المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

النظام الصرفي (اقسام الكلام: الفعل)
21-2-2019
المكافحة الحيوية للآفات في الزراعة العضوية
2024-06-04
النهي عن الصلاة بعد العصر و بعد الصبح
10-12-2015
وفاة سلمان (رض)
25-9-2020
Square Integrable
19-5-2018
الألم
9-08-2015


شرح (فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي... يَا وَلِيَّ المُؤمِنِينَ).  
  
2054   12:28 صباحاً   التاريخ: 2023-08-07
المؤلف : السيّد عبد الأعلى السبزواري.
الكتاب أو المصدر : شرح دعاء كميل.
الجزء والصفحة : ص 165 ـ 167.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

(فَبِعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي وَمَوْلايَ اُقْسِمُ صَادِقَاً):

حرف الباء للقسم، وجملة: (اُقسم صادقاً) تؤكده، أي قسماً صادقاً خالصاً.

(لَئِنْ تَرَكْتَنِي نَاطِقاً):

أي لا تأخذ عنّي قوّة النطق والتكلّم، ولا تُذهب بجرأتي هيبتك وسطوتك، وبقي لي مجال البكاء، والفزع والصياح.

(لأَضِجَّنَّ إلَيكَ بَيْنَ أهْلِها): أي أهل النار والعذاب.

(ضَجِيجَ الآمِلِينَ): أي أفزعنّ وأصيح صيحة المشتاقين.

الأمل: المنية والاشتياق، والآمل وصف منه بمعنى: المشتاق والراجي.

(وَلَأصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ المُسْتَصْرِخِينَ):

الصراخ: الصباح بالاستغاثة، والصريخ: المغيث والمستغيث، من الأضداد. ومنه في الدعاء: (يا صريخ المستصرخين) (1) أي مغيثهم.

(وَلَأبِكَينَّ عَلَيْكَ بُكاءَ الفاقِدِينَ):

الفاقد: مَن فقد ابنه أو ابنته بالموت أو الأسر أو الغرق والخسف والهلك، أو فقد شيئاً آخر مطلوباً له. والمصدر للتنويع، أي نوع البكاء الفاقدين.

(ولأنادينك أيْنَ كُنتَ يَا وَلِيَّ المُؤمِنِينَ):

معنى الولي والإيمان ومراتبه:

للولي معانٍ كثيرة، منها: الناصر، والمعين، والمدبّر، والمتولي لأمور العالم المتصرّف فيه، وهو من أسمائه تعالى. والمناسب هاهنا هو الأول والثاني.

والإيمان في اللغة: التصديق والاعتقاد، وفي العرف أيضاً: عبارة عن التصديق بتوحيد الله تعالى ونبوة أنبيائه، والاعتقاد بما جاء به النبيّون، مع موالاة أهل البيت عليه‌ السلام ومحبّتهم.

اعلم أنّه ـ كما مرّ ـ للإيمان مراتب، أدناها الإقرار باللسان، وأعلى منها التصديق بالجنان والعمل بالأركان، وأعلى منها ـ وهي المرتبة القصوى ـ تنوّر في القلب، ينكشف به حقيقة الأشياء كما هي عليها، فيرى الجميع من الله وإلى الله، واقتدار في الباطن يوصل به إلىٰ مقام «كن»، فيتخطّون في المقامات، ويشاهدون في أنفسهم الكرامات، فيصدّعون علىٰ أبلغ وجه بالنبوّات والولايات، ولا يحتاجون في إثباتها إلىٰ الدلائل والبيّنات، وهذه هي حق حقيقة الإيمان. فقوله: (أين كنت) أي أين نصرك وإعانتك يا معين المؤمنين؟

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) «المصباح» للكفعمي، ص 336.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.