أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-04
1182
التاريخ: 3-12-2015
1976
التاريخ: 2023-11-21
925
التاريخ: 23-10-2014
2389
|
العلاقة بين النفاق والرياء والشرك
- قال الصادق عليه السلام : «لا تراء بعملك من لا يحيي ولا يميت [ويميت] ولا يغني عنك شيئا. والرياء شجرة لا تثمر إلا الشرك الخفي وأصلها النفاق، يقال للمرائي عند الميزان: خذ ثواباً تعد ثواب عملك [ثوابك ممن عملت له] ممن أشركته معي، فانظر من تعبد وتدعو، ومن ترجو، ومن تخاف؟ واعلم أنك لا تقدر على إخفاء شيء من باطنك عليه تعالى و تصير مخدوعاً بنفسك. قال اله تعالى: {يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ} [البقرة: 9](1).
إشارة: النفاق هو أحد مصاديق الشرك، ومالم يوجد أصل الشركة في قلب شخص ما، فإنه لا تصدر منه فتنة النفاق، كما ان العمل الذي يصدر على خلفية النفاق يكون موطئاً لتشديد الشرك الموجود في الباطن. من هنا قيل: إن الرياء، الذي أصله النفاق، هو شجرة لا تثمر إلا الشرك، وبما أن باطن المنافق يكون ظاهراً ولا يستطيع غير الله فعل شيء (من ناحية أخرى)، فإن المنافق المرائي يكون قد خدع نفسه، من غير أن يكون واعياً بذلك.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. مصباح الشريعة، ص208: وبحار الأنوار، ج69، ص300.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تطلق فعاليات المخيم القرآني الثالث في جامعة البصرة
|
|
|