12].
وروى ابن عساكر بإسناده عن سلمان قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : إنّ أخي وخليفتي في أهلي علي بن أبي طالب "[13].
وبإسناده عن ابن عبّاس قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي : يا علي أنت مني وأنا منك وأنت أخي وصاحبي "[14].
وروى الشنقيطي عن ابن عمر ، قال : " آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين أصحابه حتى بقي عليّ وكان رجلا شجاعا ماضياً على أمره إذا أراد شيئاً ، فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أما ترضى أن أكون أخاك ؟ قال : بلى يا رسول الله رضيت ، قال : أنت أخي في الدنيا والآخرة "[15].
وروى الحضرمي بإسناده عن سيدنا علي كرّم الله وجهه قال : " طلبني النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم فوجدني في حائط نائماً فضربني برجله ، وقال : قم والله لأرضينك ، أنت أخي وأبو ولدي وتقاتل على سنتي ، من مات على عهدي فهو في كنز الجنة ، ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه ، ومن مات على محبتك بعد موتك ختم الله له بالأمن والايمان ما طلعت شمس أو غربت "[16].
وروى محمّد بن رستم بإسناده عن ابن عبّاس ، قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أنت أخي في الدنيا والآخرة . قاله لعلي "[17].
وبإسناده عن عائشة : " خير اخواني علي "[18].
وروى ابن عساكر بإسناده عن عدّي بن حاتم الطائي قال : قال علي بن أبي طالب عليه السّلام : " إني عبد الله وأخو رسوله "[19].
وروى الهيثمي عن أبي رافع ، إن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي : " أما ترضى أنك أخي وأنا أخوك ؟ "[20].
وروى ابن عساكر بإسناده عن أبي إمامة قال : " لما آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين الناس آخى بينه وبين علي عليه السّلام "[21].
وبإسناده عن أنس قال : سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول لعلي : " أنت أخي في الدنيا والآخرة "[22].
وبإسناده عن مطر بن ميمون المحاربي عن أنس بن مالك قال : " سمعته يقول : آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين المسلمين فقال لعلي : أنت أخي وأنا أخوك ، وآخى بين أبي بكر وعمر ، وآخى بين الناس المسلمين جميعاً "[23].
وبإسناده عن أسماء بنت عميس ، قالت : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " أقول كما قال أخي موسى : ( قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي * وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي * وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي ) علياً أخي ( اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي )[24]. . . إلى آخر الآيات من سورة طه "[25].
وبإسناده عن زيد بن أبي أوفى ، قال : " . . . فقال علي : لقد ذهب روحي وانقطع ظهري حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت ، غيري ، فإن كان هذا من سخط علي فلك العتبى والكرامة ! ! فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : والذي بعثني بالحق ما اخترتك إلا لنفسي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي قال : وما أرث منك يا رسول الله ؟ قال : ما ورثت الأنبياء من قبلي قال : وما ورثت الأنبياء من قبلك ؟ قال : كتاب ربهم وسنة نبيهم ، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي وأنت أخي ورفيقي ، ثم تلا رسول الله ( إِخْوَاناً عَلَى سُرُر مُّتَقَابِلِينَ )[26] المتحابين في الله ينظر بعضهم إلى بعض[27] " .
وروى ابن حجر بإسناده عن ابن عمر ، قال : " آخى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بين أصحابه فجاء علي تدمع عيناه ، فقال يا رسول الله ، آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد ؟ فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم : أنت أخي في الدنيا والآخرة "[28].
وبإسناده عن عائشة ، إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال : " خير اخواني عليّ وخير أعمامي حمزة ، ذكر علي عبادة "[29].
وروى ابن عساكر بإسناده عن علي بن موسى الرضا عن أبيه موسى ، عن أبيه جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين ، عن أبيه علي بن أبي طالب قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش ، نعم الأب أبوك إبراهيم الخليل ونعم الأخ أخوك علي بن أبي طالب "[30].
وروى السمهودي بإسناده عن ابن عمر : " إنّ عمر بن الخطاب فقد علياً فقال : أين أبو الحسن ؟ فقالوا : ذهب إلى أرض له ، فقال : اذهبوا بنا إليه ، قال : فذهبوا إليه فوجدوه يعمل فعملوا معه ساعة ، ثم جلسوا يتحدثون ، فقال علي لعمر : يا أمير المؤمنين ، أرأيت لو جاءك قوم من بني إسرائيل فقال لك أحدهم : أنا ابن عم موسى ، أكانت له عندك أثرة على أصحابه ؟ قال : نعم ، قال علي : فأنا والله أخو رسول الله وابن عمّه قال : فنزع عمر رداءه فبسطه وقال : لا والله لا يكون لك مجلس غيره حتى نتفرق فلم يزل جالساً عليه حتى تفرقوا "[31].
وروى الخوارزمي بإسناده عن ابن عبّاس قال : " لمّا آخى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بين أصحابه وبين المهاجرين والأنصار ، فلم يواخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم ، خرج علي عليه السّلام مغضباً حتى أتى جدولاً من الأرض فتوسد ذراعه وسفت عليه الريح ، فطلبه النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم حتى وجده فوكزه برجله فقال له : قم فما صلحت إلاّ إنّ تكون أبا تراب ، أغضبت علي حين واخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم ؟ أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ انّه ليس بعدي نبي ؟ ألا من أحبك حف بالأمن والايمان ، ومن أبغضك أماته الله ميتة جاهلية وحوسب بعمله في الاسلام "[32].
وروى الزرندي بإسناده عن أبي هريرة : " آخى رسول الله بين المسلمين ، وقال : علي أخي وأنا أخوه وحسبت أنه قال : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " .
قال : " وروى إنّ علياً رضي الله عنه قال يوماً : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يقولها بعدي إلاّ مفتر على الله أو كاذب ، وفي رواية : لا يقولها بعدي إلاّ كذاب أو مجنون ، فقالها رجل فجنّ وقال رجل آخر مثلها فسلط الله عليه الشيطان فخنقه ، فكان يضرب برأسه الجدار حتى مات قال سعد : فرأيت دماغه في الجدار ، ويروى إنّ رجلاً آخر لما سمع علياً رضي الله عنه يقول ذلك فقام فقال : أنا أقول كما قال هذا ، قال زيد بن وهب : فضرب به الأرض فجاء قومه فغشوه ثوباً فقيل لهم : هل كان هذا فيه قبل اليوم ؟ قالوا : لا "[33].
قال : " ويروى إنّ معاوية كتب إلى علي يفتخر عليه : أمّا بعد فان أبي كان سيّداً في الجاهلية وصرت ملكاً في الاسلام وأنا خال المؤمنين وكاتب الوحي وصهر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم . فقال علي : أيفتخر عليَّ ابن أم آكلة الأكباد ، اكتب اليه يا قنبر : إنّ لي سيوفاً بدرية وسهاماً هاشمية ، قد عرفت مواقع نصالها في أقاربك وعشايرك يوم بدر وما هي من الظالمين ببعيد ، ثم أنشد :
محمّد النبي أخي وصهري * وحمزة سيد الشهداء عمي
وجعفر الذي يضحى ويمسي * يطير مع الملائكة ابن أمي
وبنت محمّد سكني وعرسي * منوط لحمها بدمي ولحمي
وسبطا أحمد ولداي منها * فهل منه لكم سهم كسهمي
سبقتكم إلى الإسلام طرّاً * غلاماً ما بلغت أوان حلمي
وأوجب لي ولايته عليكم * رسول الله يوم غدير خم "[34]
وروى البلاذري بإسناده عن زيد بن أرقم قال : " آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين أصحابه فقال علي : يا رسول الله ، آخيت بين أصحابك وتركتني ؟ فقال : أنت أخي ، أما ترضى أن تدعى إذا دعيت وتكسى إذا كسيت وتدخل الجنة إذا دخلت ؟ قال : بلى يا رسول الله "[35].
وروى الحاكم النيسابوري بإسناده عن علي رضي الله عنه ، قال : " إني عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب ، صليت قبل الناس بسبع سنين قبل أن يعبده أحد من هذه الأمة "[36].
وروى سبط ابن الجوزي بإسناده عن سعيد بن المسيب : " إنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال - وقد آخى بين أصحابه - أين علي بن أبي طالب ؟
فجاء ، فقال : يا علي أنت أخي وأنا أخوك فإن ناكرك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسول الله ، لا يدعيها بعدك إلاّ كذاب "[37].
