أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2014
2167
التاريخ: 8-10-2014
2038
التاريخ: 9-11-2014
2311
التاريخ: 22-04-2015
65162
|
طهارة القلب هي السبيل لنيل المراحل الاسمى من القران
يؤكد الله سبحانه على أن الطريق لنيل المراحل الأسمى من القرآن هي طهارة القلب: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ (78) لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 77 - 79]. فإذا كان مرجع الضمير في (لا يمسه) هو الكتاب المكنون، كان المراد من المس هو ذلك التماس العقلي والقلبي، وكان المراد من الطهارة هي طهارة الباطن بدالة الآية الشريفة: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } [الأحزاب: 33] فالمطهرون المرتبطون بالكتاب المكنون على نحو كامل وتام، هم أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام).
فالرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) والأئمة (عليهم السلام) حاضرون في جميع مراحل القرآن، وإن بينهم وبين كافة مراحل القرآن تجانساً بل ووحدة أيضاً؛ كما قال النبي الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) : «إني تارك فيكم الثقلين.. وهو كتاب الله... وعترتي أهل بيتي لن يفترقا ...»(1) ، وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «وجعلنا مع القرآن، وجعل القرآن معنا، لا نفارقه ولا يفارقنا»(2) . من هذا المنطلق، فالمعصومون (عليهم السلام) من جهة أنهم موجودون في هذه النشأة، ومتساوون مع الآخرين في الأحكام، فإنه يشار إلى كل واحد منهم بتعبير «هذا الإنسان»، وهو منسجم مع «هذا القرآن»: {مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ} [المؤمنون: 33] ، ومن جهة أن له مقاماً رفيعاً: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (8) فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى } [النجم: 8، 9] ، فهو متحد مع «ذلك الكتاب"، ويكون بالنتيجة «ذلك الإنسان»: لأنه في مرتبة: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ } [النمل: 6] وعندئذ يكون حتماً لحرف الإشارة «ذلك» مصحح، وليس «هذا».
ـــــــــــــــــــــــــــــ
1. الطرائف، ج1ص15: وبحار الأنوار، ج23، ص108.
2. الكافي.ج1،ص191.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|