أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-19
1165
التاريخ: 2024-03-14
809
التاريخ: 2023-09-16
1261
التاريخ: 2023-09-16
1230
|
قال تعالى {وأَقيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعين }[البقرة: 43]
تفسير القمي وقوله {أَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} فلم تستغن الناس بهذا حتى أخبرهم النبي كم يصلون وكم يصومون وكم يزكون[1]لان الآية لم تبين أنصبة الزكاة ولا مستحقيها ولا انواعها فأكثر آيا ت الفرائض محكمة بالاجمال، أما تفصيلها فهي متشابه بأحد الشبهات الثلاث اوكلها (المفهومية والموضوعية والحكمية) فاكثر إحكامها من السنة
تفسير الامام العسكري: قَالَ: أَقِيمُوا الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَاتِ الَّتِي جَاءَ بِهَا مُحَمَّدٌ (صلى الله عليه واله وسلم ) ، وأَقِيمُوا أَيْضاً الصَّلَاةَ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ- الَّذِينَ عَلِيٌّ سَيِّدُهُمْ وفَاضِلُهُمْ.
وآتُوا الزَّكاةَ مِنْ أَمْوَالِكُمْ إِذَا وَجَبَتْ، ومِنْ أَبْدَانِكُمْ إِذَا لَزِمَتْ، ومِنْ مَعُونَتِكُمْ إِذَا الْتُمِسَتْ.[2]
ففي مقطع أقيموا الصلاة بَيَّن فيها الامام الظاهر والباطن فالصلاة في الظاهر هذه الطقوس وفي الباطن الصلاة على محمد وال محمد ثم بين أنواع الزكاة: زكاة الاموال، وزكاة الابدان، وزكاة المعونة .
{وآتُوا الزَّكاةَ} مِنَ الْمَالِ والْجَاهِ وقُوَّةِ الْبَدَنِ: فَمِنَ الْمَالِ مُوَاسَاةُ إِخْوَانِكُمُ الْمُؤْمِنِينَ، ومِنَ الْجَاهِ إِيصَالُهُمْ إِلَى مَا يَتَقَاعَسُونَ عَنْهُ- لِضَعْفِهِمْ عَنْ حَوَائِجِهِمُ الْمُتَرَدِّدَةِ فِي صُدُورِهِمْ وبِالْقُوَّةِ مَعُونَةُ أَخٍ لَكَ قَدْ سَقَطَ حِمَارُهُ- أَو جَمَلُهُ فِي صَحْرَاءَ أَو طَرِيقٍ، وهو يَسْتَغِيثُ فَلَا يُغَاثُ تُعِينُهُ حَتَّى يَحْمِلَ عَلَيْهِ مَتَاعَهُ، وتُرْكِبَهُ [عَلَيْهِ] وتُنْهِضَهُ حَتَّى تُلْحِقَهُ الْقَافِلَةَ، وأَنْتَ فِي ذَلِكَ كُلِّهِ مُعْتَقِدٌ لِمُوَالاةِ مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبِينَ فَإِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي أَعْمَالَكَ ويُضَاعِفُهَا بِمُوَالاتِكَ لَهُمْ، وبَرَاءَتِكَ مِنْ أَعْدَائِهِم .
وآتُوا الزَّكاةَ مُسْتَحِقِّيهَا، لَا تُؤْتُوهَا كَافِراً ولَا مُنَاصِباً قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم): «الْمُتَصَدِّقُ عَلَى أَعْدَائِنَا كَالسَّارِقِ فِي حَرَمِ اللَّهِ».
عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} قال: هي الفطرة التي افترض الله على المؤمنين[3].
عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن (عليه السلام) قال سألته عن صدقة الفطر أ واجبة هي بمنزلة الزكاة فقال: هي مما قال الله: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} هي واجبة.
عن إسحاق بن عمار قال سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {وأَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} قال: هي الفطرة التي افترض الله على المؤمنين[4].
عن إبراهيم بن عبد الحميد عن أبي الحسن (عليه السلام) قال سألته عن صدقة الفطر أ واجبة هي بمنزلة الزكاة فقال: هي مما قال الله: {أَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ} هي واجبة.
عن زرارة قال سألت أبا جعفر (عليه السلام) وليس عنده غير ابنه جعفر بن محمد عن زكاة الفطرة- فقال: يؤدي الرجل عن نفسه وعياله وعن رقيقه الذكر منهم- والأنثى والصغير منهم والكبير، صاعا من تمر عن كل إنسان أونصف صاع من حنطة، وهي الزكاة التي فرضها الله على المؤمنين- مع الصلاة على الغني والفقير منهم، وهم جل الناس وأصحاب الأموال أجل الناس، قال: قلت: وعلى الفقير الذي يتصدق عليهم قال: نعم يعطي ما يتصدق به عليه.
الحكم الشرعي :
فقه الامام الرضا (عليه السلام) : وادْفَعْ زَكَاةَ الْفِطْرِ عَنْ نَفْسِكَ وعَنْ كُلِّ مَنْ تَعُولُ مِنْ صَغِيرٍ أَو كَبِيرٍ حُرٍّ وعَبْدٍ ذَكَرٍ وأُنْثَى[5] واعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَرَضَهَا زَكَاةً لِلْفِطْرَةِ قَبْلَ أَنْ تَكْثُرَ الْأَمْوَالُ فَقَالَ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكاةَ وإِخْرَاجُ الْفِطْرَةِ وَاجِبٌ عَلَى الْغَنِيِّ والْفَقِيرِ والْعَبْدِ والْحُرِّ وعَلَى الذُّكْرَان والْإِنَاثِ والصَّغِيرِ والْكَبِيرِ والْمُنَافِقِ والْمُخَالِفِ لِكُلِّ رَأْسٍ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ وهو تِسْعَةُ أَرْطَالٍ بِالْعِرَاقِيِّ أَو صَاعٌ مِنْ حِنْطَةٍ أَو صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ أَو صَاعٌ مِنْ زَبِيبٍ أَو قِيمَةُ ذَلِكَ ومَنْ أَحَبَّ أَنْ يُخْرِجَ ثَمَناً فَلْيُخْرِج[6].
المقطع الثاني: {وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعين}
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وقَوْلُهُ وارْكَعُوا ... أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم) وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عليه السلام) [خَاصَّةً] وهُمَا أَو لُ مَنْ صَلَّى ورَكَعَ[7] فهم الراكعون حقا وصدقا، والركوع هو الخضوع .
وجه آخر عن الامام العسكري وارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ تَوَاضَعُوا مَعَ الْمُتَوَاضِعِينَ لِعَظَمَةِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ- فِي الِانْقِيَادِ لِأَولِيَاءِ اللَّهِ: لِمُحَمَّدٍ نَبِيِّ اللَّهِ، ولِعَلِيٍّ وَلِيِّ اللَّهِ، ولِلْأَئِمَّةِ بَعْدَهُمَا سَادَةِ أَصْفِيَاءِ اللَّه .
[1] تفسير القمي، ج1، ص: 14
[2] تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السلام، ص: 231
[3] ( 4)- البحار ج 20: 28. البرهان ج 1: 92. الصافي ج 1: 86. الوسائل( ج 2) أبواب الفطرة باب 1.
[4] ( 4)- البحار ج 20: 28. البرهان ج 1: 92. الصافي ج 1: 86. الوسائل( ج 2) أبواب الفطرة باب 1.
[5] ( 6)- المقنع: 66، والهداية: 51.
[6] الفقه الإمام الرضا عليه السلام، ص: 210
[7] تفسير فرات الكوفي، ص: 59
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|