أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-1-2016
6268
التاريخ: 3-4-2022
2104
التاريخ: 29-1-2016
2831
التاريخ: 2024-07-27
386
|
مدلول «لعل» في قوله تعالى: (لعلكم تتقون)
- قال علي بن الحسين عليه السلام ... : (لعلكم تتقون) قال: «لها وجهان: أحدهما خلقكم، وخلق الذين من قبلكم لعلكم - كلكم - تتقون؛ أي لتتقوا كما قال اله تعالى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56](1).
والوجه الاخر: اعبدوا [ربكم] الذي خلقكم، والذين من قبلكم، أي اعبدوه لعلكم تتقون النار» .
-عن أمير المؤمنين عليه السلام : «فاتقوا الله عباد الله جهة ما خلقكم له، واحذروا منه كنه ما حذركم من نفسه»(2).
إشارة: يقول المجلسي رحمه الله : في ذيل الحديث الأول:
(لها وجهان)، أقول: الفرق بينهما آنه على الأول علة الخلق. وعلى الثاني علة العبادة، والقاخي ذكر الاول، وضعفه بانه لم يرد في اللغة، واختار انه حال عن الضمير في «اعبدوا» أو عن مفعول «خلقكم".
ما روي عن القاضي هو ذات ما تعرض الآلوسي لنقله ونقده عن أستاذ القاضي عبد الجبار ولا حاجة لتكراره. وكما مر في البحث التفسيري، فإن اتصال التقوى بالعبادة أشد من ارتباطها بالخلقة. وتأسيساً على ذلك، تصبح التقوى غاية العبادة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري، حن 121: وبحار الانوار، ج65، ص287.
2. نهج البلاغة، الخطبة 83 ، المقطع 23.
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|