المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

الشروط العامة لإلغاء القرار المشوب بالانحراف في استعمال السلطة
12-10-2017
جمرة العقبة
2023-11-18
اتحاد المريد والإرادة
2023-06-05
موضوع الوفاء في الشيك
27-4-2017
تسقيط اليهود كل من اسلم
2024-11-07
الدبق الابيض Viscum album L
21-2-2021


أولاد علي (عليه السلام)  
  
3927   04:59 مساءً   التاريخ: 14-10-2015
المؤلف : السيد محسن الامين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج2, ص11-12
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن أبي طالب / أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته /

عدهم المسعودي في مروج الذهب خمسة وعشرين ؛ وقال المفيد في الارشاد انهم سبعة وعشرون ما بين ذكر وأنثى ثم قال : وفي الشيعة من يذكر أن فاطمة (صلى الله عليه واله) أسقطت بعد النبي (صلى الله عليه واله) ذكرا كان سما رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو حمل محسنا فعلى قول هذه الطائفة هم ثمانية وعشرون (اه) .

وقال ابن الأثير المحسن توفي صغيرا أ هو غير والمسعودي والمفيد عدهم مع المحسن فزاد محمدا الأوسط وأم كلثوم الصغرى والبنت الصغيرة ورملة الصغرى والذي وصل إلينا من كلام المؤرخين والنسابين وغيرهم يقتضي انهم ثلاثة وثلاثون ويمكن كون هذه الزيادة من عد الاسم واللقب اثنين مع أنهما واحد وهم :

1 -الحسن 2 -الحسين 3 -زينب الكبرى 4 -زينب الصغرى المكناة أم كلثوم قال المفيد أمهم فاطمة البتول سيدة نساء العالمين بنت سيد المرسلين وخاتم النبيين 5 -أم كلثوم الكبرى ذكرها ابن الأثير مع زينب الكبرى وقال المسعودي الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم الكبرى وزينب الكبرى أمهم فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه واله) ويمكن الجمع بين قول المفيد زينب الصغرى المكناة أم كلثوم وقول ابن الأثير والمسعودي انها أم كلثوم الكبرى بأنها زينب الصغرى بالنسبة إلى زينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى بالنسبة إلى أم كلثوم الصغرى الآتية التي هي من غير فاطمة 6 –محمد الأوسط امه امامة بنت أبي العاص لم يذكره المفيد ولا المسعودي 7 و 8 و 9 و 10 -العباس وجعفر وعبد الله وعثمان الشهداء بكربلاء أمهم أم البنين الكلابية وقال المسعودي أمهم أم البنين بنت حزام الوحيدية ولم يذكر معهم عثمان 11 -محمد الأكبر المكنى بأبي القاسم المعروف بابن الحنفية امه خولة الحنفية 12 -محمد الأصغر المكنى بأبي بكر وبعضهم عد أبا بكر ومحمدا الأصغر اثنين والظاهر أنهما واحد 13 -عبد الله أو عبيد الله الشهيدين بكربلاء أمهما ليلى بنت مسعود النهشيلة 14 -يحيى امه أسماء بنت عميس 15 و 16- عمر ورقية توأمان أمهما أم حبيب الصهباء بنت ربيعة التغلبية وعمر عمر خمسا وثمانين سنة 17 و 18 و 19 -أم الحسن ورملة الكبرى وأم كلثوم الصغرى أمهم أم سعد بنت عروة بن مسعود الثقفية واقتصر المفيد والمسعودي على أم الحسن ورملة ولم يصفاها بالكبرى 20 -بنت ماتت صغيرة أمها مخبأة الكلبية ولم يذكرها المفيد والمسعودي 21 -أم هاني 22 -ميمونة 23-زينب الصغرى في عمدة الطالب أمها أم ولد وكانت تحت محمد بن عقيل بن أبي طالب24- رملة الصغرى ولم يذكرها المفيد ولا المسعودي 25 -رقية الصغرى ولم يذكرها المسعودي 26 -فاطمة 27 -امامة 28 -خديجة 29 -أم الكرام .

وقال المسعودي ان أم الكرام هي فاطمة 30 -أم سلمة 31 -أم أبيها ذكرها المسعودي 32 -جمانة المكناة أم جعفر 33 -نفيسة لأمهات شتى .

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.