أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-01
398
التاريخ: 2024-03-16
986
التاريخ: 2024-05-05
897
التاريخ: 2023-07-08
1278
|
لم يكن في مقدور حكومة كل من الملكين «تيتي» و«بيبي الأول» أن تقف التيار الذي كان يدفع البلاد المصرية نحو الانحلال والانقسام وإن كانت قد ضمنت إلى يظهر هيبتها الحربية واستمرار سيادتها على أقوام بدو الشرق حتى فلسطين، وكذلك على سكان بلاد النوبة الخاضعين لمصر. والواقع أنه كان في قبضة الحكومة في ذلك العهد جيش حسن الإدارة، فكان «بيت الأسلحة» تحت سلطان الوزير، أما بناء السفن الحربية في «عهد» «بيبي الأول»، فكان موكلا إلى حاكم مقاطعة «ون» القوي «تيتي عنخ». وكان للملك جنود تحت إمرة ضباط فنيين يقومون بالحملات خارج حدود البلاد. وقد بقي لقب «القائد العام للجيوش» يستعمل في عهد الأسرتين الرابعة والخامسة إلى عهد حكم «بيبي الأول». إذ أرسلت في حكمه بعثة إلى محاجر «حتنوب» على رأسها «إبدو» ويحمل لقب قائد الجيش، وأمير الأسطول، وهو ابن قائد الجيش «مرى رع عنخ»، ومن هذا نرى أن قائد البعثة كان سلطانه ينتظم جنود البر والبحر الذين كانوا يرافقونها. وقد حافظ الجيش على وحدته الحربية حتى عهد «بيبي الثاني» إذ نجد في نقوش سيناء ما يثبت لنا وجود لقب رئيس المجندين، ولقب رئيس فرق المجندين. وقد ظلا يستعملان حتى نهاية حكم هذا الملك، غير أنه رغم ذلك كان تأليف الجيش قد تغير تغيرًا عظيمًا في عهد «بيبي الأول»، ويمكننا أن نفهم هذا من نقوش «وني». وكان «وني» هذا يحمل لقب مدير أوقاف القصر أي أنه كان كبير رجال البلاط،
وقد نصبه «بيبي الأول» على رأس جيشه ليقوم بغزوة ضد البدو. وقد وصف «وني» تأليف الفرق بأنها كانت بقيادة
(1) الأمراء.
(2) وحاملي أختام ملك الوجه البحري.
(3) والسمار الوحيدين، ورؤساء الحصون العظيمة.
(4) والرؤساء حكام الحصون.
(5) والسمار مديري القوافل.
(6) ورؤساء الكهنة.
(7) مديري الجنود المرتزقة «إمرا جس بر».
والمتن يوضح ذلك إذ يقول: «وكان كل واحد منهم على رأس كتبية من جنود الجنوب وجنود الشمال، والحصون والأوقاف ويقصد بهذا الضياع العظيمة التي كانت معفاة من الضرائب وتابعة للمعبد)، الذين يقودونهم، هذا إلى الجنود الموالين (نحسى) الذين جندوا من هاتيك البلاد النائية أي بلاد النوبة. وأول ملاحظة تلفت النظر في هذا النص هي أن الجيش لم يعد تحت امرة (قائد جيش عام) بل كان يقوده كبير رجال البلاط «وني» أما الجيش نفسه فيتألف من الجنود الذين أحضرهم رؤساء المقاطعات حسب ترتيبهم في المكانة وعلو المرتبة. وكانت المقاطعات محكومة بأمراء أو بحكام حصون، والفرق بين حكام حصون المقاطعات، وحكام الحصون الذين كانوا ينصبون على أجزاء المقاطعات، هو أن الحكام في الحالة الأولى يحملون لقب حامل خاتم ملك الوجه البحري، أما في الثانية فإنهم لا يحملون هذا اللقب. ولذلك نجد أن «وني» كان يقصد بلفظة «إمرا» أي أمراء المقاطعات، وحاملو خاتم ملك الوجه البحري، أي حكام المقاطعات الذين لم ينالوا بعد رتبة أمير، فهم بذلك حكام حصون وحاملو أختام ملك الوجه البحري فحسب. وتدل الوثائق على أن السمار الوحيدين للحصون الكبيرة كانوا حكام مقاطعات الدلتا. أما نواب الحصون فكانوا هم الذين يحكمون مراكز المقاطعات. وعلى ذلك فإن كل حكام المقاطعات ونواب الحصون الذين كانوا تحت سلطانهم كانوا يظهرون في الجيش على رأس الفرق التي جندت من رجال أقاليمهم. وقد كان بجانب الجنود التي جمعت من المقاطعات آخرون جندهم رؤساء الكهنة أي كبار كهنة المعابد. وذلك أن المعابد كان لها ضياع عظيمة قد أعفيت من الضرائب منذ نهاية الأسرة الخامسة، وقد كان من نتائج ذلك أن الإدارة العامة للحكومة وحكام المقاطعات، لم يكن لهم الحق في أن يتدخلوا في شئون هذه الضياع الخاصة. ولذلك كان الكاهن الأعظم يتمتع بالسلطة التي خولتها له الحكومة دون أي تدخل من جانبها، وقد كان الكاهن الأعظم منذ ذلك العهد هو الذي يجند الفرق الحربية من ممتلكاته ويقودها بنفسه للاشتراك مع عامة الجيش. وأخيرًا نجد بجانب هذا الجيش المصري، أن مديري البعوث التي كانت توجه إلى بلاد الجنوب، يحضرون على رأس جنودهم، المتحالفة المؤلفة من أهالي «إيام» و«إرثت» و«واوات» وكلها أقاليم واسعة في جنوبي الفنتين، وكذلك كان قواد الجنود المرتزقة يظهرون على رأس جنودهم. وإذا اتخذنا نص «وني» أساسًا لحالة الجيش في عهد الأسرة السادسة فإنا نشاهد أن شكل نظام الجيش قد تغير تغيرًا تامًا عما كان عليه منذ عهد الأسرة الخامسة، إذ لم يعد مكونا من وحدات حربية بإمرة ضباط فنيين ليس لهم أي سلطان مدني، بل أصبح الآن جيشًا إقطاعيًّا محضًا. ولذلك لم تعد الوحدة الحربية هي الفرقة «عبر» بل أصبح الجيش مقسمًا إلى فصائل «تس» مجموعة حسب تعداد الإقليم الذي جندت فيه على رأسها أمير المقاطعة، ونائب الحصن أو الكاهن الكبير الذي يحكم هذا الإقليم من الوجهة الدينية. أما جيش المرتزقة فقد بقي تحت قيادة رؤساء مختصين وهم قواد الجنود المرتزقة «إمرا جس بر الذين نعرفهم منذ الأسرة الخامسة، وقواد القوافل الذين لم يظهروا إلا في عهد الأسرة السادسة. على أن الجيش وإن كان قد أخذ صبغة إقطاعية محضة فإنه مع ذلك كان تحت إمرة الملك مباشرة، وكان هو الذي يعين رئيسه الذي كان أعظم أشراف البلاط مكانة. وتدل نقوش «وني» أن نظام مجلس تموين الحملة كان كما يظهر موكلًا إلى «وني» نفسه، إذ نجده يفاخر بأنه لم يقم بوضع خطط الحملة وقيادة الجيش فحسب، بل كان يسهر على حاجته وعلى نظام الجنود حتى لا يسرق واحد منهم دقيقًا، أو نعلا من سائح أو يغتصب ملابس من أية بلدة كانت. على أن الحملة التي نظمها «بيبي الأول»، وقادها «وني»، تشعر بأن الملك كان لا يزال في يده وسائل قوية، لأن هذا الجيش قد نقل بحرًا من مصر إلى سواحل فلسطين مما يتطلب نفقات وتدابير خاصة. ولم نجد في النقوش أي أثر في عهد «بيبي الثاني»، لجيش إقطاعي جمعه الفرعون ووضعه تحت إمرة قائد معين من قبله، بل وجدنا أن رؤساء الحملات الحربية في عهد هذا الفرعون وهم مديرو القوافل أي رؤساء جماعات من النحسي (النوبيين)، قد جندوا من بين الأقوام النوبيين الخاضعين لحكم مصر وبخاصة بين أهل «إيام» ويحيط بهم جنود مصريون. وهؤلاء القواد (إمراعا) معروفون منذ حكم «بيبي الأول»، ولقد ظهر لقب مدير القوافل في المتون المصرية لأول مرة في نقوش «وني» وسيناء التي تروي قصة بعثة أرسلت في السنة 18 من عهد الملك «بيبي الأول»، وقد لاحظنا أن موظفيها كانوا تحت إمرة قائد إمرا مشع»، ويلوح أنهم كانوا في المرتبة التي بعد ضابط البحرية للأسطول، غير أنهم كانوا أعلى مقامًا من كل الضباط الآخرين الذين يرافقون الحملة. ونجد في الجيش الذي وصف لنا «وني» تأليفه فيما سبق أنهم ذكروا مباشرة بعد الأمراء ونواب المقاطعات وقبل الكهنة العظام ومديري الجيوش المرتزقة، يضاف إلى ذلك أنهم كانوا يحملون اللقب الفخري «السمير». وعثر على نقش ساذج الصنع في «توماس» من أعمال النوبة السفلية، الواقعة عند تفرع طريق القوافل الذي يؤدي من جهة الشاطئ الأيسر للنيل إلى الواحات الكبيرة، جاء فيها ذكر ثلاثة بعوث إلى بلاد إرثت» والأقاليم الأخرى الجنوبية، وكان يقود «مدير قوافل». وكان كل من المديرين في البعثتين الأوليين يحمل لقب «الرئيس الأعلى لأملاك أوقاف القصر»، وفي الحملة الثالثة كان رئيسها يحمل لقب «مدير أملاك أوقاف القصر» زيادة على لقبه الأصلي، وكان مساعده يحمل لقب «مساعد مدير القوافل». ومن ذلك يتضح أن أمراء القوافل الذين ذكرت أسماؤهم على نقوش «توماس» كانوا من الشخصيات العظيمة الذين يحملون أعلى درجات الشرف في البلاط الملكي. وفي عهد الملك «مرن رع» نجد أن مدير قوافل كان مرءوسًا في حملة أرسلت إلى وادي مغارة. ومن ذلك يتضح أن لقب مدير القوافل يدل على وظيفة ضباط مختلفي الرتب. وقد عرفنا من مرسوم دهشور أنه كان يوجد لقب «مدير أعلى للقوافل» كان يمتد سلطانه على أقطار «مجا» و«إيام» و«إرثت»، ومن المحتمل جدا أنه كان تحت سلطانه عدد من مديري القوافل، وكذلك عرفنا من منطوق هذا المرسوم أن القوافل كان يقود جنودًا من المرتزقة قد جندوا من بلاد النوبة وعرفوا باسم «نحسي» (ربما كانت كلمة النخاسة مشتقة من هذا الاسم وكان الملك يمونهم من ضياعه الخاصة حيث كانوا يقطنون، وكان لهم الحق في أن يستولوا على جزء من المحصول. وكان مديرو القوافل يحملون ألقابًا فخرية وألقاب شرف وذلك طبقًا للسلطة التي كانت في أيديهم. وقد ذكرنا فيما سلف أن بعض مديري القوافل لا يحملون ألقابًا فخرية، ولكن في نقوش «وني» نجد أنهم كانوا يحملون لقب «السمير» كما نجد آخرين يحملون لقب الشرف «خنت شي» قضية «سبك حتب» (انظر السلطة القضائية / الإجراءات القضائية / قضية «سبك حتب») نجد أن هذا الرجل العظيم وابنه «تاو» كان كل منهما يحمل لقب «مدير قوافل مع لقب قريب الملك وراثيا في وقت واحد. وقد كان مديرو القوافل مكلفين على وجه خاص بالقيام ببعوث إلى بلاد النوبة. منذ عهد الفرعون «مرن رع» نجد أمراء قوافل قد استوطنوا الفنتين بصفتهم حراس الحدود الجنوبية. ويظهر أن أقدم مدير قوافل في هذه الجهة هو «إري» من عهد الملك «مرن رع» ويحمل لقب السمير الوحيد ومدير القوافل، والواقع أنه كان شخصية ممتازة، عظيم الاحترام لدى الفرعون إذ كان يقوم بوظيفة مرتل في الصلاة الملكية. لم يكن من أشراف الأقاليم بل كان موظفًا ملكيًّا، وقد خلفه ابنه «حرخوف»، وكان معاصرًا للملكين «مرن رع» ثم «بيبي الثاني». وكان يلقب كذلك مدير القوافل، ولكن نجم سعده قد علا بسرعة إذ قلده الملك أعظم الألقاب التي تدل على حظوته لديه: «المحبوب من سيده»، «الذي في قلب سيده»، ثم رقي إلى رتبة أمير، ونائب الملك في «نخن»، هذا إلى أنه كلف بعمل مرتل الفرعون وهي الوظيفة التي كان يشغلها والده. وقد وكل الفرعون إلى «حرخوف» أمر حماية الحدود الجنوبية في مصر العليا، ولما كان هو حاكم الأقطار التابعة للملك فإنه استوطن في وسط جنوده بالقرب من الفنتين حيث وجد قبره وأشهر مديري القوافل بعد «حرخوف» في الفنتين هو بيبي نخت». والظاهر أنه ابن أحد الشخصيات العظيمة من الأجانب «حكا إيب» الذي وصل إلى قمة المجد، ويلوح أنه رقي على ما يظهر بعد والده «بن إدب خو» أمير الفنتين. وقد دفن «حكا إيب» في أسوان ولكن ملامحه لا تدل على أنه كان مصريا، فقد مثل على جدران مقبرته مجعد الشعر أسمر الجلد وفي منطقته خنجر. وكان بصفته مدير القوافل يقود الجنود المرتزقة من النوبيين المسلحين بالقوس والنشاب ويتقدمهم اللاعبون على القيثارة. ولا شك في أنه كان من نسل أحد المرتزقة النوبيين، ولا يبعد كان رئيس قبيلة دخل في خدمة الجيش المصري ثم أظهر براعة ورقي إلى أعلى درجة في قيادة الجنود المرتزقة حتى حصل في النهاية من الفرعون على مقاطعة الفنتين ولاية وراثية، وقد بقيت الفنتين منذ ذلك العهد إقطاعية لمدير القوافل حتى أتى «مخو» ثم ابنه «سبني» وتركا ظاهريًا لقب رئيس الجنود المرتزقة، ولم يحافظا إلا على لقب إمارة الفنتين التي وضعتهما في صف أقوى أمراء الإقطاعات المصرية. وتاريخ رؤساء هؤلاء الجنود له أهمية خاصة؛ إذ نجد أن قداماهم كانوا رؤساء جنود مرتزقة. ولم يكونوا أمراء مقاطعات بل كانوا موظفين ملكيين. وكانوا يقومون بحملات في بلاد النوبة في جهة أقاليم «إيام» و «إرثت» و «مخو» و «تررس» و «سيثو» و «واوات» وكلها في جنوب الفنتين، ويعودون بثروة طائلة، وقد كانوا يبسطون حمايتهم على رؤساء تلك الأقاليم التي كانت تعد بمثابة مستعمرة مصرية. وكانت جيوشهم مؤلفة من مجندين من أهالي هذه الأقاليم وبخاصة من أهالي إقليم «إيام» ومعهم بعض الجنود المصريين. وهذه الحملات الاستعمارية كانت تقوم بغزوات تأديبية ضد السكان والرؤساء العصاة. وكان لأمراء القوافل أهمية خاصة عند الفرعون. وذلك أنه في اللحظة التي مصر تتمزق فيها إلى ولايات مستقلة، وكانت