أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-7-2019
3439
التاريخ: 25-6-2019
1568
التاريخ: 1-6-2021
2677
التاريخ: 7-2-2017
2883
|
قدم على رسول الله صلّى عليه وآله وسلّم عروة بن مسعود الثقفي مسلماً واستأذن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في الرجوع إلى قومه فقال: «إنّي أخاف أن يقتلوك».
فقال: إن وجدوني نائماً ما أيقظوني. فأذن له رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فرجع إلى الطائف ودعاهم إلى الاِسلام ونصح لهم فعصوه وأسمعوه الأذى، حتّى إذا طلع الفجر قام في غرفة من داره فأذّن وتشهّد، فرماه رجلٌ بسهم فقتله، وأقبل بعد قتله من وفد ثقيف بضعة عشر رجلاً هم أشراف ثقيف فأسلموا فأكرمهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وحيّاهم وأمّر عليهم عثمان بن أبي العاص بن بشر، وقد كان تعلّم سوراً من القرآن(1).
وقد ورد في الخبر عنه أنّه قال: قلت: يا رسول الله إنّ الشيطان قد حال بين صلاتي وقراءتي.
قال: «ذاك شيطان يقال له: خنزب، فإذا خشيت فتعوّذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً».
قال: ففعلت فأذهب الله عنّي. رواه مسلم في الصحيح(2).
فلمّا أسلمت ثقيف ضربت إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وفود العرب فدخلوا في دين الله أفواجاً كما قال الله سبحانه، فقدم عليه صلى الله وآله وسلّم عطارد بن حاجب بن زرارة في أشراف من بني تميم منهم: الأقرع بن حابس، والزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم، وعيينة بن حصن الفزاريّ، وعمرو بن الأهتم، وكان الأقرع وعيينة شهدا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فتح مكّة وحنيناً والطائف، فلمّا قدم وفد تميم دخلا معهم فأجارهم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأحسن جوارهم(3).
وممّن قدم عليه صلّى وآله وسلّم وقد بني عامر فيهم: عامر بن الطفيل، وأربد بن قيس أخو لبيد بن ربيعة لامّه، وكان عامر قد قال لأربد: إنّي شاغلٌ عنك وجهه فإذا فعلته فأعله بالسيف.
فلمّا قدموا عليه، قال عامر: يا محمد خالني، فقال: «لا، حتّى تؤمن بالله وحده»ـ قالها مرّتين ـ فلمّا أبى عليه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: والله لأملأنها عليك خيلاً حمراً ورجالاً، فلمّا ولّى قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «اللهمّ اكفني عامر بن الطفيل».
فلمّا خرجوا قال عامر لأربد: أين ما كنت أمرتك به؟ قال: والله ما هممت بالذي أمرتني به إلاّ دخلت بيني وبين الرجل، أفأضربك بالسيف؟
وبعث الله على عامر بن الطفيل في طريقه ذلك الطاعون في عنقه فقتله في بيت امرأة من سلول، وخرج أصحابه حين واروه إلى بلادهم، وأرسل الله تعالى على أربد وعلى جملة صاعقة فأحرقتهما(4).
وفي كتاب أبان عن عثمان: أنّهما قدما على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بعد غزوة بني النضير قال: وجعل يقول عامر عند موته: أغدّة كغدّة(5) البكر وموت في بيت سلوليّة؟
قال: وكان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال في عامر وأربد: «اللّهم أبدلني بهما فارسي العرب» فقدم عليه زين بن مهلهل الطائي ـ وهو زيد الخيل ـ وعمرو بن معدي كرب(6).
وممّن قدم على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وفد طيّ فيهم: زيد الخيل، وعديّ بن حاتم، فعرض عليهم الاِسلام فأسلموا وحسن إسلامهم، وسمّاه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم زيد الخير، وقطع له فيداً وأرضين معه وكتب له كتاباً، فلمّا خرج زيد من عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم راجعاً إلى قومه قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: «إن ينج زيد من حمّى المدينة أو من اُمّ ملدم» (7).
فلمّا انتهى من بلد نجد إلى ماء يقال له فردة أصابته الحمّى فمات بها، وعمدت امرأته إلى ما كان معه من الكتب فأحرقتها(8).
وذكر محمّد بن إسحاق: أنّ عديّ بن حاتم فرّ، وأنّ خيل رسول الله صلّى عليه وآله وسلّم قد أخذوا اُخته فقدموا بها على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأنّه منّ عليها وكساها وأعطاها نفقة، فخرجت مع ركب حتّى قدمت الشام وأشارت على أخيها بالقدوم فقدم وأسلم وأكرمه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وأجلسه على وسادة رمى بها إليه بيده(9).
وقدم على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عمرو بن معدي كرب وأسلم، ثمّ نظر إلى اُبي بن عثعث الخثعمي فأخذ برقبته وأدناه إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فقال: أعدني على هذا الفاجر الذي قتل والدي.
فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أهدر الاِسلام ما كان في الجاهليّة».
فانصرف عمرو مرتدّاً وأغار على قوم من بني الحارث بن كعب، فأنفذ رسول الله عليّاً عليه السلام إلى بني زبيد وأمّره على المهاجرين، وأرسل خالد بن الوليد في طائفة من الأعراب وأمره أن يقصد الجعفي فإذا التقيا فأمير الناس عليّ بن أبي طالب.
فسار عليّ عليه السلام، واستعمل على مقدّمته خالد بن سعيد بن العاص، فلمّا رأوه بنو زبيد قالوا لعمرو: كيف أنت يا أبا ثور إذا لقيك هذا الغلام القرشيّ فأخذ منك الأتاوة(10) ؟ فقال: سيعلم إن لقيني.
وخرج عمرو وخرج أمير المؤمنين علي عليه السلام فصاح به صيحة فانهزم، وقتل أخوه وابن أخيه، واُخذت امرأته ركانة، وسبي منهم نسوان، وخلّف على بني زبيد خالد بن سعيد ليقبض زكواتهم ويؤمن من عاد إليه من هاربهم مسلماً.
فرجع عمرو واستأذن على خالد بن سعيد فأذن له فعاد إلى الاِسلام، وكلّمه في امرأته وولده فوهبهم له، وكان أمير المؤمنين علي عليه السلام قد اصطفى من السبي جارية، فبعث خالد بريدة الأسلمي إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال له: تقدّم الجيش إليه فأعلمه ما فعل عليّ من اصطفائه الجارية من الخمس لنفسه، وقع فيه.
فسار بريدة حتّى دخل على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم ومعه كتاب خالد فجعل يقرأه على رسول الله ووجهه يتغيّر فقال بريدة: إن رخّصت يا رسول الله للناس في مثل هذا ذهب فيؤهم.
فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ويحك يا بريدة أحدثت نفاقاً، إنّ عليّ بن أبي طالب يحلّ له من الفيء ما يحلّ لي، إنّ عليّ بن أبي طالب خير الناس لك ولقومك، وخير من اُخلّف بعدي لكافّة اُمّتي، يا بريدة أحذر أن تبغض عليّاً فيبغضك الله».
قال بريدة: فتمنّيت أنّ الأرض انشقّت لي فسخت فيها وقلت: أعوذ بالله من سخط الله وسخط رسول الله، يا رسول الله استغفر لي فلن أبغض عليّاً أبداً ولا أقول فيه إلاّ خيراً. فاستغفر له النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
قال بريدة : فصار عليّ أحبّ خلق الله بعد رسوله إليّ(11).
وقدم على رسول الله صلّى الله وآله وسلّم وفد نجران فيهم بضعة عشر رجلاً من أشرافهم، وثلاثة نفر يتولّون اُمورهم: العاقب وهو أميرهم وصاحب مشورتهم الذي لا يصدرون إلاّ عن رأيه وأمره واسمه عبد المسيح، والسيّد وهو ثمالهم وصاحب رحلهم واسمه الأيهم، وأبو حارثة بن علقمة الاُسقف وهو حبرهم وإمامهم وصاحب مدارسهم له فيهم شرف ومنزلة، وكانت ملوك الروم قد بنوا له الكنائس، وبسطوا عليه الكرامات لما يبلغهم من علمه واجتهاده في دينهم.
فلمّا وجّهوا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جلس أبو حارثة على بغلة وإلى جنبه أخ له يقال له: كرز ـ أو بشرـ بن علقمة يسايره إذ عثرت بغلة أبي حارثة، فقال كرز: تعس الأبعد ـ يعني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ.
فقال له أبو حارثة: بل أنت تعست.
قال له ولم يا أخ؟
فقال: والله إنّه للنبيّ الذي كنّا ننتظر.
فقال كرز: فما يمنعك أن تتّبعه؟
فقال: ما صنع بنا هؤلاء القوم، شرّفونا وموّلونا وأكرمونا، وقد أبوا إلاّ خلافه، ولو فعلت نزعوا منّا كلّ ما ترى. فأضمر عليها منه أخوه كرز حتّى أسلم ثمّ مرّ يضرب راحلته ويقول:
إليك تعدو قلقاً وضينها(12) *** معترضاً في بطنها جنينها
مخالفاً دين النصارى دينها
فلمّا قدم على النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم.
قال: فقدموا على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقت العصر وفي لباسهم الديباج وثياب الحبرة على هيئة لم يقدم بها أحد من العرب، فقال أبو بكر: بأبي أنت واُمّي يا رسول الله لو لبست حلّتك التي أهداها لك قيصر فرأوك فيها.
قال: ثمّ أتوا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فسلّموا عليه فلم يردّ عليهم السلام ولم يكلّمهم، فانطلقوا يتتبّعون عثمان بن عفّان وعبد الرحمن بن عوف ـ وكانا معرفة لهم ـ فوجدوهما في مجلس من المهاجرين، فقالوا: إنّ نبيّكم كتب إلينا بكتاب فأقبلنا مجيبين له، فأتيناه فسلّمنا عليه فلم يردّ سلامنا ولم يكلّمنا، فما الرأي؟
فقالا لعليّ بن أبي طالب: ما ترى يا أبا الحسن في هؤلاء القوم؟
قال: «أرى أن يضعوا حللهم هذه وخواتيمهم ثمّ يعودون إليه».
ففعلوا ذلك فسلّموا فردّ عليهم سلامهم، ثمّ قال: «والذي بعثني بالحقّ، لقد أتوني المرّة الاُولى وأنّ إبليس لمعهم». ثمّ سائلوه ودارسوه يومهم، وقال الاُسقف: ما تقول في السيّد المسيح يا محمّد؟
قال: «هو عبد الله ورسوله».
قال: بل كذا وكذا، فقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: بل هو كذا وكذا، فترادّا، فنزل على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم من صدر سورة آل عمران نحو من سبعين آية تتبع بعضها بعضاً، وفيما أنزل الله {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} [آل عمران: 59 - 61] (13).
فقالوا للنبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم: نباهلك غداً، وقال أبو حارثة لأصحابه: انظروا فإن كان محمّد غدا بولده وأهل بيته فأخدروا مباهلته، وإن غدا بأصحابه وأتباعه فباهلوه(14).
قال أبان: حدثني الحسن بن دينار، عن الحسن البصري قال: غدا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم آخذاً بيد الحسن والحسين، تتبعه فاطمة عليهم السلام، وبين يديه عليّ عليه السلام، وغدا العاقب والسيّد بابنين على أحدهما درّتان كأنّهما بيضتا حمام، فحفّوا بأبي حارثة، فقال أبو حارثة: من هؤلاء معه؟
قالوا: هذا ابن عمّه زوج ابنته، وهذان ابنا ابنته، وهذه بنته أعزّ الناس عليه وأقربهم إلى قلبه.
وتقدّم رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فجثا على ركبتيه، فقال أبو حارثة: جثا والله كما جثا الأنبياء للمباهلة. فكع ولم يقدم على المباهلة، فقال له السيّد: ادن يا أبا حارثة للمباهلة، فقال: لا، إنّي لأرى رجلاً جريئاً على المباهلة، وأنا أخاف أن يكون صادقاً فلا يحول والله علينا الحول وفي الدنيا نصرانيّ يطعم الماء.
قال: وكان نزل العذاب من السماء لو باهلوه.
فقالوا: يا أبا القاسم، إنّا لا نباهلك، ولكن نصالحك. فصالحهم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم على ألفي حلّة من حلل الأواقي قيمة كلّ حلّة أربعون درهماً جياداً، وكتب لهم بذلك كتاباً. وقال لاَبي حارثة الاُسقف: «لكأنّني بك قد ذهبت إلى ذهبت إلى رحلك وأنت وسنان فجعلت مقدّمه مؤخّره» فلمّا رجع قام يرحل راحلته فجعل رحله مقلوباً فقال: أشهد أن محمّداً رسول الله(15).
ثمّ بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم عليّاً إلى اليمن ليدعوهم إلى الاِسلام ـ وقيل: ليخمّس ركازهم(16)ويعلّمهم الأحكام، ويبيّن لهم الحلال والحرام ـ وإلى أهل نجران ليجمع صدقاتهم، ويقدم عليه بجزيتهم(17)
وروى الحاكم أبو عبدالله الحافظ بإسناده رفعه إلى عمرو بن شاس الأسلمي قال: كنت مع عليّ بن أبي طالب في خليه، فجفاني عليّ بعض الجفاء، فوجدت عليه وفي نفسي، فلمّا قدم المدينة اشتكيته عند من لقيته، فأقبلت يوماً ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم جالس في المسجد، فنظر إليّ حتّى جلست إليه فقال: «يا عمرو بن شاس لقد آذيتني».
فقلت: إنّا لله وإنّا إليه راجعون، أعوذ بالله والاِسلام أن اُوذي رسول الله.
فقال: «من آذى عليّاً فقد آذاني».
وقد كان بعث قبله رسول الله عليه الصلاة والسلام خالد بن الوليد إلى أهل اليمن يدعوهم إلى الاِسلام فلم يجيبوه.
