المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28

أبرز مفكرين المدرسة الحديــة (ستانلي جيفونس و كارل منجر)
2-6-2020
Overview of the production of plosives
30-6-2022
العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب:
8-12-2021
Germinal Pierre Dandelin
18-7-2016
Zoomeron Equation
25-7-2018
سفير النبيّ في البلاط الإيراني
7-6-2017


آيات القبلة  
  
1058   03:21 مساءً   التاريخ: 2023-09-11
المؤلف : د. السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : فقه القرآن الميسر
الجزء والصفحة : ص69-70
القسم : القرآن الكريم وعلومه / آيات الأحكام / العبادات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-18 714
التاريخ: 2024-11-11 178
التاريخ: 2023-09-16 1086
التاريخ: 2024-10-02 305

{سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ والْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ * وكَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ ويَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً وما جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْها إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلى‏ عَقِبَيْهِ وإِنْ كانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وما كانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ * قَدْ نَرى‏ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وحَيْثُ ما كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ومَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُون‏} [البقرة: 142-144]

 ترتيب الآيات:

من خلال فهم السبب والنتيجة يفهم من ظاهر الايات ان قول السفهاء كان نتيجة لتحويل القبلة تكون الآية 144قبل الاية 142، وهذا دليل على ان ترتيب الايات في المصحف غير توقيفي من رسول الله وهذا ماذهب إليه السيد الطباطبائي وأشار إليه من قبل القمي

وقوله‏ سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ- ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها فإن هذه الآية متقدمة- على قوله {قَدْ نَرى‏ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ- فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها} لأنه نزل أولا {قَدْ نَرى‏ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ} ثم نزل {سَيَقُولُ السُّفَهاءُ مِنَ النَّاسِ- ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها} وذلك‏ أَنَّ الْيَهود كَانُوا يُعَيِّرُونَ بِرَسُولِ اللَّهِ ويَقُولُونَ أَنْتَ تَابِعٌ لَنَا تُصَلِّي إِلَى قِبْلَتِنَا- فَاغْتَمَّ مِنْ ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص غَمّاً شَدِيداً- وخَرَجَ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ يَنْظُرُ فِي آفَاقِ السَّمَاءِ- يَنْتَظِرُ بِأَمْرِ اللَّهِ تَبَارَكَ وتَعَالَى فِي ذَلِكَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ وحَضَرَتْ صَلَاةُ الظُّهْرِ كَانَ فِي مَسْجِدِ بَنِي سَالِمٍ قَدْ صَلَّى بِهِمُ الظُّهْرَ رَكْعَتَيْنِ، فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع فَأَخَذَ بِعَضُدَيْهِ فَحَوَّلَهُ إِلَى الْكَعْبَةِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ {قَدْ نَرى‏ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّماءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضاها- فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ} فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ إِلَى الْكَعْبَةِ فَقَالَتِ الْيَهود والسُّفَهَاءُ ما وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كانُوا عَلَيْها، وتَحَوَّلَتِ الْقِبْلَةُ إِلَى الْكَعْبَةِ بَعْدَ مَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه واله وسلم)  بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً- إِلَى الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ وبَعْدَ مُهَاجَرَتِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ صَلَّى إِلَى الْبَيْتِ الْمُقَدَّسِ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ حَوَّلَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ الْقِبْلَةَ إِلَى الْبَيْتِ الْحَرَامِ‏[1].

 


[1] تفسير القمي، ج‏1، ص: 63




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .