جوز الهند

(بالإنجليزية) Coconut

(بالفرنسية) Cocotier

(بالإيطالية) Cocco

(بالبرتغالية) Cacau, Coqueiro

(بالإسبانية) Coco

(بالألمانية) Kako, Kokasbaum, Kokosnuss

(باللاتينية) Cocos nucifera

العائلة النخيلية (Fam : (palmaceae

الوصف النباتي والموطن الأصلي :

يسمى (نارجيل)، يكثر نبات جوز الهند في بلاد الهند وسيرلانكا وأمريكا الجنوبية، هو نخل غير شائك يصل طول الواحدة إلى 25 - 30 مترا، تعطى (30 - 35) جوزة في العام.

نخيل جوز الهند من أشهر أنواع النخيل، يتوجه باقة من الأوراق الريشية الشكل، يمكن للشجرة أن تنتج 100 ثمرة إذا كانت في حالة جيدة، ولقد ساعدت تيارات المياه في المحيطات على سرعة انتشار نخيل جوز الهند، إذ أن الثمرة تطفو على سطح الماء، وهذا يفسر كثافة وجودها على شواطئ البحار في المناطق الحارة مما جعل من الصعب معرفة الموطن الأصلي الذي ظهرت فيه هذه الشجرة أول الأمر، وإن كان من المحتمل أن تعود في أصلها إلى الهند وماليزيا، حيث يوجد هذا الشجر في حالة طبيعية بكثافة عالية.

ولقد كان ماركو بولو من أوائل الأوربيين الذين وصفوا هذا الشجر، وإن كان الفضل في معرفته جيداً يرجع إلى رحلات تالية مثل رحلة «وليم دامبيير».

تنمو أشجار نخيل جوز الهند على شواطئ البحار على مستوى أعلى قليلاً من سطح الأرض بعدة أمتار فقط، وليس معنى ذلك أنه لا ينمو بعيدا عن الشواطئ، إذ أنه يظهر أحياناً داخل الأراضي القارية وعلى ارتفاع قد يبلغ 600 متراً فوق سطح البحر، وأن كان إنتاجها يقل عندئذ كثيراً عن مثيلاتها على الشواطئ، وتظل الشجرة تثمر حتى تبلغ عمر 50 عاماً فيبدأ إنتاجها في التناقص.

وعلى الرغم من أن جوز الهند يدخل في كثير من الصناعات إلا أن فائدته المحلية بالنسبة لسكان المناطق التي ينمو فيها أكثر بكثير حتى أن الأندونيسيين يعددون فوائده بعدد أيام السنة.

الأهمية الاقتصادية والطبية

يوجد بداخل ثمار جوز الهند سائل لبنى سكرى مغذى ويمنع العطش ومدر للبول؛ أكل لب الثمار يشفى التوتر العصبي، طارد للبلغم ومقوى للكبد والمثانة يشفى قروح المعدة، مسمن ويشفى الام الظهر، طارد للديدان، مقوي جنسي، شرب منقوع الجذور مسهل شرب محروق ليف الثمار يفتت الحصى.

يستخرج من ثمار جوز الهند الطازجة زيت أفضل من زيت الثمار المجففة ويمتاز الزيت بنكهة خاصة، تبلغ نسبته حوالي 68 %، هو زيت فاتح اللون شفاف وله مقاومة كبيرة للتزنخ الأكسيدي في حالة تعرضه للهواء الجوي، يستعمل في صناعة المرجرين وأنواع السمن الصناعي الأخرى، كذلك في صناعة الفطائر والحلوى، يتميز زيت جوز الهند بصفة الانصهار السريع، وهذه لها أهمية خاصة في صناعة المثلوجات اللبنية حيث تعطيها الاحساس الخاص بالطعم الدهني المحبب.

خواص زيت جوز الهند (Coconut Oil)

1 - سائل عديم اللون إلى أصفر إلى بني فاتح.

2 - في المناخ المتقلب يبدو دهني القوام ومتبلور إلى حد ما أو في شكل دهني صلب أبيض اللون إلى أصفر.

3 - الزيت التجاري أو المكرر له رائحة نفاذة مميزة.

4 - يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الدهنية المنخفضة الوزن الجزيء والتي يبينها ما يلي:

أ) رقم التصبن المرتفع.

ب) معامل الانكسار المنخفض.

جـ) درجة الانصهار المنخفضة التي تتراوح ما بين 24 – 527م (ليس كما هو الحال في الزيوت العادية التي يرجع فيها الانخفاض في درجة الانصهار إلى زيادة عدم التشبع).

5 - درجة الانصهار لزيت جوز الهند التام الهدرجة هي 45,1 م.

6 - تصل نسبة الأحماض الدهنية المشبعة في الزيت إلى 90% والأحماض هي:

اللوريك (وهو الحمض الغالب) درجة انصهاره 44 م .

الميريستيك                      درجة انصهاره    54 م.

البالمتيك                         درجة انصهاره      66 م.

ومن ثم يكون الفرق بين درجة الانصهار الأعلى والأدنى هو 19م.

7 - الأحماض الدهنية المرتفعة الوزن الجزيء هي :

البالمتيك               درجة انصهاره        63 م.

الاستياريك             درجة انصهاره        70 م.

الأوليك                درجة إنصهاره           16 م.

اللينوليك               درجة انصهاره        -7 م.

ومن ثم يكون الفرق بين درجة الانصهار الأعلى والأدنى هو 77م.

8 - لأن درجة عدم تشبع الزيت منخفضة فإنه يقاوم التحول إلى التزنخ إلى حد كبير.

