أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-16
905
التاريخ: 2023-03-16
831
التاريخ: 2024-01-23
724
التاريخ: 2023-02-28
1475
|
قد ظهرت في الآونة الأخيرة نظرية سميت بنظرية الأوتار الفائقة (superstring theory) والتي يدور حولها جدل كبير ما بين ما معارض ومؤيد، وأهم ملامحها أن المادة الأساسية تتكون من أوتار دقيقة مهتزة أو بمعنى أخر يتم تصوير الجسيمات الأساسية للمادة على أنها حلقات من أوتار رنينية دقيقة جدا بدلا من أن تكون على شكل نقط مادية، وهذه الأوتار التي تحدث الأنماط المختلفة للاهتزازات الرنينية هي التي تحدد ملامح الجسيم الذي يتكون من حيث كتلته وشحنته فمثلا البروتونات تتكون من أوتار غير مشاهدة حيث يتناهى الوتر في الصغر فيصل إلى أصغر من 20–10 من البروتون، وان الكون أيضا يتكون من جسيمات نقطية وترية – هذا علما بأن الأجهزة المتوافرة حاليا بالرغم من دقتها وتقدمها إلا أنها لا تستطيع أن ترصد هذه الذبذبات الوترية.
وتتنبأ هذه النظرية ببعض التصورات لأصل الكون وبداية الزمن وعمل تصور للأبعاد المتعددة للكون، فطبقا لهذه النظرية يتواجد الكون أصلا في عشرة أبعاد، أي أن الأبعاد التي تحدث فيها الاهتزازات الرنينية السابقة هي عشرة أبعاد أن لم تكن أكثر بدلا من الأربعة أبعاد (المعروفة الآن بالزمان إضافة البعاد الثلاثة للمكان)، والأبعاد الزائدة عن الأربعة تكمن في 30–10 من السنتيمتر، وهذا يتمثل في تخيلنا أننا تقدمنا في تكبير الأشياء عن طريق مجاهر حديثة يصل تكبيرها إلى اكبر من ترليون مكعب من المرات حتى نستطيع أن نحس بذلك الأمر.
أن تفسير نظرية الأوتار الفائقة للحدث الكوني المفرد والمسمى بالانفجار العظيم (Big Bang) على أنه جسيم ناتج من انفجار أكبر واشد، حيث تفترض انشطار الكون ذي الأبعاد العشرة إلى شطرين، أحدهما كون صغير بأربعة أبعاد وهو الذي نلمسه في عالمنا المعروف، أما الأبعاد الأخرى المتبقية وهي الأكثر فهي مكمونة كما تم تخيله.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
العتبة العبّاسيّة: البحوث الّتي نوقشت في أسبوع الإمامة استطاعت أن تثري المشهد الثّقافي
|
|
|