وبإسناده عن عبد الله بن أبي أوفي قال : " دخلت على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في مسجده فقال لي : أين فلان ؟ وأين فلان ؟ فجعل ينظر في وجوه أصحابه ويتفقدهم ويبعث إليهم ، حتى توافوا عنده ، فحمد الله وأثنى عليه وآخى بينهم ، فقال له علي بن أبي طالب : لقد ذهبت روحي يا رسول الله ، حين رأيتك فعلت بأصحابك ما فعلت ، غيري ، فإن كان هذا من الله فلك العتبى والكرامة فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : والذي بعثني بالحق ما أخرتك إلاّ لنفسي وأنت مني بمنزلة هارون من موسى وأنت أخي ووارثي ، فقال : يا رسول الله ، وما ارث منك ؟ قال : ما ورث الأنبياء قبلي ، قال : وما ورثوا ؟ قال : كتاب الله وسنن أنبيائه ، وأنت معي في قصري في الجنة مع فاطمة ابنتي والحسن والحسين ابني وأنت رفيقي ، ثم تلا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ( إِخْوَاناً عَلَى سُرُر مُّتَقَابِلِينَ ) "[38].
قال أبو جعفر الإسكافي : " حديث المؤاخاة وما فيه من الدلالة الواضحة ، إذ ميزهم على قدر منازلهم ، ثم آخى بينهم على حسب مفاضلتهم ، فلم يكن أحد أقرب من فضل أبي بكر من عمر ، فلذلك آخى بينهما على حسب مفاضلتهم ، وأشبه طلحة الزبير وقربت منازلهما ، لذلك فآخي بينهما ، وكذلك فعل بعبد الرحمن ابن عوف آخى بينه وبين عثمان ، ثم قال لعلي : انما أخرتك لنفسي ، أنت أخي وصاحبي ، فلم يكن فيهم أحد أشبه بالنبي عليه السّلام من علي ولا أولى بمواخاة النبي منه ، فاستحق بمواخاة النبي عليه السّلام لتقدمه على القوم . وكانت مواخاة علي أفضل من مواخاة غيره لفضله على غيره "[39].
روى الوصّابي : " آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين أبي بكر وعمر ، وبين حمزة بن عبد المطلب وزيد بن حارثة ، وبين عبد الله بن مسعود والزبير ابن العوام ، وبين عبد الرحمن بن عوف وسعد بن مالك ، وبين عليّ ونفسه "[40].
قال محمّد بن طلحة : " روى الإمام الترمذي في صحيحه ، بسنده عن زيد ابن أرقم انه لما آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين أصحابه ، جاءه علي عليه السّلام تدمع عيناه فقال : يا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم آخيت بين أصحابك ولم تواخ بيني وبين أحد ، قال : فسمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : أنت أخي في الدنيا والآخرة "[41].
روى المتقي بإسناده عن أبي يحيى ، قال : " سمعت علياً يقول : أنا عبد الله وأخو رسول الله لا يقولها أحد بعدي إلاّ كاذب ، فقال بها رجل فأصابته جنة "[42].
وبإسناده عن عائشة : " خير إخواني علي وخير أعمامي حمزة "[43].
وروى الخطيب بإسناده عن علي ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة "[44].
وروى ابن حجر بإسناده عن أبي جعفر محمّد بن علي عن أبي سعيد رضي الله عنه " إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم قال لعلي أنت أخي ، قال : وهذا قد روي من غير هذا الوجه بأسانيد متقاربة "[45].
وقال ابن كثير : " قال محمّد بن إسحاق : وآخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار فقال - فيما بلغنا ونعوذ بالله إنّ نقول عليه ما لم يقل - تآخوا في الله أخوين أخوين ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال : هذا أخي ، فكان رسول الله سيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين الذي ليس له خطير ولا نظير من العباد ، وعلي بن أبي طالب أخوين "[46].
وروى القندوزي عن سيد الشهداء الحسين بن علي عليهما السّلام عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي ، أنت أخي وأنا أخوك ، أنا المصطفى للنبوة وأنت المجتبى للإمامة ، أنا وأنت أبوا هذه الأمة ، وأنت وصيي ووارثي وأبو ولدي ، أتباعك أتباعي ، وأولياؤك أوليائي ، وأعداؤك أعدائي . وأنت صاحبي على الحوض ، وصاحبي في المقام المحمود ، وصاحب لوائي في الآخرة كما أنت صاحب لوائي في الدنيا ، لقد سعد من تولاك وشقي من عاداك ، وإن الملائكة لتتقّرب إلى الله بمحبتك وولايتك ، وإن أهل مودتك في السماء أكثر من أهل الأرض ، يا علي أنت حجة الله على النّاس بعدي ، قولك قولي ، أمرك أمري ، نهيك نهيي ، وطاعتك طاعتي ومعصيتك معصيتي ، وحزبك حزبي وحزبي حزب الله[47] ، قرأ : ( وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )[48] " .
وروى بإسناده عن جعفر الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين علي عليهم السّلام ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : " يا علي أنت أخي ووارثي ووصيي ، محبك محبي ومبغضك مبغضي ، يا علي ، أنا وأنت أبوا هذه الأمة ، يا علي أنا وأنت والأئمة من ولدك سادات في الدنيا وملوك في الآخرة ، من عرفنا فقد عرف الله عزّوجلّ ومن أنكرنا فقد أنكر الله عزّوجلّ "[49].
وبإسناده عن عمّار ، قال : " سمعت أبا ذر جندب بن جنادة يقول : رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم آخذاً بيد علي ، فيقول : أنت أخي وصفيّي ووصيي ووزيري وأميني ، مكانك مني مكان هارون من موسى إلاّ انّه لا نبي بعدي ، من مات وهو يحبك ختم الله عزّوجلّ له بالأمن والايمان ، ومن مات وهو يبغضك لم يكن له نصيب من الاسلام "[50].
قال الدميري : " وفي السنة الأولى من الهجرة : آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين الصحابة رضي الله عنهم ، واتخذ علي بن أبي طالب رضي الله عنه أخاً . . . وفيها تزوج علي فاطمة رضي الله تعالى عنهما "[51].
دلالة الحديث
واستدلّ العلامة الحلي بما رواه الجمهور بأجمعهم عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم أنه قال لأمير المؤمنين عليه السّلام : " أنت أخي ووصيي وخليفتي من بعدي وقاضي ديني ، وهو نص في الباب "[52].
وقال أيضاً : " وفي مسند ابن حنبل من عدة طرق : إنّ النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم آخى بين الناس وترك علياً حتى بقي آخرهم لا يرى له أخاً ، فقال : يا رسول الله آخيت بين أصحابك وتركتني ؟ فقال : انما تركتك لنفسي ، أنت أخي وأنا أخوك ، فإن ذاكرك أحد فقل : أنا عبد الله وأخو رسول الله لا يدّعيها بعدك إلاّ كذاب ، والذي بعثني بالحق ، ما اخترتك إلاّ لنفسي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى غير أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي . وفي الجمع بين الصحاح الستة عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، قال : مكتوب على باب الجنة : محمّد رسول الله ، علي أخو رسول الله قبل إنّ يخلق الله السماوات بألفي عام "[53].
وقال أيضاً : " حديث المؤاخاة - روى أنس : لما كان يوم المباهلة وآخى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بين المهاجرين والأنصار ، وعلي عليه السّلام واقف يراه ويعرف مكانه ولم يواخ بينه وبين أحد ، فانصرف علي عليه السّلام باكي العين فافتقده النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فقال : ما فعل أبو الحسن ؟ قالوا : انصرف باكي العين ، قال : قال يا بلال اذهب فاتني به ، فمضى إليه وقد دخل منزله باكي العين ، فقالت فاطمة عليهما السّلام : ما يبكيك لا أبكى الله عينك ؟ فقال : واخى النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بين المهاجرين والأنصار وأنا واقف يراني ويعرف مكاني ولم يواخ بيني وبين أحد فقالت له : لا يحزنك الله ، لعله انما أدخرك لنفسه ، فقال بلال : يا علي أجب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، فأتى ، فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : ما يبكيك يا أبا الحسن ، فقال : واخيت بين المهاجرين والأنصار يا رسول الله وأنا واقف تراني وتعرف مكاني ولم تواخ بيني وبين أحد ، فقال : انّما ادّخرتك لنفسي ، ألا يسرك إنّ تكون أخا نبيك ؟ قال : بلى يا رسول الله ، أنّى لي بذلك ، فأخذ بيده فأرقاه المنبر فقال : اللهم إنّ هذا مني وأنا منه ، ألا انّه مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبي بعدي ، ألا فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه ، فانصرف علي عليه السّلام قرير العين ، فاتبعه عمر ، وقال : بخ بخ لك يا أبا الحسن أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمة . والمؤاخاة تدل على الأفضلية ، فيكون هو الإمام "[54].