السلطة الملكية تنكمش بسرعة، وكانت فيها موارد التاج تنقص يومًا بعد يوم، كان الملك يحفظ مباشرة تحت حمايته الأقاليم الجنوبية، فكان يجبي منها جزية هامة ويجند منها جيش الجنود المرتزقة الذي كان يتألف منه في عهد «بيبي الثاني» آخر نواة للجيش الملكي (على الأقل في الوجه القبلي). وتذكر لنا إحدى النقوش التي على صخور الشلال الأول أن الملك «مرن رع» ذهب بنفسه هناك ليتقبل خضوع رؤساء مجا» و«إرثت» و«واوات». ورؤساء المرتزقة كانوا أكبر سند لسلطان الفرعون، إذ كانوا ينصبون أمراء نائبين عن الفرعون في «نخن» ثم بعد ذلك لقبوا أنفسهم أمراء، وبذلك أصبحوا أمراء مقاطعات وأسيادًا لمقاطعة الفنتين، وهي الحصن الجنوبي الذي يحمي مصر ضد غارات الأقوام النوبيين، ويضمن حماية الطرق التي تؤدي إلى الأقاليم التابعة لمصر. وتدل النقوش على أن رؤساء الجنود المرتزقة هؤلاء كانوا من أعظم حكام المقاطعات في الوجه القبلي في خلال النصف الأول من حكم «بيبي الثاني». ولا نزاع في أن أمراء مقاطعة الفنتين قد وصلوا إلى مرتبتهم هذه عن طريق وظائفهم رؤساء قوافل «إمراعا». ولم تفتأ النقوش التي دونت تاريخ حياتهم تذكرنا بالحملات التي قاموا بها للملك في بلاد النوبة وفي جهات بلاد «بنت»، وكذلك تحدثنا عن شدة البأس والقوة والشجاعة التي بها أخمدوا ثورات أهالي «إيام» و«إرثت» و«وواوات» و «مجا». ولقد كانوا دائمًا في نضال، وكثيرًا ما كانوا يقومون بعصيان، وكان «حرخوف» يتدخل في حروبهم للمحافظة على سلطان الفرعون، فكان يساعد فريقًا ليقضي على فريق آخر. وقد أخضع «بيبي نخت» عدة رؤساء قبائل وساقهم معه. أسرى تحت أقدام الملك في منف. هذا إلى أن هذه الحملات كانت منبع ثروة عظيمة إذ أحضر حرخوف من حملة ثلاثمائة حمار محملة بالبخور والأبنوس والعاج وكل المنتجات الطبية كالثيران والحيوانات الصغيرة. وكان كل من «حرخوف» و«بيبي نخت» يفتخر بأنه حمل إلى الملك جزية أقاليم الجنوب، على أن المركز الذي كان يشغله أمراء الفنتين عند الحدود الجنوبية لمصر باعتبارهم رؤساء طوائف المرتزقة جعلهم الأسياد الحقيقيين للأقاليم الجنوبية. وكان كل منهما فوق ذلك يلقب برئيس أسرار كل حدود الجنوب» على حين أن «بيبي نخت» و«سبني» كان كل منهما فضلا عن ذلك يحمل لقب مدير الأقطار الأجنبية. والحقيقة أن إدارة الجيش الملكي والأقطار الأجنبية الجنوبية أصبحت في أيدي رؤساء المرتزقة الأقدمين الذين أصبحوا أمراء المقاطعة (الفنتين) وقد بقوا رغم ذلك الحلفاء المخلصين للملك، ولكن عندما تحولت ولايتهم إلى مقاطعة وراثية تقلص سلطان الفرعون عليهم، وبذلك انتزعوا من يد التاج البقية الباقية له من السلطان الفعلي، إذ تلاشى نفوذه على جيش المرتزقة مما قضى على الدخل الذي كان يجبيه الفرعون من ممتلكاته الأجنبية بقوة هذا الجيش.
|
|
كل ما تود معرفته عن أهم فيتامين لسلامة الدماغ والأعصاب
|
|
|
|
|
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|