المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

زراعة أشجار الموالح في الأراضي الجديدة
2023-11-24
اعمل على تطوير خطة لمسيرتك المهنية
17-3-2022
على عاتق من تقع مسؤولية تأمين النفقات المعيشية للأسرة؟
15-6-2022
الاحداث بعد بيعة اهل الكوفة للحسن
4-03-2015
الحشرات التي صيب الرز
1-11-2016
بيرتون
20-10-2015


ما المقصود بالسماوات ؟  
  
3027   11:59 صباحاً   التاريخ: 21-7-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي في القران الكريم
الجزء والصفحة : ص71-73.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11/10/2022 1871
التاريخ: 22-8-2021 2218
التاريخ: 9-12-2015 13652
التاريخ: 20-10-2014 3128

اذا قال قائل : ان المقصود بالسماوات في قوله تعالى : { السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الطبقات الغازية المحيطة بالارض ، نقول : ان هذه ليست سماوات ، وانما طبقات غازية عبر عنها القران بـ : {جَوِّ السَّمَاءِ } ، وفي قوله تعالى : {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ } [النحل : 79] وهي اربع طبقات وليست سبعة . ولو كانت هذه الطبقات هي السماوات السبع ، لكانت الطبقة الاولى منها التي تطير فيها كل الطيور هي السماء الاولى ، وهي سماء الدنيا . ولكان يجب ان يقول في الاية السابقة : { مُسَخَّرَاتٍ فِي السَّمَاءِ } وليس في جو السماء  مما يدل على ان { جَوِّ السَّمَاءِ } هو جزء من السماء الدنيا ، وليس هو السماء نفسها . ومن جهة اخرى فاذا كانت الطبقة الاولى هي السماء ، فاين المصابيح التي تزينها مصداقاً لقوله تعالى : {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ} [الملك : 5]. مما يدل على ان السماء الدنيا التي فيها المصابيح ( هي النجوم الملتهبة ) هي مجموعة النجوم والمجرات التي نراها من الارض . اما الطبقات الغازية فليست هي السماوات ولا سماء ، انما هي جزء من السماء الدنيا .

نستنتج مكن هذا ان قوله : { وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ} [الرعد : 15]. ليس المقصود فيها من (دابة) الطيور ، اذ هي لا توجد في السماوات ، بل توجد في جو السماء الدنيا .

والذي يؤكد ايضا ان المقصود بالدابة ليس الطيور قوله تعالى : {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيحَهُ} [النور : 41] فهو قد اخرج الطير من الذين عناهم بالوجود في السماوات .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .