أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2014
3662
التاريخ: 18-10-2015
4180
التاريخ: 12-12-2014
3686
التاريخ: 16-12-2014
3294
|
كان النبي (صلى الله عليه وآله) قد بنى لنفسه بيتا شرقي المسجد ملاصقا له سكنه مع ابنته فاطمة وبنى هناك أيضا بيوتا اسكنها أزواجه وبنى لعلي (عليه السلام) بيتا بجنب البيت الذي تسكنه عائشة وهو الذي دفن فيه النبي (صلى الله عليه وآله) فلما تزوج علي بفاطمة وأدخلت عليه عرس بها في بيت استأجره كما مر ثم عاد إلى ذلك البيت وسكنته فاطمة معه حتى توفيت وفيه ولد الحسن والحسين وسائر أولاد علي من فاطمة عليهم جميعا السلام وبقيت الصخرة التي ولدت عليها الحسنين ظاهرة بعد الحاق بيتها بالمسجد يعرفها أهل البيت .
وفي كتاب وفاء الوفا باخبار دار المصطفى : أسند يحيى عن عيسى بن عبد الله عن أبيه ان بيت
فاطمة في الزور الذي في القبر بينه وبين بيت النبي خوخة ؛ والزور الموضع المزور شبه المثلث في جهة الشام قال واسند عن عمر بن علي بن عمر بن علي بن الحسين ان بيت فاطمة في موضع الزور مخرج النبي (صلى الله عليه وآله) وكانت فيه كوة إلى بيت عائشة فكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ قام إلى المخرج اطلع من الكوة إلى فاطمة فعلم خبرهم فدخلت عائشة المخرج في جوف الليل فأبصرت المصباح عندهم وذكر كلاما وقع بينهما فلما أصبحوا سألت فاطمة النبي (صلى الله عليه وآله) ان يسد الكوة فسدها إلى أن قال : ويشهد لذلك أي كون موضع بيت فاطمة في الزور ما أسنده يحيى عن مسلم عن ابن أبي مريم ان عرض بيت فاطمة إلى الأسطوانة التي خلف الأسطوانة المواجهة للزور وكان بابه في المربعة التي في القبر قال : وقد أسند أبو غسان عن مسلم بن سالم قال عرس علي بفاطمة إلى الأسطوانة التي خلف الأسطوانة المواجهة الزور وكانت داره في المربعة التي في القبر قال سليمان وقال مسلم لا تنس حظك من الصلاة إليها فإنه باب فاطمة التي كان علي يدخل إليها منه وقد رأيت حسن بن زيد يصلي إليها .
وقوله عرس بها الخ يخالف ما مر من أنه بنى بها في دار استأجرها ؛ ثم حكى عن ابن شبة ان عليا (عليه السلام) اتخذ بالمدينة دارين أحدهما دخلت في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) والأخرى دار علي التي بالبقيع ؛ ثم حكي عن رزين انه لما كان زمن الوليد بن عبد الملك وعمر بن عبد العزيز عامله على المدينة ومكة بعث الوليد إليه بمال وقال له من باعك فأعطه ثمنه ومن أبى فاهدم عليه واعطه المال فان أبى ان يأخذه فاصرفه إلى الفقراء ؛ ثم ذكر عدة روايات انه بينما الوليد بن عبد الملك يخطب على منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذ انكشف الكلة عن بيت فاطمة (عليها السلام) وإذا حسن بن حسن يسرح لحيته فلما نزل أمر بهدم بيت فاطمة اخذه الغضب لكونه لم يسمع خطبته بل جلس في بيته يسرح لحيته فامر بهدمه فأبى حسن بن حسن وفاطمة بنت الحسين وهي زوجته زوجه إياها عمه الحسين (عليه السلام) أن يخرجوا منه فامر بهدمه عليهم وهما فيه وولدهما فنزع أساس البيت وهم فيه فلما نزع أساس البيت قالوا لهم إن لم تخرجوا قوضناه عليكم فخرجوا منه .
وفي رواية أخرى إن الوليد كان يبعث كل عام رجلا إلى المدينة فيأتيه باخبارها فقال له مرة لقد رأيت أمرا لا والله ما لك معه سلطان كنت في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) فإذا منزل عليه كلة فلما أقيمت الصلاة رفعت الكلة وصلى صاحبه فيه بصلاة الامام وهو ومن معه ثم أرخيت الكلة واتي بالغداء فتغدوا وإذا هو يأخذ المرآة والكحل فسالت فقيل إن هذا حسن بن حسن قال ويحك فما اصنع هو بيته وبيت امه فما الحيلة قال تزيد في المسجد وتشتري هذا المنزل فكتب إلى عمر بن عبد العزيز بذلك فأبوا وقال حسن والله لا نأكل له ثمنا ابدا وأعطاهم به سبعة آلاف أو ثمانية آلاف دينار فكتب إلى الوليد بذلك فامره بهدمه وإدخاله وطرح الثمن في بيت المال ففعل وانتقلت منه فاطمة بنت الحسين بن علي (اه) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يصدرُ مجموعةَ أبحاثٍ علميَّةٍ محكَّمةٍ في مجلَّة الذِّكرِ
|
|
|