المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

Coordination number 3
23-2-2017
أحمد بن محمد العمودي الهمذاني أبو عبد الله
19-06-2015
العوامل البشرية المؤثرة في صيد الأسماك- التوجه السكاني
2023-02-18
الطبقية
26-6-2016
الحماية الجزائية للشاهد في التشريعات الإجرائية
31-8-2022
الافتقار
27-6-2018


الاية الاولى لوجوه الزكاة  
  
1187   03:54 مساءً   التاريخ: 2023-09-13
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص80 -81
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-19 1165
التاريخ: 2024-03-14 809
التاريخ: 2023-09-16 1261
التاريخ: 2023-09-16 1230

 قال تعالى {وأَقيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعين‏ }[البقرة: 43]

المقطع الاول: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ}[البقرة: 43]

تفسير القمي وقوله {أَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} فلم تستغن الناس بهذا حتى أخبرهم النبي كم يصلون وكم يصومون وكم يزكون[1]لان الآية لم تبين أنصبة الزكاة ولا مستحقيها ولا انواعها فأكثر آيا ت الفرائض محكمة بالاجمال، أما تفصيلها فهي متشابه بأحد الشبهات الثلاث اوكلها (المفهومية والموضوعية والحكمية) فاكثر إحكامها من السنة

تفسير الامام العسكري: قَالَ: أَقِيمُوا الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَاتِ‏ الَّتِي جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه واله وسلم ) ، وأَقِيمُوا أَيْضاً الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ- الَّذِينَ عَلِيٌّ سَيِّدُهُمْ وفَاضِلُهُمْ.

وآتُوا الزَّكاةَ مِنْ أَمْوَالِكُمْ إِذَا وَجَبَتْ، ومِنْ أَبْدَانِكُمْ إِذَا لَزِمَتْ، ومِنْ مَعُونَتِكُمْ إِذَا الْتُمِسَتْ.[2]

ففي مقطع أقيموا الصلاة بَيَّن فيها الامام الظاهر والباطن فالصلاة في الظاهر هذه الطقوس وفي الباطن الصلاة على محمد وال محمد ثم بين أنواع الزكاة: زكاة الاموال، وزكاة الابدان، وزكاة المعونة .

{وآتُوا الزَّكاةَ} مِنَ الْمَالِ والْجَاهِ وقُوَّةِ الْبَدَنِ: فَمِنَ الْمَالِ مُوَاسَاةُ إِخْوَانِكُمُ الْمُؤْمِنِينَ، ومِنَ الْجَاهِ إِيصَالُهُمْ إِلَى مَا يَتَقَاعَسُونَ عَنْهُ- لِضَعْفِهِمْ عَنْ حَوَائِجِهِمُ الْمُتَرَدِّدَةِ فِي صُدُورِهِمْ وبِالْقُوَّةِ مَعُونَةُ أَخٍ لَكَ قَدْ سَقَطَ حِمَارُهُ- أَو جَمَلُهُ فِي صَحْرَاءَ أَو طَرِيقٍ، وهو يَسْتَغِيثُ فَلَا يُغَاثُ تُعِينُهُ حَتَّى يَحْمِلَ عَلَيْهِ مَتَاعَهُ، وتُرْكِبَهُ [عَلَيْهِ‏] وتُنْهِضَهُ حَتَّى تُلْحِقَهُ الْقَافِلَةَ، وأَنْتَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ مُعْتَقِدٌ لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبِينَ فَإِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي أَعْمَالَكَ ويُضَاعِفُهَا بِمُوَالاتِكَ لَهُمْ، وبَرَاءَتِكَ مِنْ أَعْدَائِهِم‏ .

وآتُوا الزَّكاةَ مُسْتَحِقِّيهَا، لَا تُؤْتُوهَا كَافِراً ولَا مُنَاصِباً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم): «الْمُتَصَدِّقُ عَلَى أَعْدَائِنَا كَالسَّارِقِ فِي حَرَمِ اللَّهِ».

زكاة الفطرة واجبة:

عن إسحاق بن عمار قال‏ سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} قال: هي الفطرة التي افترض الله على المؤمنين‏[3].

عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن (عليه السلام) قال‏ سألته عن صدقة الفطر أ واجبة هي بمنزلة الزكاة فقال: هي مما قال الله: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} هي واجبة.

عن إسحاق بن عمار قال‏ سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} قال: هي الفطرة التي افترض الله على المؤمنين‏[4].

عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن (عليه السلام) قال‏ سألته عن صدقة الفطر أ واجبة هي بمنزلة الزكاة فقال: هي مما قال الله: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} هي واجبة.

عن زرارة قال‏ سألت أبا جعفر (عليه السلام) وليس عنده غير ابنه جعفر بن محمد عن زكاة الفطرة- فقال: يؤدي الرجل عن نفسه وعياله وعن رقيقه الذكر منهم- والأنثى والصغير منهم والكبير، صاعا من تمر عن كل إنسان أونصف صاع من حنطة، وهي الزكاة التي فرضها الله على المؤمنين- مع الصلاة على الغني والفقير منهم، وهم جل الناس وأصحاب الأموال أجل الناس، قال: قلت: وعلى الفقير الذي يتصدق عليهم قال: نعم يعطي ما يتصدق به عليه‏.

الحكم الشرعي :

فقه الامام الرضا (عليه السلام) : وادْفَعْ زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْ نَفْسِكَ وعَنْ كُلِّ مَنْ تَعُولُ مِنْ صَغِيرٍ أَو كَبِيرٍ حُرٍّ وعَبْدٍ ذَكَرٍ وأُنْثَى‏[5] واعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَهَا زَكَاةً لِلْفِطْرَةِ قَبْلَ أَنْ تَكْثُرَ الْأَمْوَالُ فَقَالَ‏ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وإِخْرَاجُ الْفِطْرَةِ وَاجِبٌ عَلَى الْغَنِيِّ والْفَقِيرِ والْعَبْدِ والْحُرِّ وعَلَى الذُّكْرَان‏ والْإِنَاثِ والصَّغِيرِ والْكَبِيرِ والْمُنَافِقِ والْمُخَالِفِ لِكُلِّ رَأْسٍ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ وهو تِسْعَةُ أَرْطَالٍ بِالْعِرَاقِيِّ أَو صَاعٌ مِنْ حِنْطَةٍ أَو صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ أَو صَاعٌ مِنْ زَبِيبٍ أَو قِيمَةُ ذَلِكَ ومَنْ أَحَبَّ أَنْ يُخْرِجَ ثَمَناً فَلْيُخْرِج‏[6].

المقطع الثاني: {وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعين}

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‏ وقَوْلُهُ‏ وارْكَعُوا ... أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) [خَاصَّةً] وهُمَا أَو لُ مَنْ صَلَّى ورَكَعَ[7] فهم الراكعون حقا وصدقا، والركوع هو الخضوع .

 وجه آخر عن الامام العسكري وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ‏ تَوَاضَعُوا مَعَ الْمُتَوَاضِعِينَ لِعَظَمَةِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ- فِي الِانْقِيَادِ لِأَولِيَاءِ اللَّهِ: لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ اللَّهِ، ولِعَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ، ولِلْأَئِمَّةِ بَعْدَهُمَا سَادَةِ أَصْفِيَاءِ اللَّه‏ .

 


[1] تفسير القمي، ج‏1، ص: 14

[2] تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 231

[3] ( 4)- البحار ج 20: 28. البرهان ج 1: 92. الصافي ج 1: 86. الوسائل( ج 2) أبواب الفطرة باب 1.

[4] ( 4)- البحار ج 20: 28. البرهان ج 1: 92. الصافي ج 1: 86. الوسائل( ج 2) أبواب الفطرة باب 1.

[5] ( 6)- المقنع: 66، والهداية: 51.

[6] الفقه الإمام الرضا عليه السلام، ص: 210

[7] تفسير فرات الكوفي، ص: 59




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .