أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-6-2022
1787
التاريخ: 7-4-2016
6176
التاريخ: 7-4-2016
3879
التاريخ: 7-4-2016
3067
|
ذكره ابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة :
بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما صالح عليه الحسن بن علي بن أبي طالب معاوية بن أبي سفيان صالحه على أن يسلم إليه ولاية المسلمين على أن يعمل فيهم بكتاب الله وسنة رسوله وليس لمعاوية أن يعهد إلى أحد من بعده عهدا على أن الناس آمنون حيث كانوا من أرض الله تعالى في شامهم ويمنهم عراقهم وحجازهم وعلى أن أصحاب علي وشيعته آمنون على أنفسهم وأموالهم ونسائهم وأولادهم حيث كانوا وعلى معاوية بذلك عهد الله وميثاقه وعلى أن لا يبغي للحسن بن علي ولا لأخيه الحسين ولا لأحد من بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) غائلة سوء سرا وجهرا ولا يخيف أحدا منهم في أفق من الآفاق شهد عليه بذلك فلان وفلان وكفى بالله شهيدا .
قال المفيد : فلما تم الصلح سار معاوية حتى نزل النخيلة وهي معسكر الكوفة وكان ذلك يوم جمعة فصلى بالناس وخطبهم وقال أبو الفرج انه جمع الناس بالنخيلة فخطبهم قبل أن يدخل الكوفة خطبة طويلة لم ينقلها أحد من الرواة تامة وجاءت مقطعة فنذكر ما انتهى إلينا منها فقال : ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها ثم انتبه فاستدرك وقال إلا هذه الأمة فإنها وانها .
قال المفيد وأبو الفرج وقال في خطبته إني والله ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا انكم لتفعلون ذلك ولكني قاتلتكم لأتأمر عليكم وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون إلا واني كنت منيت الحسن وأعطيته أشياء وجميعها تحت قدمي لا أفي بشئ منها .
وفي رواية أبي الفرج أنه قال إن كل شئ أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به قال أبو الفرج قال شريك في حديثه هذا هو التهتك .
وقال المدائني : خطب معاوية أهل الكوفة فقال : أ تراني قاتلتكم على الصلاة والزكاة والحج وقد علمت أنكم تصلون وتزكون وتحجون ولكنني قاتلتكم لأتأمر عليكم وعلى رقابكم وقد آتاني الله ذلك وأنتم كارهون إن كل مال أو دم أصيب في هذه الفتنة لمطلول وكل شرط شرطته فتحت قدمي هاتين قال أبو الفرج : لما بويع معاوية خطب فذكر عليا (عليه السلام) فنال منه ونال من الحسن (عليه السلام) فقام الحسين (عليه السلام) ليرد عليه فاخذ الحسن بيده فأجلسه ثم قام فقال أيها الذاكر عليا انا الحسن وأبي علي وأنت معاوية وأبوك صخر وأمي فاطمة وأمك هند وجدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجدك حرب وجدتي خديجة وجدتك قتيلة فلعن الله أخملنا ذكرا والأمنا حسبا وشرنا قديما وأقدمنا كفرا ونفاقا .
فقال طوائف من أهل المسجد : آمين قال يحيى بن معين ونحن نقول آمين قال أبو عبيد ونحن أيضا نقول آمين قال أبو الفرج وانا أقول آمين قال المؤلف وانا أقول آمين .
وأقام معاوية ومن بعده من ملوك بني أمية على سب أمير المؤمنين (عليه السلام) إلا ما كان من عمر بن عبد العزيز وأخاف معاوية شيعة أمير المؤمنين وقتلهم وشردهم وهدم كثيرا من دورهم فقتل عمرو بن الحمق وحبس زوجته آمنة بنت الشريد سنتين في سجن دمشق وقتل حجر بن عدي وأصحابه بمرج عذراء وحمل عبد الله بن هاشم المرقال إليه مكبلا بالحديد من العراق إلى الشام وأما خراج دار أبجرد فقال ابن الأثير ان أهل البصرة منعوا الحسن منه وقالوا فيئنا لا نعطيه أحدا قال وكان منعهم بأمر معاوية ، وقال المدائني كان الحضين بن المنذر الرقاشي يقول والله ما وفى معاوية للحسن بشئ مما أعطاه : قتل حجرا وأصحاب حجر وبايع لابنه يزيد وسم
الحسن .
قال ابن عبد البر في الاستيعاب سلم الأمر الحسن إلى معاوية في النصف من جمادى الأولى من سنة 41 وكل من قال أنه كان سنة أربعين فقد وهم (اه) .
وفي المستدرك للحاكم كان ذلك في جمادي الأولى سنة 41 (اه) وقيل كان ذلك لخمس بقين من ربيع الأول وقيل في ربيع الآخر فعلى الأول تكون مدة خلافته الظاهرة سبعة أشهر وأربعة وعشرين يوما لأن بيعته كانت في الحادي والعشرين من شهر رمضان سنة 40 وعلى الثاني تكون خلافته ستة أشهر وأربعة أيام وقيل ثلاثة أيام وقيل خمسة أيام وذلك بناء على الخلاف في تاريخ وفاة أمير المؤمنين (عليه السلام) وعلى الثالث تكون أكثر من ذلك بأيام .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|