المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

BOILING AND CONDENSING
28-9-2020
الفارق بين حرم المدينة وحرم مكة.
25-4-2016
كيفية تكلم الرب مع موسى
10/12/2022
الملفات المركزية: النوع اللولبي
17-10-2021
اسلوب التحذير والاغراء
2024-10-01
افات الزيتون (الحشرات التي تصيب الزيتون)
20-6-2016


الوجودات القرآنية  
  
995   02:00 صباحاً   التاريخ: 2023-11-21
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : علوم القران الميسر
الجزء والصفحة : ص21
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

حسب المقولة المنطقية بان الوجودات أربعة : ( وجود علمي ، وجود حقيقي وجود لفظي ، وجود كتبي ). ولكل وجود مقام.
فإن السنخية المتطابقة بين الكتاب والعترة الى درجة التماثل والتطابق تؤكد على ان الكتاب والعترة وجهان لحقيقة واحدة فالكتاب الصامت يمثل (الوجود اللفظي والكتبي)، والقرآن الناطق يمثل (الوجود الحقيقي) وبما انه لا يصح اطلاق الوجود الذهني على الله لأنه ليس كمثله شيء فلا بد ان نعبر عنه  بالوجود العلمي بدلا عن الوجود الذهني. 
الوجود العلمي  فالقرآن العظيم كوجود علمي موجود في العلم الالهي وقذف في نون وهو ملك , ثم كتب بالقلم وهو ملك ثم حفظ في اللوح المحفوظ وهو ملك فهذا هو مقام القرآن المجيد كما قال الله { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ } [البروج : 21 ] أي عزيز شريف.
أما الوجود الحقيقي  فهو النبي وأهل بيته المشخصين المعروفين . وهم القرآن الناطق : قولاً وفعلاً وتقريراً بل هم قران متجسد على الارض وهو يمثل مقام الكتاب المكنون { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَريم‏ * فِي كِتَابٍ مَكْنُون * لا يَمَسُّهُ إلَّا المُطَهَّرُون } [الواقعة : 77 - 79]
أما الوجود اللفظي   فهو القرآن المقروء على لسان النبي والائمة قال تعالى { الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ } البقرة : 121 وهم الائمة (عليهم السلام) يتلونه بألفاظه ومعانيه.
أما الوجود الكتبي   فهو المكتوب في المصاحف بخطه ورسمه { بِأَيْدِي سَفَرَةٍ * كِرَامٍ بَرَرَةٍ } [عبس : 15 - 16] وهم الائمة (عليهم السلام) فتحصل انهم الوجود الحقيقي للقرآن وهو المكتوب بأيديهم ، والمقروء ببيانهم. ولذلك كل ما خرج عنه هو بيان مراد الله تعالى.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .