المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الغساسنة
11-11-2016
الاستشفاء للحمى والصداع ـ بحث روائي
18-10-2016
Applications of Infrared Spectroscopy to Structure Determination
10-1-2022
إسحاق بن عبد الله أبو السفاتج الكوفي.
27-9-2020
حب الحسن والحسين (عليهما السلام)
6-03-2015
Robbins Conjecture
9-2-2022


التوجه إلى مشهد الحسين (صلوات الله عليه) وشرائطه.  
  
1139   10:01 صباحاً   التاريخ: 2023-09-12
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 369 ـ 370.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-6-2019 1760
التاريخ: 13-2-2022 2249
التاريخ: 20-6-2022 1604
التاريخ: 1-5-2022 1878

إذا خرجت من الكوفة أو غيرها متوجها نحو مشهد الحسين بن علي صلوات الله عليه، أو من منزلك، أو من حيث توجهت، فكن على السنن الذي قدمنا وصفه، من الصمت إلا من ذكر الله تعالى وما يتعلق به من الكلام المحمود، واهجر اللهو واللعب، واجتنب الملذ من الطعام والشراب، واقتصر على المقيم للرمق ممّا عداه فقد روي عن الصادق عليه ‌السلام أنّه قال: إذا زرت الحسين عليه ‌السلام فزره وأنت حزين مكروب، شعث مغبر، جائع عطشان، فإنّ الحسين صلوات الله عليه قتل حزينا مكروبا، شعثا مغبرا عطشان، واسأله الحوائج وانصرف عنه، ولا تتخذه وطنا (1).

وروي عنه عليه ‌السلام أنّه قال: بلغني انّ قوما زاروا الحسين عليه‌السلام فحملوا معهم السفر فيها الحداء والأحبصة وأشباهه، ولو زاروا قبور أحبائهم ما حملوا معهم هذا(2).

وروي عنه عليه ‌السلام أنّه قال: تزورون خير من ألّا تزورون ولا تزورون خير من أن تزوروا، فقال له المفضّل بن عمر رحمة الله عليه قطعت ظهري، فقال: تالله انّ أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيبا حزينا وتأتونه أنتم بالسفر، كلا حتى تأتونه شعثاً غبراً(3).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه الصدوق في ثواب الأعمال: 80، وابن قولويه في الكامل: 252، والشيخ في التهذيب 6: 76، عنهم البحار 101: 140.

(2) رواه الصدوق في ثواب الأعمال: 80، وابن قولويه في الكامل: 250، عنهما البحار 101: 141.

(3) رواه ابن قولويه في الكامل: 250، عنه البحار 101: 141.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.