وقال شيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي : " الدليل على إنّ الإمام الحق بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بلا فصل أمير المؤمنين علي عليه السّلام بدليل انه نص عليه نصّاً متواتراً بالخلافة ، ولا نصّ على أحد غيره ، مثل أبي بكر والعبّاس ، والنص مثل قوله : " أنت أخي ووزيري والخليفة من بعدي " ويدل الحديث على إمامته أيضاً ، وانّه معصوم وغيره ليس بمعصوم بإجماع المسلمين "[55].
وقال السيد القاضي نور الله التستري في كتابه القيم ( إحقاق الحق ) : " لما نزل قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )[56] آخى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين الأشكال والنظائر بوحي من الله تعالى ، ليكون كل أخ يعرف بنظيره وينسب إلى قرينه ، ويستدل به عليه ويتضح به شرف منازل الأصحاب ، ويتميز به الخبيث من الطيب ، والمميز لهم كان جبرئيل عليه السّلام ، مع إنّ مماثلة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم لا تقع إلا على الصحة والسداد ، لأنه صلّى الله عليه وآله وسلّم لا يجوز إنّ يشبه الشئ بخلافه ويمثله بضده ، لكن يضع الأشياء في مواضعها للمواد المتصلة به من الله تعالى ، فقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم لعلي عليه السّلام : أنت أخي وأنا أخوك يريد به إنّ المناظرة والمشابهة والمشاكلة بينهما من الطرفين وفي جميع المنازل إلا النبوة خاصة ، والعرب تقول للشئ انه أخو الشئ إذا شبهه وماثله وقارنه ووافق معناه ، ومن ذلك قوله تعالى : ( إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً )[57] وكانا جبرئيل وميكائيل عليهما السّلام ، وقوله تعالى : ( يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْء )[58] ومعلوم إنّ الإخوة في النسب فقط لا توجب فضلاً ، لان الكافر قد يكون أخاً لمؤمن ، لكن الإخوة في المماثلة والمشابهة هي الموجبة للفضل ، ومولانا أمير المؤمنين عليه السّلام حصلت له من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم الإخوة فيها وفي مراتب كثيرة .
منها : انّه مماثله في النفس بنص القرآن المجيد وقد سبق بيانه في آية المباهلة .
ومنها : انّه مضاهيه في الولاية لقوله تعالى : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ )[59] الآية وقد تقدم أيضاً .
ومنها : انه مناظره في العصمة بدليل قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ )[60] الآية . وقد مضى شرحه .
ومنها : انه مشابهه ومشاركه في الأداء والتبليغ بدليل الوحي من الله سبحانه إلى الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم يوم أعطى براءة لغيره ، فهبط جبرئيل عليه السّلام وقال : لا يؤديها إلاّ أنت أو رجل منك ، فاستعادها من أبي بكر ودفعها إلى علي عليه السّلام ، وقد سلف بيانه .
ومنها : انّه نظيره في النسب الطاهر الكريم .
ومنها : انّه نظيره في الموالاة ، لقول النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم من كنت مولاه فعلي مولاه كما مر .
ومنها : فتح بابه في المسجد كفتح باب النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم وجوازه في المسجد كجوازه ودخوله في المسجد جنباً كحال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم . وقد مرّ أيضاً .
ومنها : انه نظيره في النور قبل خلق آدم بأربعة آلاف عام ، والتسبيح والتقديس يصدر منهما لله عزّوجلّ ، وقد تقدم هذا أيضاً .
ومنها : أن نظيره في استحقاق الإمامة ، لأنه يستحقها على طريق استحقاق النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم النبوة سواء ، بدليل قوله تعالى لإبراهيم : ( إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي )[61] الآية . وقد مرّ بيان ذلك ، وإنهما عليهما السّلام دعوة إبراهيم الخليل عليه السّلام .
ومنها أنه أخوه بسببين آخرين وهو : أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم كان يسمي فاطمة بنت أسد أمّاً ، والعم يسمى أباً بدليل قوله تعالى : ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ )[62] الآية . قال الزّجاج : أجمع النسابون إنّ اسم أب إبراهيم تارخ ، وبقوله تعالى حكاية عن يعقوب ( مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي )[63] الآية وإسماعيل كان عمه .
إلى غير ذلك من الأشياء الشريفة التي شابهه وناظره فيها وتعذر استقصاؤها ههنا ، ومن يكون مشاكلا ومضاهياً للرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم في هذه المراتب العظيمة الجليلة ، لا ريب في انّه يكون أحق بالخلافة وأجدر ممّن لم يحصل له شيء من هذه أو بعضها ، وهذا ظاهر لمن تأمّله ، بين لمن تدبره . إنّ شاء الله سبحانه "[64].
أقول : كون أمير المؤمنين عليه السلام أخاً لرسول الله صلّى الله عليه وآله ثابت بالأحاديث القطعية من طرق الفريقين ، ومن الأدلّة الثابتة المشهورة على ذلك حديث المؤاخاة الذي نصّ كبار علماء أهل السنّة عليه ، حتى أنّ غير واحد منهم ردّ على ابن تيميّة تكذيبه له[65] مع الإصرار على ذلك ، لعلمه ذلك على فضيلة خاصّة بعلي ، وابن تيمية ممّن يرى أن الأفضلية توجب الإمامة - فمثلاً : يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني بعد نقل حديث المؤاخاة برواية الواقدي وابن سعد وابن إسحاق وابن عبد البر والسهيلي وابن كثير وغيرهم : " وأنكر ابن تيميّة في كتاب الردّ على ابن المطهّر الرافضي المؤاخاة بين المهاجرين وخصوصاً مؤاخاة النبي لعلي ، قال : لأن المؤاخاة شرّعت لإرفاق بعضهم بعضاً ولتأليف قلوب بعضهم على بعض ، فلا معنى لمؤاخاة النبي لأحد منهم ولا مؤاخاة مهاجري لمهاجري .
وهذا ردّ للنص بالقياس وإغفال عن حكمة المؤاخاة . . . "[66].
وعلى الجملة ، فإنّ المؤاخاة بينهما من خصائصه القطعية وفضائله الثابتة التي لا تقبل الشك ، فيكون من جملة أدلّة إمامته العامة وولايته المطلقة من بعد النبي مباشرةً .
[1] سنن الترمذي ج 5 ص 300 رقم 3804 ورواه ابن عساكر في ترجمة الإمام علّي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 103 والسيّد شهاب الدين أحمد في توضيح الدّلائل في تصحيح الفضائل ص 406 مخطوط ، وابن المغازلي في المناقب ص 37 ، والجزري في أسنى المطالب ص 9 ، والسيّوطي في تاريخ الخلفاء ص 170 ، والحاكم في المستدرك على الصّحيحين ج 3 ص 14 ، والكنجي في كفاية الطالب ص 194 .
[2] سنن ابن ماجة ج 1 ص 44 ، ورواه أحمد في الفضائل ج 1 الحديث 115 .
[3] المناقب ، الفصل الرّابع عشر ص 95 ، وأخبار أصبهان ج 2 ص 99 .
[4] المناقب ، الفصل التّاسع عشر ص 209 .
[5] الخصائص ص 18 .
[6] فرائد السّمطين ج 1 ص 227 .
[7] المناقب ص 38 و 39 .
[8] الفضائل ( المناقب ) ج 1 الحديث 175 مخطوط ، ورواه ابن عساكر ج 1 ص 121 والزرندي في نظم درر السمطين ص 95 .
[9] كنز العمّال ج 11 ص 609 .
[10] المصدر ج 11 602 .
[11] فيض القدير في شرح الجامع الصّغير ج 4 ص 355 .
