أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-01-2015
3479
التاريخ: 2023-10-13
2401
التاريخ: 1-5-2016
3135
التاريخ: 2-5-2016
38256
|
كان على عمار يوم صفين درع وهو يقول : أيها الناس الرواح إلى الجنة ؛ وقال حين نظر إلى راية عمرو بن العاص والله ان هذه الراية قد قاتلتها ثلاث عركات وما هذه بأرشدهن ثم قال :
نحن ضربناكم على تنزيله * فاليوم نضربكم على تأويله
ضربا يزيل الهام عن مقيله * ويذهل الخليل عن خليله
أو يرجع الحق إلى سبيله
ثم استسقى وقد اشتد ظمأه فاتته امرأة طويلة اليدين قال الراوي والله ما أدري أ عس معها أو إداوة فيها ضياح من لبن فقال حين شرب : الجنة تحت الأسنة اليوم القى الأحبة محمدا وحزبه والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات هجر لعلمنا انا على الحق وهم على باطل .
وفي رواية ان الذي جاءه باللبن غلام له اسمه راشد ثم حمل وحمل عليه ابن جون السكسكي وأبو العادية الفزاري فاما أبو العادية فطعنه واما ابن جون فإنه احتز رأسه ؛ فكان لا يزال رجل يجئ فيقول لمعاوية وعمرو انا قتلت عمارا فقال له عمرو فما كان آخر منطقه قال سمعته يقول : اليوم القى الأحبة محمدا وحزبه فقال له عمرو صدقت أنت صاحبه واما والله ما ظفرت يداك ولكن أسخطت ربك ؛ واحتج رجلان بصفين في سلب عمار بن ياسر وفي قتله فاتيا عبد الله بن عمرو بن العاص فقال لهما ويحكما اخرجا عني فان رسول الله (صلى الله عليه واله) قال أولعت قريش بعمار ما لهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار قاتله وسالبه في النار قال السدي فبلغني ان معاوية قال إنما قتله من أخرجه يخدع بذلك طغام أهل الشام .
وقال مالك الأشتر ذكره نصر :
نحن قتلنا حوشبا * لما غدا قد اعلما
وذا الكلاع قبله * ومعبدا إذ اقدما
ان تقتلوا منا أبا ال * يقظان شيخا مسلما
فقد قتلنا منكم * سبعين رأسا مجرما
اضحوا بصفين وقد * لاقوا نكالا مؤتما
وقال عمرو بن العاص :
ونحن قتلنا هاشما وابن ياسر * ونحن قتلنا ابني بديل تعسفا
وبعث علي خيلا ليحبسوا عن معاوية مادة فبعث معاوية الضحاك بن قيس الفهري في خيل إلى تلك الخيل فأزالوها وجاءت عيون علي فأخبرته بما قد كان فقال لأصحابه ما ترون فاختلفوا فلما رأى اختلافهم امرهم بالغدو إلى القوم فغاداهم القتال فانهزم أهل الشام وغلب أهل العراق على قتل أهل حمص وغلب أهل الشام على قتلى أهل العالية وانهزم عتبة بن أبي سفيان عشرين فرسخا عن موضع المعركة حتى اتى الشام فقال النجاشي من قصيدة أولها :
لقد أمعنت يا عتب الفرارا * وأورثك الوغى خزيا وعارا
فلا يحمد خصاك سوى طمر * إذا أجريته انهمر انهمارا
ثم إن عليا (عليه السلام) أمر مناديه فنادى في الناس ان اخرجوا إلى مصافكم فخرج الناس إلى مصافهم واقتتلوا واقبل أبو الأعور السلمي يقول :
اضربهم ولا ارى عليا * وكفى بهذا حزنا عليا
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|