المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

طلبة بن قيس بن عاصم المنقري.
12-12-2017
وقف الاحزاب وحلها اداريا في الدول المقارنة
26-10-2015
أهمية العلاقات الإنسانية الإدارية والتنظيمية
18-8-2022
التوسل بالحلم والعفو عن الناس
8-2-2022
سمك السللور
11-2-2016
الآداب مع الوالدين
22-6-2017


سلطنة قونية.  
  
1021   02:45 صباحاً   التاريخ: 2023-11-07
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 443 ــ 445.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-16 867
التاريخ: 2024-09-20 171
التاريخ: 2023-09-27 831
التاريخ: 2023-09-26 814

وكان يوحنا الثاني قد استفاد من انقسام الأتراك السلاجقة ومن مناظراتهم ومشاحناتهم، وكان هذا الانقسامُ قد دفع مسعودًا سلطان قونية إلى الالتجاء إلى القسطنطينية، وبعد السنة 1142 استفاد مسعود نفسُهُ من الانقسامات التي نشبت في إمارة سيواس، فاضطر عمانوئيل إلى أن يقوم بنفسه إلى قونية في حملةٍ حربيةٍ سنة 1146، وفَرَّ مسعود من وجهه واتجه شرقًا يستنفرُ عشائر التركمان، فخشي عمانوئيل إطالة الحرب، وعلم بتجمُّع الصليبيين في حملةٍ ثانيةٍ فعاد إلى القسطنطينية قبل أن يستولي على قونية، وأراد عمانوئيل أن يدفع الصليبيين إلى إخضاع قونية وصاحبها، ولكن المشادة التي نشأتْ بينه بين كونراد الثاني جعلتْه يستعين بقونية على الصليبيين (كانون الثاني 1148). واستتب الأمر بعد مسعود لابنه قلج أرسلان الثاني (1155–1192)، وهو أول سلجوقي أناضولي اتخذ لنفسه لقب سلطان في المسكوكات. والمراجعُ العربية المعاصرة تحتفظُ بهذا اللقب لأمراء السلاجقة الكبار في فارس ولا تَذْكُرُ لأمراء الأناضول سوى لقب ملك، وإذا أَخَذْنَا بشهادة المؤرخين النصارى كان قلج أرسلان الأول أولَ سلطان سلجوقيٍّ في الأناضول (1).  وعاون عمانوئيل أمراء سيواس على قلج أرسلان الثاني، وحرَّك ضده نور الدين أمير حلب (1159-1160) فاضطر سلطان قونية في السنة 1161 إلى أن يرتمي في حضن عمانوئيل، واعدًا بتقديم المعونة العسكرية كلما طلبها الفسيلفس، وبمحاربة أعدائه، وبإعادة المُدُن اليونانية التي كانت قد وقعتْ في يد المسلمين، وأمَّ قلج أرسلان القسطنطينية في السنة 1162، فاستُقبل فيها بحفاوةٍ فأَكَّدَ ولاءَه وإخلاصه للفسيلفس، وجعل رجالَ البلاط يعتقدون أَنَّ قونية أصبحتْ في عهده محميةً من محميات الروم (2).  وعاد قلج أرسلان إلى قونية يُوطِّد دعائمَ مُلكه، وينتظر انحلال الحِلْف الذي كان عمانوئيل قد أحاطه به. وبين السنة 1170 والسنة 1777 تمكن قلج أرسلان بشَتَّى الوسائل من القضاء على إمارة سيواس وضم معظهما إلى سلطنته، واضطر صاحبها ذو النون إلى أن يَلْجَأَ بدوره إلى القسطنطينية. وأحس عمانوئيل بقِصَر نظره وتقصيره في حقل سياسة الأناضول؛ إذ إنه أتاح لصاحب قونية أن يُوَحِّدَ الأتراك السلاجقة بعد أن تفرَّقوا وتخاصموا، وبدأتْ عصاباتُ الترك تهاجم تُخُومَ الروم، ولا سيما وادي الميندر فتُنزل بأهل الريف خساراتٍ متتاليةً، وطالب عمانوئيل سلطان قونية بذلك فأجاب متأسفًا مؤكدًا أَنْ لا علم له بما جرى! فعمد عمانوئيل إلى القوة، وفي ربيع السنة 1176 أنفذ أحد كبار القادة بثلاثين ألفًا إلى شرقي الأناضول إلى قيصرية الجديدة؛ لإعادة ذي النون إلى ملكه، وقام هو بمعظم الجيش إلى قونية ليحطمها تحطيمًا، وجاءها من الغرب متبعًا أعالي نهر الميندر، واستصغر مقدرة خصمه ولم يتخذ الاحتياطات العسكرية اللازمة من حيث الاستكشاف وغيره، فدخل ممرًا جبليًّا ضيقًا بعد حصن ميريو كيفالون Myriokephalon، وما إن تم دخول الجيش بأكمله في هذا المضيق حتى انقض الأتراكُ مِنْ أعالي التلال على مؤخرته فأبادوها، ولم تتمكن طلائعُ الجيش من إعانة المؤخرة لازدحام الطريق الضيق بالمركبات الحربية وببغال النقل، ولم يكن عمانوئيل ممن يصبر عند الشدة فضاقت حيلتُهُ وضاق خُلُقُه أيضًا وصاح الفرار الفرار، وطلب النجاة بنفسه فقُدِّر له ذلك فاخترق صفوف الأعداء وخرج مثقَّب الترس، مكسَّر الخوذة، لا يطن في أذنه سوى صوت سنابك خيل الأتراك(3)، وصباح اليوم التالي فوجئ عمانوئيل بالمفاوضة بصلح دائم بين الدولتين وبشروط مشرِّفة، فاشترط قلج أرسلان الثاني لقاء تراجع منظم وعودة سالمة إلى الحدود أن يرضى الفسيلفس بدك حصني دوريلة وسوبليون(4).  ومما جاء في تاريخ نيقيتاس أن عمانوئيل لم يضحك بعد ذاك أبدًا، وأنه عاش أربع سنوات، وأنه إذ رأى قواه تنحط لبس ثوب الرهبنة الخشن إلى أن وافته مَنِيَّتُهُ سنة 1180، وقبل وفاته خطب لابنه أليكسيوس وهو في الثانية عشرة من عمره آغني ابنة لويس السابع ملك فرنسة وهي ابنة ثماني سنين، وأحضرها لتتربى في قصره وسماها حنة، ولم يكن له من امرأته الأولى سوى بنتٌ واحدةٌ اسمها مريم أزوجها سنة 1178.

.......................................
1- Kramers, art. “Sultan”, Enc. of Islam.

2- Chalandon, F., Les Comnènes, II, 460–465.

3- Nicetas Chaniates, Hist. 231–245; Chalandon, F., Op. Cit., II, 507–513.

4- Nicetas Chaniates, Hist. 246; Dolger, F., Regesten, 1522, 1524




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).