[12] كنز العمّال ج 11 ص 634 طبع حلب .
[13] ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 78 .
[14] المصدر ص 109 الحديث 149 .
[15] كفاية الطّالب ص 34 .
[16] وسيلة المآل ص 221 ، مخطوط ، ورواه السمهودي مع اختلاف يسير في جواهر العقدين العقد الثّاني الذّكر السادس ص 104 ، وابن حجر في الصّواعق المحرقة ص 75 .
[17] تحفة المحبّين بمناقب الخلفاء الراشدين ص 164 ، ورواه المتّقي بإسناده عن ابن عمر في منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 30 .
[18] المصدر ص 179 . ورواه البدخشي في مفتاح النجاء ص 57 .
[19] ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 119 .
[20] مجمع الزّوائد ج 9 ص 131 .
[21] ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 104 ، الحديث 144 .
[22] المصدر ص 105 ، الحديث 145 .
[23] ترجمة أمير المؤمنين ص 105 ، الحديث 146 .
[24] سورة طه : 25 - 26 - 29 - 31 .
[25] ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 107 الحديث 147 .
[26] سورة الحجر : 47 .
[27] المصدر ج 1 ص 108 ، الحديث 148 ، ورواه السيد شهاب الدين أحمد في توضيح الدلائل في تصحيح الفضائل ص 407 مع فرق يسير ، والزرندي في نظم درر السّمطين ص 94 .
[28] الصواعق المحرقة ص 73 الحديث السّابع .
[29] المصدر ص 74 الحديث الثامن والعشرون .
[30] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 1 ص 116 الحديث 159 ، ورواه الكنجي في كفاية الطّالب ص 185 .
[31] جواهر العقدين العقد الثّاني ، الذّكر الثالث عشر ص 298 مخطوط .
[32] المناقب الفصل الأوّل ص 7 .
[33] نظم درر السّمطين ص 95 - 96 .
[34] المصدر ص 97 .
[35] أنساب الأشراف ج 2 ص 144 .
[36] المستدرك على الصّحيحين ج 3 ص 112 ، ورواه محبّ الدّين الطبري في ذخائر العقبى ص 60 مع فرق يسير .
[37] تذكرة الخواص ص 22 .
[38] المصدر ص 23 .
[39] المعيار والموازنة ص 208 .
[40] أسنى المطالب الباب الثّالث ص 13 الحديث 4 .
[41] مطالب السؤول ص 40 .
[42] منتخب كنز العمّال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 46 .
[43] المصدر ص 30 .
[44] تاريخ بغداد ج 12 ص 268 .
[45] لسان الميزان ج 3 ص 9 ، رقم 34 ، ورواه ابن الأثير في أسد الغابة ج 2 ص 221 ، وج 3 ص 317 وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 4 ص 221 طبع مصر .
[46] البداية والنّهاية ج 3 ص 226 ورواه ابن هشام في السّيرة ج 2 ص 150 .
[47] ينابيع المودّة الباب الحادي والأربعون ص 123 .
[48] سورة المائدة : 56 .
[49] المصدر الباب الثّاني والأربعون ص 124 .
[50] المصدر الباب الثّاني والأربعون ص 124 .
[51] حياة الحيوان ج 1 ص 118 .
[52] منهاج الكرامة ، المنهج الثالث في الأدلة المستندة إلى السّنة المنقولة عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الحديث الخامس ص 103 مخطوط .
[53] كشف الحق ونهج الصدق باب الأخبار المتواترة عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم الدالة على إمامته الحديث الثالث عشر ص 103 .
[54] منهاج الكرامة ص 103 مخطوط .
[55] رسالة في الإعتقادات ص 8 مخطوط .
[56] سورة الحجرات : 10 .
[57] سورة ص : 23 .
[58] سورة مريم : 28 .
[59] سورة المائدة : 55 .
[60] سورة الأحزاب : 33 .
[61] سورة البقرة : 124 .
[62] سورة الأنعام : 74 .
[63] سورة البقرة : 133 .
[64] إحقاق الحق ص 326 مخطوط .
[65] منهاج السنة ج 4 ص 32 وج 5 ص 71 وج 7 ص 117 .
[66] فتح الباري ج 7 ص 271 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|