أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/10/2022
1871
التاريخ: 22-8-2021
2218
التاريخ: 9-12-2015
13652
التاريخ: 20-10-2014
3128
|
اذا قال قائل : ان المقصود بالسماوات في قوله تعالى : { السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الطبقات الغازية المحيطة بالارض ، نقول : ان هذه ليست سماوات ، وانما طبقات غازية عبر عنها القران بـ : {جَوِّ السَّمَاءِ } ، وفي قوله تعالى : {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ } [النحل : 79] وهي اربع طبقات وليست سبعة . ولو كانت هذه الطبقات هي السماوات السبع ، لكانت الطبقة الاولى منها التي تطير فيها كل الطيور هي السماء الاولى ، وهي سماء الدنيا . ولكان يجب ان يقول في الاية السابقة : { مُسَخَّرَاتٍ فِي السَّمَاءِ } وليس في جو السماء مما يدل على ان { جَوِّ السَّمَاءِ } هو جزء من السماء الدنيا ، وليس هو السماء نفسها . ومن جهة اخرى فاذا كانت الطبقة الاولى هي السماء ، فاين المصابيح التي تزينها مصداقاً لقوله تعالى : {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [الملك : 5]. مما يدل على ان السماء الدنيا التي فيها المصابيح ( هي النجوم الملتهبة ) هي مجموعة النجوم والمجرات التي نراها من الارض . اما الطبقات الغازية فليست هي السماوات ولا سماء ، انما هي جزء من السماء الدنيا .
نستنتج مكن هذا ان قوله : { وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [الرعد : 15]. ليس المقصود فيها من (دابة) الطيور ، اذ هي لا توجد في السماوات ، بل توجد في جو السماء الدنيا .
والذي يؤكد ايضا ان المقصود بالدابة ليس الطيور قوله تعالى : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ} [النور : 41] فهو قد اخرج الطير من الذين عناهم بالوجود في السماوات .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|