المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

فوائد الجير
2023-03-06
المواد المطهرة المستخدمة في حقول الدواجن
25-4-2016
 Lattice Parameter
28-2-2016
الإجهاز على الإمام الحسين (عليه السّلام)
5-10-2017
تخطيط الحدود البرية
21-1-2021
الإيذاء و الإهانة و الاحتقار
29-9-2016


فضل زيارة الحسين (عليه السلام) وحدّ وجوبها.  
  
1017   07:20 صباحاً   التاريخ: 2023-09-05
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 339 ـ 342.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2022 1308
التاريخ: 27-8-2019 1596
التاريخ: 22-8-2019 1684
التاريخ: 23-9-2021 2174

بالإسناد عن سعد بن عبد الله ومحمد بن يحيى وعبد الله بن جعفر وأحمد بن إدريس جميعا، عن الحسين بن عبيد الله، عن الحسن بن علي بن أبي عثمان، عن عبد الجبار النهاوندي، عن أبي سعيد، عن الحسين ابن ثوير بن أبي فاختة، قال: قال أبو عبد الله عليه ‌السلام: يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة الحسين بن علي عليهما ‌السلام إن كان ماشيا كتبت له بكل خطوة حسنة وحط بها عنه سيئة، فإن كان راكبا كتب الله له بكل خطوة حسنة وحط بها عنه سيئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا أراد الانصراف ناداه ملك فقال: انّ رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله يقرؤك السلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر الله لك ما مضى (1).

وبالإسناد قال: حدّثنا أبي ومحمد بن الحسن رحمهما ‌الله، عن الحسن بن متيل، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن الحسن بن علي ابن فضال، عن أبي أيوب إبراهيم بن عيسى الخزّاز (2)، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر الباقر عليه ‌السلام قال: مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين بن علي عليهما‌ السلام، فإنّ اتيانه مفترض على كل مؤمن يقر للحسين بن علي عليهما ‌السلام بالإمامة من الله عزّ وجل (3).

وبالإسناد عن الحسن بن علي (4) الكوفي، عن علي بن حسان الهاشمي، عن عبد الرحمان بن كثير مولى أبي جعفر عليه‌ السلام قال: لو أنّ أحدكم حج دهره ثم لم يزر الحسين بن علي عليهما ‌السلام لكان تاركا حقا من حقوق رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله؛ لأنّ حق الحسين فريضة من الله عزّ وجل على كلّ مسلم (5).

وبالإسناد قال: حدثنا جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله الموسوي، عن عبد الله بن نهيك، عن محمد بن أبي عمير، [عن بعض أصحابنا، عن ابن رئاب] (6)، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: حق على الغني ان يأتي قبر الحسين عليه ‌السلام في السنة مرتين، وحق على الفقير ان يأتيه في السنة مرّة (7).

وبالإسناد عن سعد، [عن محمد بن الحسين، عن محمد] (8) بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن بشير الدهان، عن أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: انّ الرجل ليخرج إلى قبر الحسين صلوات الله عليه فله إذا اخرج من أهله بأول خطوة مغفرة ذنوبه، ثم لا يزال يقدّس بكل خطوة حتى يأتيه، فإذا اتاه ناجاه الله فقال: عبدي سلني أعطك، ادعني أجبك، اطلب منّي أعطك، سلني حاجة اقضها لك، وقال أبو عبد الله عليه ‌السلام: وحق على الله ان يعطي ما بذل (9).

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رواه الصدوق في ثواب الأعمال: 117، وابن قولويه في الكامل: 252، والشيخ في التهذيب 6: 43، عنهم البحار 101: 72، الوسائل 14: 439.

(2) في الأصل: إبراهيم بن عمر، ما أثبتناه هو الصحيح، عنونه الشيخ في رجاله: 167، الرقم: 1935.

(3) رواه الصدوق في أماليه: 123، الفقيه 2: 348، والمفيد في المقنعة: 72، وابن قولويه في الكامل: 236، والشيخ في التهذيب 6: 42، عنهم البحار 101: 48، الوسائل 14: 414.

(4) في الأصل: الحسين بن علي، وهو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، عنونه الشيخ في الفهرست، والنجاشي في رجاله، راجع معجم الرجال 5: 41.

(5) رواه ابن قولويه في الكامل: 238، والشيخ في التهذيب 6: 42، عنهما البحار 101: 3، الوسائل 14: 429 و444.

(6) زيادة من المصادر، وهو الصحيح؛ لأنّه لا يمكن رواية ابن أبي عمير عن الصادق عليه ‌السلام.

أقول: المؤلف تسامح في نقل الحديث عن كامل الزيارات، وهذا السند للرواية السابقة عليها، وفي الكامل كذا: حدثنا جعفر بن محمد بن إبراهيم بن عبد الله الموسوي، عن عبد الله بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عن حماد، عن الحلبي قال: سألت أبا عبد الله عليه ‌السلام عن زيارة قبر الحسين عليه‌السلام، قال: في السنة مرة إنّي أكره الشهرة. حدثني أبي، عن سعد، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابنا، عن ابن رئاب، عن أبي عبد الله عليه‌ السلام ـ الخ.

(7) رواه ابن قولويه في الكامل: 490، والشيخ في التهذيب 6: 42، عنهما البحار 101: 13، الوسائل 14: 437 و533.

(8) زيادة من المصادر.

(9) رواه الصدوق في ثواب الأعمال: 117، وابن قولويه في الكامل: 253، عنهما البحار 101: 24، الوسائل 14: 420 و440.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.