المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

تطور نظرية الاحتراق والتنفس عند العلماء العرب والمسلمون
2023-05-21
أقلّ زمان يصح اعتكافه
19-11-2015
دعاؤه (عليه السلام) عند الشدائد
20-4-2016
معنى كلمة رهق
25/9/2022
مواجهة الإمام لمعاوية
2-04-2015
Compositionality
10-2-2022


لاوون الخامس (813–820)  
  
946   02:38 صباحاً   التاريخ: 2023-10-25
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 283 ــ 285.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-04 971
التاريخ: 2024-08-03 420
التاريخ: 2023-10-29 689
التاريخ: 2023-12-24 1001

وأَوَّلُ ما فعله هذا الفسيلفس الأرمني أَنْ أَقْسَمَ يمينَ الولاء للكنيسة، وقطع وعدًا بأنْ يُحافظ على عقائدها ومصالحها، ثم عُني بأسوار العاصمة للصمود في وجه البلغار الذين ما فَتئوا يصدمونها، وكان خاقانُهُم كرومُّ يحاول إرهاب السكان بذبح الأبرياء عند الأسوار، ولكن في ربيع السنة 814 بينما كان هذا الخاقان يعد هجومًا جديدًا على العاصمة البيزنطية فاجأتْه المنية، وكان ذلك في الرابع عشر من نيسان، فاضطر ابنُهُ أن يُصالح الروم؛ ليتسنى له توطيدُ العرش، فسالمهم ثلاثين سنة، وسلِمت القسطنطينية من هجمات البلغار ثمانين سنة (1) . وكان لاوون وصوليًّا في سياسته، وكان يعتمد على جُنُودٍ آسيويين لا يحترمون الأيقونات ولا يرغبون في تكريمها، فما إن استتب له الأمرُ وتَخَلَّصَ مِنْ خطر البلغار حتى نكث يمينه ونبذ عهد الولاء للكنيسة، وكان مراوغًا مداورًا، فبث — بادئ ذي بدء — في الأوساط الرسمية وغير الرسمية أن ما حَلَّ بالدولة من ضَعْفٍ وما أَحْدَقَ بها مِنْ خَطَرٍ إنما نَشَأَ عن العَوْدَةِ إلى تكريم الأيقونات وتَقْدِيسِهَا. وبَعْدَ أَنْ تمكن من جمع قرارات مجمع السنة 754 عقد مجلسًا في القصر ضَمَّ بعض وجهاء الطرفين المتخاصمين، ممن قال بالأيقونات وممن حرَّمها، ودعا البطريرك نيقيفوروس إلى هذا المجلس في خريف السنة 814 وثيودوروس رئيس دير الأستوديين وطلب إلى المجتمعين أن يبحثوا في أمر الأيقونات، فأجابه ثيودوروس — بصراحة وشدة — أن البحث في الأُمُور الدينية منوطٌ برجال الدين، وأن الواجب على الفسيلفس أَنْ يُطيع هؤلاء في أُمُور الدين لا أن يغتصب دورهم اغتصابًا، وأن للفسيلفس أن يعنَى بما سوى ذلك (2).  فأجاب لاوون بأنه لا يرغب في حمل الناس على الاستشهاد، وفي عيد الميلاد من هذه السنة استمع للقداس الإلهي في كنيسة الحكمة الإلهية مظهرًا الخشوع مكرمًا الأيقونات، ولكنه في ربيع السنة 815 ألقى القبض على البطريرك نيقيفوروس ونفاه إلى خريسوبوليس وأقام في موضعه علمانيًّا يدعى ثيودوتوس، ثم عقد مجمعًا محليًّا في نيسان من السنة نفسها في كنيسة الحكمة الإلهية ثبَّت فيه مقررات مجمع السنة 754 وحرَّم تكريم الأيقونات (3). على أن لاوون الخامس كان أقل إسراعًا ممن سبقه إلى محاربة الأيقونات، مع أن مقاومة من كرَّم الأيقونات كانت أَشَدَّ وأقوى مِن ذي قبل، فاكتفى لاوون بنفي الأساقفة والرهبان وبحبسهم، نفى ثيودوروس مثلًا إلى بيثينية ثم إلى أزمير. وهذا المجاهد بقي قويًّا شديدًا، فكتب من سجنه في أزمير في السنة 819 يشدد عزائم الرهبان كما أنه استغاث ببابا رومة وببطاركة الشرق الثلاثة (4).  وأشرك لاوون ابنه في الحكم وظن أنه بذلك يؤسس أسرة حاكمة، ولكن رفاقه في السلاح الذين عاونوه في الوصول إلى الحكم — وفي طليعتهم ميخائيل العموري — لم يرضَوا عن مسلكه فتآمروا عليه، واكتشف لاوون هذه المؤامرةَ وقذف بميخائيل إلى السجن، ولكنه أَجَّلَ عقابه حتى عيد الميلاد، وترك شركاءَه في المؤامرة أحرارًا، فعزم هؤلاء وأصدقاؤهم على أَنْ يضربوا ضَرْبَتَهم قبل أن ينكشف أَمْرُهُم، وقرروا أن يذبحوا لاوون في كنيسته الخاصة عند حضوره القداس؛ لأنه كان لا يقترب من القربان المقدس حاملًا السلاح. وهكذا، حضر المتآمرون قداس الميلاد وهاجموا لاوون في أثناء صلاة التوبة، فاختطف هو الصليب المعدني الثقيل من المذبح وضرب به بعض الذين هاجموه، ولكنهم تكاثروا عليه وذبحوه على مقربة من المذبح وأخرجوا ميخائيل من سجنه وتوَّجوه فسيلفسًا قبل أن تكسر قيوده الحديدية (5).

.......................................
1- Runcimann, S., First Bulgarian Empire, 72–75

2- Runcimann, S., First Bulgarian Empire, 72–75

3- Theophanes, Chron., 1033–1036

4- Vie de St. Georges d’Amastris, 110–136

5-Anonyme (Scriptor Incerius), Vie de Léon l’Arménien, Pal. Graeca; Legende ArabeByzantion, 1939, 383 sq




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).