المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24
نقل تماثيل الملك «رعمسيس الرابع»
2024-11-24
الصحافة الأدبية في دول المغرب العربي
2024-11-24

Second-Order Eulerian Triangle
10-1-2021
Data Collection and Interpretation
10-1-2016
حروب يوحنا الثاني في آسية.
2023-11-05
ماهي مراحل إدارة مخاطر الادغال او النباتات الغريبة بعد الدخول لمنطقة جديدة؟
23-12-2021
Singular and Plural Nouns
2-4-2021
الحلال
23-9-2016


الكافرون مفسدون في الأرض  
  
1169   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-09-29
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص326-328.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-03 558
التاريخ: 25-11-2014 2241
التاريخ: 12-10-2014 2019
التاريخ: 18/12/2022 1828

الكافرون مفسدون في الأرض

 

قال تعالى : {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ} [البقرة: 11].

«قيل»: إن الإتيان بالفعل «قيل » مبنياً للمجهول هو لإفادة العموم، ولا يراد به ها قائل أو داع خاص: فمثلما أن دعوة المنافقين لترك الفساد تحصل من خلال تلاوة آيات القرآن وتفسيرها، فهي تحصل أيضاً عن طريق كلام المعصومين عليه السلام ، كما وتحصل كذلك بواسطة النهي عن المنكر من قبل المؤمنين، بيد أن كلام المنافقين في مقابل كل هذه الدعوات وأنواع الهداية واحد وهو: أننا مصلحون وحسب ولسنا مفسدين.

(لا تفسدوا): الإفساد هو في مقابل الإصلاح، ويعني إيجاد الإخلال في نظم الشيء واعتداله، وهو مستعمل في القرآن الكريم بكثرة في مقابل الإصلاح: مثل: {الَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ} [الشعراء: 152] ، و {إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس: 81] ، {وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا} [الأعراف: 56] ، و {وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ} [البقرة: 220]. و الآية  محل البحث هي من هذا القبيل أيضاً، وهي تؤدي المعنى الجامع لإفساد الأرض والأرضية؛ كما هو الحال بالنسبة للإصلاح، الذي أتى في مقابل الإفساد، فهو بمعناه الجامع ايضا.

إن تبليغ السوء، والتآمر على النظام الإسلامي، وإلقاء الشبهات حول صحة دعوى الوحى والنبوة، وصحة الدعوة إلى المبدأ والمعاد وامثال ذلك، هي من المصاديق البارزة للإفساد في أرض الحياة الاجتماعية وأرضيتها. ومهما كان، فإن كلاً من صلاح الأرض وطلاحها، وصلاح الأرضية وفسادها، لا يتأتيان إلاً من قبل الناس الذين يسكنون هذه الأرض وأولئك الذين يوطنون الأرضية، ولا وجود لمسألة الصلاح والفساد إطلاقاً من دون العامل الإنساني. ومن هذا المنطلق، فإن الله سبحانه وتعالى يدعو الناس إلى الصلاح والإصلاح.

((ألا),: حرف تنبيه يستعمل لتنبيه المخاطب إلى تحقق خبر مهم يأتي بعده. «ألا» هي مركبة من همزة الاستفهام و«لا» النافية، كما في  الآية  الشريفة: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [القيامة: 40] حيث ركب حرف الاستفهام مع فعل النفي. كما أن تركيب الاستفهام والنفي في «ألا» يفيد الحصر أيضاً.

وفي مقابل دعوة المنافقين إلى الإيمان تراهم يظهرون الإيمان كذب: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} [البقرة: 8] ، وفي مقابل نهيهم عن المنكر والفساد فإنهم يدعون الإصلاح، الأمر الذي يجعل من مرض نفاقهم، كما هو حال كفر الكافرين، مانعاً من قبول الهداية القرآنية، وعلى هذا فإن الآيتين الحادية عشرة والثالثة عشرة من هذه السورة - اللتين تبينان رد المنافقين على أمرهم بالمعروف (الأمر بالإيمان) ونهيهم عن المنكر (النهي عن الفساد) - تكشفان عن السر في حصر هداية القرآن في المتقين؛ وذلك لأن المنافقين أساسا، كما هو حال الكفار، لا يدركون هداية القرآن جيداً، وإن هذه الرؤية هي التي تسد الطريق بوجه نفوذ الهداية القرآنية إليهم.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .