أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-18
784
التاريخ: 2023-07-19
851
التاريخ: 2023-07-20
979
التاريخ: 2023-07-06
923
|
ما طرحه الكندي وأبو معشر البلخي من تفاسير لظاهرة المد والجزر تبناها أبو الحسن المسعودي (توفي 346 هـ / 957 م)، وقد ناقش موضوع المد والجزر في كتابيه «مروج الذهب ومعادن الجوهر» و«التنبيه والإشراف» مناقشة موسعة. حيث قدم لنا المسعودي تعريفه لظاهرتي المد والجزر بشكل علمي، ثم دعم ذلك التعريف بأمثلة من الطبيعة. ثم قدم أنواع المد والجزر حسب الاهتزاز المدي.
قال المسعودي في «مروج الذهب ومعادن الجوهر»: «المد: مضي الماء في فيحته وسيحته وسنن جريته، والجزر: رجوع الماء على ضدّ سنن مُضِيَّه وانكشاف ما مضى عليه في هيجه، وذلك كبحر الحبش الذي هو الصيني والهندي وبحر البصرة وفارس. وذلك أن البحار على ثلاثة أنواع منها ما يتأتى فيه الجزر والمد ويظهر ظهورًا بينا، ومنها ما لا يتبيَّن فيه الجزر والمد ويكون خفيفًا مُستترًا، ومنها ما لا يجزر ولا يمد.» 47
بعدها انتقل للتفصيل في أسباب عدم ظهور المد والجزر في بعض البحار وظهوره في البعض الآخر. قال المسعودي: «فالبحار التي لا يكون فيها الجزر والمد امتنع منها الجزر والمد لعِلل ثلاث؛ وهي على ثلاثة أصناف: فأوَّلها ما يقف الماء فيه زمانًا فيغلظ وتَقْوَى ملوحته، وتتكيف فيه الأرياح؛ لأنه ربما صار الماء إلى بعض المواضع ببعض الأسباب فيصير كالبحيرة وينقص في الصيف ويزيد في الشتاء، ويتبيَّن فيه زيادة ما ينصب فيه من الأنهار والعيون والصنف الثاني البحار التي تبعد عن مدار القمر ومسافاته بعدًا كثيرًا، فيمتنع منه المد والجزر، والصنف الثالث المياه التي يكون الغالب على أرضها التخلخل ؛ لأنه إذا كانت أرضها مخلخلة نفذ الماء منها إلى غيرها من البحار وتخلخل؛ وأنشبت الرياح الكائنة في أرضها أولاً فأولاً ، وغلبت الرياح عليها، وأكثر ما يكون هذا في ساحل البحار والجزائر.» 48
بعدها يتناول المسعودي مختلف الآراء التي طرحت في عصره، وناقشت سبب حدوث هذه الظاهرة، وكيف انقسم الناس إلى فرق حول ذلك فمنهم من قال إن سبب المد والجزر هي الحرارة التي يُسكِّن بها القمر المياه، وهي نظرية الكندي.
قال المسعودي: « وقد تنازع الناس في علة المد والجزر؛ فمنهم من ذهب إلى أن ذلك من القمر؛ لأنه مجانس للماء، وهو يُسخّنه، فينبسط، وشبَّهوا ذلك بالنار إذا أسخنت ما في القدر وأغْلَتْه، وإن الماء يكون فيها على قدر النصف أو الثُّلثين، فإذا غلى الماء انبسط في القدر وارتفع وتدافع حتى يفور فتتضاعف كميته في الحس، وينقص في الوزن؛ لأن من شرط الحرارة أن تبسط الأجسام، ومن شرط البرودة أن تضمها، وذلك أن قعور البحار تحمى فتتولد في أرضها عقبة وتستحيل وتحمى كما يعرض ذلك في البلاليع والآبار، فإذا حمي ذلك الماء انبسط، وإذا انبسط زاد، وإذا زاد ارتفع، فدفع كل جزء منه صاحبه، فَطَفَا على سطحه وبان عن قعره، فاحتاج إلى أكثر من وهدته، وإن القمر إذا امتلأ حمي الجو حميا شديدًا فظهرت زيادة الماء، فسُمِّي ذلك المد الشهري، وإن هذا البحر تحت معدل النهار آخذا من جهة المشرق إلى المغرب ودور الكواكب المتحيرة عليه مع ما يُساميه من الكواكب الثابتة إذا كانت المتحيرة في القدر مثل الميل على تجاوزه، وإذا زالت عنه كانت منه قريبة فاعلة فيه من أوله إلى آخره في كل يوم وليلة، وهي مع ذلك في الموضع المقابل الحمي، فقليل ما يعرض فيه من الزيادة ويكون في النهر الذي يعرض فيه المدُّ بينًا من أطرافه وما يصبُّ إليه من سائر المياه». 49
ثم يستعرض رأي مجموعة أخذت بالرأي القائل إن الأبخرة المحتقنة بباطن الأرض هي السبب في توليد الظاهرة.
«وقالت طائفة أخرى: لو كان الجزر والمد بمنزلة النار إذا أسخنت الماء الذي في القدر وبسطته فيطلب أوسع منها فيفيض حتى إذا خلا قعره من الماء طلب الماء بعد خروجه منه عمق الأرض بطبعه فيرجع اضطرارًا بمنزلة رجوع ما يغلي من الماء في المرجل والقمقم إذا فاض وتتابعت أجزاء النار عليه بالحمي، لكان في الشمس أشدَّ سخونة. ولو كانت الشمس علة مَدِّه لكان يمدُّ مع بدء طلوع الشمس، ويجزر مع غيبتها فزعم هؤلاء أن علة الجزر والمد في الأبحر تتولد من الأبخرة التي تتولد من بطن الأرض؛ فإنها لا تزال تتولد حتى تكثف وتكثر فتدفع حينئذٍ ماء هذا البحر لكثافتها فلا تزال كذلك حتى تنقص موادها من أسفل، فإذا انقطعت موادها تراجع الماء حينئذ إلى قعر البحر، وكان الجزر من أجل ذلك، والمد ليلا ونهارًا وشتاءً وصيفًا، وفي غيبة القمر وفي طلوعه، وكذلك في غيبة الشمس وطلوعها، قالوا: وهذا يُدرَك بالحس؛ لأنه ليس يستكمل الجزر آخره حتى يبدأ أول المد، ولا ينقضي آخر المد حتى يبتدئ أول الجزر؛ لأنه لا يتغيَّر توالد تلك البخارات، حتى إذا خرجت تولد غيرها مكانها، وذلك أن البحر إذا غارت مياهه ورجعت إلى قعره تولدت تلك الأبخرة لمكان ما يتصل منها من الأرض بمائة، وكلما عاد تولدت، وكلما فاض نقصت.» 50
وترى جماعة أخرى أن سبب المد والجزر هو البنية المادية لمياه البحر، التي تتراوح بين القوة والضعف. «وقال آخرون: ما هَيَجَان ماء البحر إلا كهيجان بعض الطبائع، فإنك ترى صاحب الدم وصاحب الصفراء وغيرهما تهتاج طبيعته ثم تسكن، وكذلك مواد تمدُّها حالا بعد حال، فإذا قويت هاجت ثم تسكن قليلا قليلًا حتى تعود.» 51
وتأخذ الفرقة الأخيرة بالرأي القائل إن الهواء المحيط بالبحار هو السبب في تشكيل المد والجزر؛ كون الهواء يخضع لدورة تبادلية دائمة التحرُّك بينه وبين مياه البحر. «وذهبت طائفة أخرى إلى إبطال سائر ما وصفنا من القول، وزعموا أن الهواء المطل على البحر يستحيل دائمًا، فإذا استحال عَظُم ماء البحر وفاض عند ذلك، وإذا فاض البحر فهو المد، فعند ذلك يستحيل ماؤه ويتنفّس فيستحيل هواء فيعود إلى ما كان عليه، وهو الجزر، وهو دائم لا يَفْتر، متصل مترادف مُتعاقب؟ لأن الماء يستحيل هواء، والهواء يستحيل ماء، قالوا: وقد يجوز أن يكون ذلك عند امتلاء القمر أكثر؛ لأن القمر إذا امتلأ استحال الهواء أكثر مما كان يستحيل، وإنما القمر علة لكثرة المد، لا للمدِّ نفسه؛ لأنه قد يكون والقمر في محاقه، والمد والجزر في بحر فارس يكونان على مطالع الفجر في الأغلب من الأوقات.» 52
بعدها يُحدثنا المسعودي عن الذي وصله من أصحاب الخبرات العملية من البحارة. فقد وجد هؤلاء أن المد والجزر يحدث بشكل سنوي في المحيط الهندي وبحر الصين. «وقد ذهب كثير من نواخذة (رؤساء السفن) هذا البحر وهم أرباب المراكب، من السيرافيين والعمانيين ممن يقطعون هذا البحر ويختلفون إلى عمائره من الأمم التي في جزائره وحوله إلى أن المد والجزر لا يكون في معظم هذ البحر إلا مرتين في السنة: مرة يمد في شهور الصيف شرقًا بالشمال ستة أشهر، فإذا كان ذلك طغا الماء في مشارق الأرض بالصين وما وراء ذلك الصقع وانحسر بالصين من مغارب البحر، ومرة يمدُّ في شهور الشتاء غربا بالجنوب ستة أشهر، فإذا كان الصيف طغا الماء في مغارب البحر وانحسر بالصين، وقد يتحرك البحر بتحرك الرياح، وإن الشمس إذا كانت في الجهة الشمالية تحرك الهواء إلى الجهة الجنوبية لعلل ذكروها فيسيل ماء البحر بحركة الهواء إلى الجهة الجنوبية، فكذلك تكون البحار في جهة الجنوب في الصيف لهبوب الشمال طامية عالية، وتقلُّ المياه في جهة البحار الشمالية، وكذلك إذا كانت الشمس في الجنوب وسال الهواء من الجنوب إلى جهة الشمال سال معه ماء البحر من الجهة الجنوبية إلى الجهة الشمالية، فقلت المياه في الجهة الجنوبية منه، وينتقل ماء البحر في هذين الميلين أعني في جهتي الشمال والجنوب فيُسمَّى جزْرًا ومدا، وذلك أن مَد الجنوب جَزْرُ الشمال ومد الشمال جزر الجنوب، فإن وافق القمر بعض الكواكب السيارة في أحد الميلين تزايد الفعلان وقوي الحمي واشتدَّ لذلك سيلان الهواء فاشتدَّ لذلك انقلاب ماء البحر إلى الجهة المخالفة للجهة التي ليس فيها الشمس» 53
ثم يذكر المسعودي وبأمانة علمية أن الرأي الذي عرضه كان رأي الكندي والسرخْسِي وليس رأيه الخاص. ويبدو أنه حاول أن يربط بين التفسير النظري والواقع الذي شاهده في بلاد الهند. قال المسعودي: فهذا رأي يعقوب بن إسحاق الكندي وأحمد بن الطيب السرخسي فيما حكاه عنه: أن البحر يتحرك بالرياح، ورأيت مثل ذلك ببلاد كنباية من أرض الهند، وهي المدينة التي تُضاف إليها النعال الكنبائية الصرارة وفيها تُعمل وفيما يليها مثل مدينة سندارة وسريارة، وكان دخولي إليها في سنة ثلاث وثلاثمائة، والملك يومئذ بانيا وكان برهمانيا من قبل البلهرى صاحب المانكير، وكان لبانيا هذا عناية بالمناظرة مع مَنْ يرد إلى بلاد من المسلمين وغيرهم من أهل الملل، وهذه المدينة على خور من أخوار البحر، وهو الخليج، أعرض من النيل أو دجلة أو الفرات، عليه المدن والضياع والعمائر والجنان والنخل والنارجيل والطواويس والببغاء وغير ذلك من أنواع طيور الهند، بين تلك الجنان والمياه، وبين مدينة كنباية بين البحر الذي يأخذ منه هذا الخليج يومان، أو أقل من ذلك فيجزر الماء عن هذا الخليج حتى يبدو الرمل في قعر الخليج ويبقى في وسطه قليل من الماء، فرأيت الكلب على هذا الرمل الذي ينصب عنه الماء وقعر خليج قد صار كالصحراء، وقد أقبل المد من نهاية الخور كالخيل في الحَلْبَة، فربما أحسَّ الكلب بذلك فأقبل يُحضِرُ ما استطاع خَوْفًا من الماء طلب البر الذي لا يصل إليه الماء، فيلحقه الماء بسرعته فيُغرقه. وكذلك المد يَرِدُ بين البصرة والأهواز في الموضع المعروف بالباسيان وبلاد القندر، ويُسمَّى هناك الذئب له ضجيج ودَوِي وغليان عظيم يَفْزَع منه أصحاب السفن، وهذا الموضع يعرفه من يسلك هنالك إلى بلاد مورق من أرض فارس، والله أعلم.» 54 ونلاحظ أنه تكلم في الجزء الأخير من النص السابق عن الفورة المدية Tide Bore، وهي موجة مدية عنيفة تدخُل مَصاب الأنهار والمضائق مُسبِّبةً دويًّا وصخبًا كبيرين تجعل من يراها يفزع. 55
كما ناقش حديث الملك الشائع بين الناس لتفسير الظاهرة، وقد اتخذ في البداية موقفًا محايدًا. فهو لا يُصدِّق ولا يُكذِّب، وإنما يوكل ذلك إلى علم الله. قال المسعودي: «ومنها أن الملك الموكَّل بالبحار يضع عقبه في أقصى بحر الصين فيفر منه البحر، فيكون منه المد، ثم يرفع عقبه من البحر فيرجع الماء إلى مركزه، ويطلب قعره، فيكون الجزر، ومثلوا ذلك بإناء فيه ماء في مقدار النصف منه، فيضع الإنسان يده أو رجله فيملأ الماء الإناء، فإذا رفعها رجع الماء إلى حدّه، وانتهى إلى غايته، ومنهم من رأى أن الملك يضع إبهامه من كفِّه اليُمنى في البحر فيكون منه المد، ثم يرفعها فيكون الجزر. وما ذكرنا فغير مُمتنع كونه ولا واجب، وهو داخل في حيز الممكن والجائز؛ لأن طريقه في النقل طريق الأفراد والآحاد، ولم يرد مورد التواتر والاستفاضة كالأخبار الموجبة للعلم، والعِلَل القاطعة للعُذر في النقل، فإن قارنها دلائل تُوجب صحتها وجب التسليم لها، والانقياد إلى ما أوجب الله عز وجل علينا من أخبار الشريعة والعمل بها؛ لقوله عز وجل: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾، 56 وإن لم يصح ما ذكرنا فقد وصفنا آنفًا ما قال الناس في ذلك، وإنما ذكرنا هذا ليعلم من قرأ هذا الكتاب قد اجتهدنا فيما أوردناه في هذا الكتاب وغيره من كتبنا، ولم يعزب عنا فهم ما قاله الناس في سائر ما ذكرنا وبالله التوفيق.» 57 ثم يعود للحديث عن المد والجزر السنوي الشهري الذي يحدث في البحار والمحيطات. قال المسعودي: «والكلام في كيفية المد والجزر السنوي والقمري الذي هو الشهري، ولأية علة صار في بعض البحار أظهر وأقوى كالبحر الحبشي وبحر أوقيانس المحيط، وفي بعضها أضعف وأخفى كبحر الروم والخزري ومايطس. على أنه قد يظهر في بحر الروم مما يلي المغرب ظهورًا بينا حتى إن مدينة في جزيرة من سواحل إفريقية يقال لها جربة بينها وبين البحر نحو ميل تخرج مواشيهم غدوا حين يجزر الماء وينضب فترعى ثم تروح عشيا قبل المد.» 58
ثم عاد وناقش موضوع الملك مرةً أخرى، وقد كان واضحًا من كلام المسعودي انتقاده الضّمني لمن يُحاول أن يفسر ظاهرة المد والجزر اعتمادًا على الغيبيات؛ لأن ذلك لا يجعلنا نفهم الحقيقة، وقد أراد أن يُحول الأنظار والأفكار نحو التفكير العلمي، فذكر تنازع الفلاسفة حول سبب الظاهرة الفعلي، فقال ثمة جدل بينهم هل ينشأ المد من تأثير القمر أم الشمس، ويحاول أن يقدم تفسيره بذكاء ليتجنَّب أي صراع فكري مستقبلي مع أي شخص كان فيُشير إلى أن القمر هو المؤثر، ويقدِّم ذلك على أن له تأثيرًا آخر على أجساد الكائنات الحية سبق وأن ذكرها أهل العلم والطب.
قال المسعودي: «وقول بعض أهل الشرائع إن المد والجزر من فعل ملك وكَّله الله عز وجل بذلك في أقاصي البحار، يضع رجله أو بعض أصابعه فيها فتمتلئ فيكون المد، ثم يرفعها فيرجع الماء إلى موضعه فهو الجزر. وقول من قال منهم إن ذلك لأمور استأثر الله بغيبها لم يُطلع أحدًا من خلقه عليها ليعتبروا بذلك ويستدلوا على وحدانيته وعجيب حكمته، وتنازع الأوائل في ذلك من فلاسفة الأُمم وحكمائهم أهو من أفعال الشمس أم من أفعال القمر عند زيادة نوره فيكون منه المد؟ أم عند نقصانه فيكون الجزر؟ على حسب ما يظهر من أفعاله عند زيادته في أبدان الحيوان من الناطقين وغيرهم من القوة وغلبة السخونة والرطوبة والكون والنمو عليها، وأن الأخلاط التي تكون في أبدان الناس كالدم والبلغم وغيرهما عند ذلك تكون في ظاهر الأبدان والعروق ويزيد ظاهر البدن بلة ورطوبة وحسنًا، وأن الأبدان عند نقصان نوره تكون أضعف والبرد عليها أغلب وتكون هذه الأخلاط في غَور البدن والعروق ويزداد ظاهر البدن يبسًا، وذلك ظاهر عند ذوي المعرفة والعلم بالطب.» 59
_____________________________________
هوامش
(47) المسعودي، أبو الحسن، مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج 1، ص 42.
(48) المرجع السابق نفسه، ص 43.
(49) المسعودي، أبو الحسن، مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج 1، ص 43.
(50) المرجع السابق نفسه، ص 43.
(51) المسعودي، أبو الحسن، مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج 1، ص 44.
(52) المرجع السابق نفسه، ص 44.
(53) المسعودي، أبو الحسن مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج 1، ص 44.
(54) المرجع السابق نفسه، ص 44.
(55) عبد العليم، أنور، الملاحة وعلوم البحار عند العرب، ص129.
(56) سورة الحشر، الآية 7.
(57) المسعودي، أبو الحسن، مروج الذهب ومعادن الجوهر، ج 1، ص 47.
(58) المسعودي أبو الحسن، التنبيه والإشراف، ج 1، تصحيح عبد الله إسماعيل الصاوي، دار الصاوي، القاهرة، (د.ت)، ص 61.
(59) المسعودي، أبو الحسن التنبيه والإشراف، ج 1، تصحيح عبد الله إسماعيل الصاوي، دار الصاوي، القاهرة، (د.ت)، ص 61.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|