المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الفرق بني روح امللك وروح الفرد العادي.  
  
1087   01:30 صباحاً   التاريخ: 2024-03-02
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج3 ص 492 ــ 493.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

ولأجل أن نقف على فكرة صحيحة عما كان ينتظره الفرد من عامة الشعب من الحياة الآخرة يجب علينا أن نوجه عناية خاصة إلى المتون المتعلقة بآخرة الإله «أوزير» ومثواه المسمى «روستاو». فمن الحقائق الغريبة في بابها، والتي يجب معرفتها عن معتقدات الشعب في عهد الدولة القديمة أنه لم يرد في المتون الجنازية عامة إشارة إلى روح الفرد العادي «با» وقرينته «كا» مدَّة حياته، كما أنه لا توجد صورة لأيهما في النقوش والرسوم حتى بعد الموت، وهذا خلافًا لما نعرفه عن الملوك؛ إذ نجد أن روح الفرعون «با» أو قرينته «كا» مرسومة على الآثار في حياته وبعد مماته. وقد كان الاعتقاد عندهم أن روح الفرد تعيش بجانبه مدة حياته، غير أنها لا تُرى، وقد كان الملك مثله في ذلك مثل الإله له عدة «قرينات» (كاو) وعدة أرواح (باو) فقد كان له 7 أو14 قرينة (Kees, Totenglauben, P. 10). وكذلك نعلم من «متون الأهرام» أن روح الفرعون كان يسبقه إلى عالم السماء، ولكن في عالم الدولة الوسطى أو بعبارة أدق منذ العهد الإقطاعي الأول نجد أنه عندما وحد الفرد العادي مع الإله «أوزير» أصبح على قدم المساواة مع الملك في كل متاع الآخرة، ومن ثم نجد المتون تتكلم عن روحه مدة حياته، (Erman, “The Literature of Ancient Egyptians”, P. 86). ومن وقتئذ أصبحت الامتيازات التي كانت وقفًا على الملك وحده؛ مُلكًا مشاعًا لعامة الشعب، هذا فضلًا عن أنهم أخذوا يتمتعون بنسيم الحرية والعدالة الاجتماعية والدينية، فأخذوا يعبرون عن آرائهم ومعتقداتهم الدينية التي ظلت زمنًا طويلًا تضيق عليها كل المنافذ فكانت تغلي في صدورهم كالحمم الذي يتقد في جوف بركان تحت ستار المذهب الملكي، الذي كان قد طغى على كل ما سواه، ولكن عندما حدث الصدع العظيم بتداعي القوة الملكية عند نهاية الدولة القديمة، وجدنا المذهب الأوزيري الذي كان بلا شك مذهب عامة الشعب، أخذ ينمو وينتشر ويزداد قوة على قوة ونفوذًا على نفوذ، مما وسع هذا الصدع وسمح لأفكار الشعب الدينية ومعتقداتهم أن تندفع إلى الخارج وتأخذ في الظهور في صورة حمم ملتهب، على أن الشعب لم يكتفِ في أي مكان في البلاد بحرية التعبير عن معتقداته وصلواته الخاصة به، بل طالب بحق التمتع بالجنة السماوية التي وُعد بها الملوك، فأجيب مطلبه بعد حرب شعواء، قلبت خلالها كل الأنظمة الاجتماعية رأسًا على عقب. ومن ثم نجد أن كثيرًا من «متون الأهرام» الخاصة بالملوك قد اندمجت في المتون الدينية الخاصة بعامة الشعب في هذا العصر، ولما استحوذ أفراد الشعب على حق التمتع بالآخرة السماوية، وهي التي كانوا يتطلعون إليها؛ أصبح منذ ذلك الحين باب السماء مفتوحًا أمامهم على مصراعيه ولم ينزلوا منذ ذلك الوقت عن هذا الحق المكتسب بالنضال، وبقي في أيديهم طوال العهود التالية من العصور التاريخية المصرية، ولكن يلاحظ أن خيال أفراد الشعب الذي كان محشوًّا بالخرافات قد شوَّه هذه الجنة التي اكتسبوها بنضالهم العنيف؛ لدرجة أنه يصعب علينا أحيانًا أن نتعرَّف عليها بوصفها الجنة السماوية التي كان يتمتع بها الملوك أمثال «وناس» و«بيبي» و«تبيي» وغيرهم، ويسيرون فيها مع أولاد «حور» مرتدين الأرجواني، ينبعث من أجسامهم شذى العطور، وأكلهم فيها التين، وشرابهم خمر الجنة وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ (سورة محمد الآية 47).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).