المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

عوامل دفع الابداع في أدب الأطفال / مؤتمرات ودراسات أدب الأطفال
30-10-2021
قاعدة هوند Hund rule
9-3-2018
الأمراض التي ينقلها ذباب الخيل
20-1-2016
Reactions of Chlorine with Halogens
13-11-2018
ملاحظات بإعادة التأهيل التربوي
19-4-2016
المقطع المستعرض للاسر capture cross-section
9-3-2018


التعقيبات العامّة / دعاء مستجاب.  
  
866   12:00 صباحاً   التاريخ: 2023-06-25
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات.
الجزء والصفحة : ص 207 ـ 209.
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

دعاء مستجاب علّمه الإمام الباقر ولده الإمام الصادق (عليهما ‌السلام) عن فلاح السائل، ص 306 ـ 307 ح 39، روي عن أبي عبد الله (عليه ‌السلام)، قال: دخلت على أبي يوماً وقد تصدق على فقراء أهل المدينة بثمانية آلاف دينار، وأعتق أهل بيت بلغوا أحد عشر، فكان ذلك أعجبني، فنظر إليَّ ثم قال: هل لك في أمر إذا فعلته مرة واحدة، خلف كل صلاة مكتوبة، كان أفضل مما رأيتني صنعت، ولو صنعته كل عمر نوح؟ قال: قلت: ما هو؟ قال: تقول خلف الصلاة:

أَشْهَدُ أنْ لاَ إلَهَ إلّا اللهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكَ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيْتُ، وَيُمِيْتُ وَيُحْيي، بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، وَلا حَوْلَ وَلا قوَّةَ إلّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ.

سُبْحَانَ ذِي المُلْكِ وَالمَلَكُوتِ، سُبْحَانَ ذِي الْعِزَّةِ وَالْجَبَرُوتِ، سُبْحَانَ ذِي الْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ، سُبْحَانَ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ، سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى، سُبْحَانَ رَبِّيَ العَظِيْمِ، سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمدِهِ، كُلُّ هَذَا قَلِيلٌ يَا رَبِّ، وَعَدَدَ خَلْقِكَ، وَمِلْءَ عَرْشِكَ، وَرِضَا نَفْسِكَ، وَمَبْلَغَ مَشِيْئَتِكَ، وَعَدَدَ مَا أحْصَى كِتَابُكَ، وَمِلْءَ مَا أحْصَى كِتَابُكَ، وَزِنَةَ مَا أحْصَى كِتابُكَ، وَمَلْءَ خَلْقِكَ، وَزنَةَ خَلْقِكَ، وَمِثْلَ ذَلِكَ، وَأضْعَافاً لاَ تُحْصَى، وعَدَدَ بَرِيَّتِكَ، وَمِثْلَ ذَلِكَ، وَمِلْءَ بَرِيَّتِكَ، وَزِنَةَ بَرِيِّتِكَ، وَمَثْلَ ذلكَ، أضْعَافَاً لا تُحْصَى، وعَدَدَ مَا تَعْلَمُ، وَزِنَةَ مَا تَعْلَمُ، وَمِلْءَ مَا تَعْلَمُ، وَمِثْلَ ذَلِكَ، أضْعَافَاً لا تُحْصَى، وَمِنَ التَّحْمِيدِ وَالتَّعظِيمِ وَالتَّقْدِيسِ، وَالثَّنَاءِ وَالشُّكْرِ، وَالخَيْرِ وَالمَدْحِ، وَالصَّلاةِ عَلَى النَّبِيِّ وَأهْلِ بَيْتِهِ، صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ مِثْلَ ذَلِكَ، وَأضَعَافَ ذَلِكَ، وَعَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَذَرَأْتَ وَبَرَأْتَ، وَعَدَدَ مَا أنْتَ خَالِقُهُ مِنْ شَيءٍ، وَمِلْءَ ذَلِكَ كُلِّهِ، وَأضْعَافَ ذَلِكَ كُلِّهِ أضْعَافَاً، لو خَلَقْتَهُمْ فَنَطَقُوا بِذَلِكَ مُنْذُ قَطُّ إلَى الأبَدِ، لا انْقِطَاعَ لَهُ، يَقُولُونَ كَذِلِكَ لا يَسْأَمُونَ، وَلا يَفْتُرُونَ، أسْرَعَ مِنْ لَحْظِ الْبَصَرِ، وَكَمَا يَنْبَغِي لَكَ، وَكَما أنْتَ لَهُ أهْلٌ، وَأضْعَافَ مَا ذَكَرْتُ، وَزِنَةَ مَا ذَكَرْتُ، وَمِثْلَ جَمِيعِ ذَلِكَ، كُلُّ هَذَا قَلِيلٌ. يا إلهِي تَبَارَكْتَ وَتَقَدَّسْتَ، وَتَعَالَيْتَ عُلُوَّاً كَبِيرَاً، يَا ذا الْجَلالِ وَالإكْرَامِ، أسْألُكَ عَلَى إثْرِ هَذَا الدُّعَاءِ، بِأسْمَائكَ الْحُسْنَى، وَأمْثَالِكَ العُلْيَا، وَكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ، أنْ تُعافِيَني في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. قال أبو يحيى: سمعت أبا جعفر (عليه ‌السلام) يقول: الدعاء هذا مستجاب.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.