9 - يحتوى الزيت الخام على أحماض دهنية حرة تتراوح نسبتها ما بين 3 - 5% وإذا وجدت بكميات معقولة في المنتج فإنها تلاحظ بشدة لأنها تتطاير بكفاءة وتذوب وتشارك في إعطاء الرائحة والنكهة.

10 - الزيت العالي الرتبة يخلو بصورة كبيرة من :

أ) الفوسفاتيدات.

ب) الصموغ Gums .

جـ) المواد الغير جلسريدية وهي المواد التي توجد بشكل عام في الزيوت الناتجة من بذور النباتات.

11- عند خلط زيت جوز الهند مع الشحم الحيواني أو مع الدهون العادية الأخرى فإنه يمكن حساب نسبة زيت جوز الهند من رقم تصبن الخليط.

استخدام زيت جوز الهند في صناعة الصابون

1 - أن زيت جوز الهند يحتوي على أحماض دهنية منخفضة الوزن الجزيئ يذوب بعضها في الماء (Caproic) بينما يذوب بعضها الآخر (صابون اللوريك) بشدة في الماء اليسر والعسر، كما أن صابون الكالسيوم لهذه الأحماض يذوب بسهولة فى الماء بخلاف صابون الأوليك والاستياريك لذلك يحتاج إلى كميات مضاعفة من الملح عند فصل صابونها عن الماء.

2 - أن الصابون المصنوع من حمض الكابريليك واللوريك مرتفع التهيج للجلد، أما صابون الأحماض الأعلى (حمض اللوريك والميريستيك والأوليك واللينوليك) يكون أقل تهيجاً.

3 - تتحسن الأحماض الدهنية لزيت جوز الهند بشكل معتدل بعد تقطيرها وإزالة الأحماض الدهنية الأقل من 12 ذرة كربون.

4 - يحتاج زيت جوز الهند عند تصبينه إلى محاليل قلوية مركزة بخلاف دهن البقر ومعظم الدهون الأخرى.

5 - استخدام هذا الزيت في صابون التواليت المطحون عالي الرتبة بنسبة 16 إلى 22٪ من إجمالي خليط الدهن يساعد على اكساب المظهر المصقول المطلوب في قطع الصابون.

ولاحتوائه على نسبة عالية من حمض اللوريك فإنه يعتبر المكون الرئيسي لصابون التواليت ولرقائق الصابون flacks والحبات الصابون beads التي يتطلب منها جودة الترغية (أحداث الرغوة).

6 - خواص صابون زيت جوز الهند هي:

أ) أبيض اللون.

ب) شديد الصلابة ولا يقطع بسهولة.

ج) ثابت متماسك التكوين.

د) سريع الترغية quick - lathering ولكنها تتحطم بسرعة.

هـ) يقاوم الأكسدة بشدة.

و) صابونة يقبل الإضافات بكميات كبيرة بما في ذلك الماء أو الماء الملحي دون أن يتأثر بذلك قوامه وصلابته وشكله.

وللحصول على نوع جيد من الرغوة فإنه يخلط مع دهن البقر لأن صابونه له رغوة مندمجة وأكثر استدامة.

7 - يدخل زيت جوز الهند في إنتاج صابون البحر الذي يتطلب منه عند استخدامه في المحلول الملحي أن يكون:

أ) سهل الترغية.

ب) ثبات الرغوة.

جـ) لا يترسب في المحلول الملحي.

ثوابت زيت جوز الهند

CNO زيت جوز الهند.

CNFA الأحماض الدهنية لزيت جوز الهند.

1 - يحتوى لب جوز الهند الجاف Copra على 63 - 68% زيت و 4 - 7٪ رطوبة بالرغم من وجود عينات مسحوبة تحتوى على 74% زيت.

2 - عندما يكون الرقم اليودي = 8,7 يكون مكافئ التصبن = 2179

3 - عندما يكون الرقم اليودي = 16.3 يكون مكافئ التصبن = 230.2

4 - إضافة الزيت الناتج من قشرة الثمرة إلى زيت جوز الهند يرفع الرقم اليودي إلى 11 - 14 ويقلل رقم التصبن إلى 248 - 254 .

الأحماض الدهنية المكونة لزيت جوز الهند

جوز الهند في الطب الشعبي الحديث

ثبت أن جوز الهند يحتوي على 3,88% ماء، 7,81 % بروتين، 66.6٪ مواد دهنية، 13,63٪ مواد مستخلصة غير أزوتية، 3,91 % الياف، 2,31 ٪ رماد، وفي لبن جوز الهند سائل شبه حامض اللبنيك وزيت جوز الهند يشكل مستحلباً لطيفاً ينشط إفراز المرارة والبنكرياس في قدرته على الهضم، وبالتالي يؤدي مهمته في حالة زيادة الكولسترول في الدم، ولذلك يوصف جوز الهند بأنه منظف وملين ومغذى.

جوز الهند عبر التاريخ

يقول ابن سينا في كتابه (القانون) عن جوز الهند بأنه : (دهن العتيق منه ينفع من أوجاع الظهر والوركين، ثقيل على المعدة مع قلة مضرته ، جيد الغذاء، قشر لبه لا ينهضم، ويجب أن لا يتناول عليه الطعام إلا بعد ساعة، لا يلزج بالمعدة ولا يرخيها، يزيد الباه، ودهنه للبواسير وخصوصا دهن العتيق لا سيما مع دهن المشمش مشروباً من كل واحد مثقال).

وذكر داود الأنطاكي في التذكرة (أن ماء قشرة يفيد الأسنان، ويزيل الكلف والنمش والحكة والجرب، ويشد الشعر إذا جعل مع الحناء، وأكل لبه يغذى، وينفع من البلغم والوسواس وضعف الكلى والكبد، ويفيد كذلك قروح الباطن).