أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-7-2019
1413
التاريخ: 6-10-2021
2399
التاريخ: 9-9-2021
7140
التاريخ: 7-9-2021
2355
|
1- النثر العادي:
وهو الذي يستخدمه عامة الناس في لغة تخاطبهم العادية دون أن يحفلوا به، أو يقصدوا فيه إلى شيء من الروية أو التفكير أو الزخرف، إنما يرسلونه مباشرة لمجرد التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وهذا النوع من النثر يتمثل في لغة التخاطب اليومي.
2- النثر العلمي:
وهو الذي تصاغ به الحقائق العلمية لمجرد إبرازها والتعبير عنها دون عناية بالناحية الفنية.
3- النثر الفني:
وهو الذي يرتفع به أصحابه عن لغة الحديث العادية، ولغة العلم الجافة، إلى لغة فيها فن ومهارة وروية، ويوفرون له ضروباً من التنسيق والتنميق والزخرف، فيختارون ألفاظه، وينسقون جمله، وينمقون معانيه.
فيكون النثر الفني بهذا المعنى لوناً جميلاً من الفن للتعبير عن خلجات النفس، وومضات العقل، ونظرات الشعور، وهو يستخدم ألواناً . من الطاقات الفنية المختلفة من حيث العناية باختيار الألفاظ وتركيب الجمل وما شابه ذلك. وهو يوفر للمستقبل ما توفره الفنون الأخرى كالموسيقى والرسم والشعر من ضروب الإمتاع الفني ، ويتحقق في النثر الفني التفكير من ناحية والجمال من ناحية أخرى. والتحرير الصحفي – كفن كتابي ينتمي إلى نوع رابع من النثر، أضافه أساتذة الصحافة والأدب إلى أنواع النثر التقليدية (العادي، العلمي، الفني) هو النثر العملي أو الصحفي ، وقد أضيف هذا النثر وبرز بعد ظهور الصحافة في القرن التاسع عشر، وقالوا إن هذا النشر يقف في منتصف الطريق بين النثر الفني أي لغة الأدب، وبين النثر العادي أي لغة التخاطب اليومي.
فالتحرير الصحفي إذا كعملية فنية كتابية – يتضمن اختيارا أسلوبيا هو النثر العلمي أو الصحفي، الذي يقف في منتصف الطريق بين النثر الفني أي لغة الأدب وبين النثر العادي أي لغة التخاطب اليومي، وله من النثر العادي ألفته وسهولته وبساطته ومباشرته وشعبيته، وله من النثر الفني حظه من التفكير وحظه من عذوبة التعبير، ولعله انطلاقاً من ذلك المفهوم للنثر العلمي أو الصحفي أن اطلق عليه بعض أساتذة الصحافة وصف الأدب العاجل.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|