أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-25
908
التاريخ: 2024-04-24
697
التاريخ: 2023-10-07
785
التاريخ: 2023-06-09
774
|
(فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صَادِقَاً):
حرف الباء للقسم، وجملة: (اُقسم صادقاً) تؤكده، أي قسماً صادقاً خالصاً.
(لَئِنْ تَرَكْتَنِي نَاطِقاً):
أي لا تأخذ عنّي قوّة النطق والتكلّم، ولا تُذهب بجرأتي هيبتك وسطوتك، وبقي لي مجال البكاء، والفزع والصياح.
(لأَضِجَّنَّ إلَيكَ بَيْنَ أهْلِها): أي أهل النار والعذاب.
(ضَجِيجَ الآمِلِينَ): أي أفزعنّ وأصيح صيحة المشتاقين.
الأمل: المنية والاشتياق، والآمل وصف منه بمعنى: المشتاق والراجي.
(وَلَأصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ المُسْتَصْرِخِينَ):
الصراخ: الصباح بالاستغاثة، والصريخ: المغيث والمستغيث، من الأضداد. ومنه في الدعاء: (يا صريخ المستصرخين) (1) أي مغيثهم.
(وَلَأبِكَينَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الفاقِدِينَ):
الفاقد: مَن فقد ابنه أو ابنته بالموت أو الأسر أو الغرق والخسف والهلك، أو فقد شيئاً آخر مطلوباً له. والمصدر للتنويع، أي نوع البكاء الفاقدين.
(ولأنادينك أيْنَ كُنتَ يَا وَلِيَّ المُؤمِنِينَ):
معنى الولي والإيمان ومراتبه:
للولي معانٍ كثيرة، منها: الناصر، والمعين، والمدبّر، والمتولي لأمور العالم المتصرّف فيه، وهو من أسمائه تعالى. والمناسب هاهنا هو الأول والثاني.
والإيمان في اللغة: التصديق والاعتقاد، وفي العرف أيضاً: عبارة عن التصديق بتوحيد الله تعالى ونبوة أنبيائه، والاعتقاد بما جاء به النبيّون، مع موالاة أهل البيت عليه السلام ومحبّتهم.
اعلم أنّه ـ كما مرّ ـ للإيمان مراتب، أدناها الإقرار باللسان، وأعلى منها التصديق بالجنان والعمل بالأركان، وأعلى منها ـ وهي المرتبة القصوى ـ تنوّر في القلب، ينكشف به حقيقة الأشياء كما هي عليها، فيرى الجميع من الله وإلى الله، واقتدار في الباطن يوصل به إلىٰ مقام «كن»، فيتخطّون في المقامات، ويشاهدون في أنفسهم الكرامات، فيصدّعون علىٰ أبلغ وجه بالنبوّات والولايات، ولا يحتاجون في إثباتها إلىٰ الدلائل والبيّنات، وهذه هي حق حقيقة الإيمان. فقوله: (أين كنت) أي أين نصرك وإعانتك يا معين المؤمنين؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) «المصباح» للكفعمي، ص 336.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|