قال البراء: فكنت مع عليّ عليه السلام، فلمّا دنونا من القوم خرجوا إلينا، فصلى بنا عليّ ثمّ صففنا صفّاً واحداً ثمّ تقدّم بين أيدينا فقرأ عليهم كتاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فأسلمت همدان كلّها، فكتب عليّ عليه السلام إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، فلمّا قرأ الكتاب خرّ ساجداً ثمّ رفع رأسه فقال: «السلام على همدان»(18).
أخرجه البخاري في الصحيح(19).
وروى الأعمش عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختري، عن عليّ عليه السلام قال: «بعثني رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى اليمن، قلت: يا رسول الله، تبعثني وأنا شابٌ اقضي بينهم ولا أدري ما القضاء؟!
قال: فضرب بيده في صدري وقال: اللّهم اهد قلبه، وثبّت لسانه، فو الذي نفسي بيده ما شككت في قضاء بين اثنين»(20).
________
(1) انظر : سيرة ابن هشام 4 : 182 ، الطبقات الكبرى 1 : 312 ، تاريخ الطبري 3 : 96 ، دلائل النبوة للبيهقي 5 : 299 ، الكامل في التأريخ 2 : 283 ، عيون الأثر 2 | 228 ، تأريخ الاسلام للذهبي (المغازلي) : 668 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21 : 364 | 1 .
(2) صحيح مسلم 4 : 1728 | 2203 ، وكذا في : دلائل النبوة للبيهقي 5 : 307 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21 : 364 | 1 .
(3) سيرة ابن هشام 4 : 206 ـ 207 ، تاريخ الطبري 3 : 115 ، دلائل النبوة للبيهقي 5 :313 ، الكامل في التأريخ 2 : 287 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21 : 364 | ذيل ح1 .
(4) سيرة ابن هشام 4 : 213، والطبقات الكبرى 1 : 310 ، تاريخ الطبري 3 : 144 ، ودلائل النبوة للبيهقي 5 : 318 ، والبداية والنهاية 5 : 56 ، تاريخ الاسلام للذهبي (المغازي) :679 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21 : 365 | ذيل ح 1 .
(5) الغدة : طاعون الابل وقلّما تسلم منه ، والبكر : الفتى من الابل . «لسان العرب 3 : 323و 4 : 79» .
(6) نقله المجلسي في بحار الأنوار 21 : 365 .
(7) ام ملدم : كنية الحمى ، والعرب تقول : قالت الحمى : أنا اُم آكل اللحم وامص الدم .
«لسان العرب 12 : 539» .
(8) سيرة ابن هشام 4 : 224، والطبقات الكبرى 1 : 321 ، تاريخ الطبري 2 : 145 ، دلائل النبوة للبيهقي 5 : 337 ، الكامل في التأريخ 2 : 299 ، عيون الأثر 2 : 236 ، البداية والنهاية 5 : 63 ، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21 : 365 .
(9) سيرة ابن هشام 4 : 225 ، الطبقات الكبرى 1 : 322 ، دلائل النبوة للبيهقي 5 : 338 ،عيون الأثر 2 : 237 ، البداية والنهاية 5 : 63 ـ 68، الكامل في التأريخ 2 : 285 ،ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21 : 366 | 1 .
(10) الاتاوة : الخراج . «العين 8 : 147» .
(11) انظر : ارشاد المفيد 1 : 158 ، كشف الغمة 1 : 228 ، عيون الأثر 2 : 240 ، ونقلها لمجلسي في بحار الأنوار 21 : 358 | ذيل ح 1 .
(12) الوضين : بطان منسوج بعضه على بعض ، يشد به الرجل على البعير ، كالحزام للسرج . أراداهن سريع الحركة ، يصفه بالخفة وقلة الثبات كالحزام إذا كان رخواً ، أو أراد أنها هزلت ودقت للسير عليها . «انظر: النهاية 5: 199».
(13) آل عمران 3: 59 ـ 61.
(14) انظر: ارشاد المفيد 1: 166، تاريخ اليعقوبي 2: 82، مجمع البيان 1: 451، سيرة ابن هشام 2: 222، الطبقات الكبرى 1: 357، دلائل النبوة للبيهقي 5: 382، الكامل في التاريخ 2: 93، البداية والنهاية 5: 54، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21: 336 | 2.
(15) مجمع البيان 1: 451، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21: 338.
(16) الركاز: دفين أهل الجاهلية، كأنه رُكِزَ في الأرض ركزاً. «الصحاح 3: 880».
(17) انظر: ارشاد المفيد 1: 170، كشف الغمة 1: 235، تاريخ الطبري 3: 131، دلائل النبوة البيهقي 5: 394، الكامل في التاريخ 2: 300، عيون الأثر 2: 271، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21: 360 | 1.
(18) مستدرك الحاكم 3: 122، وانظر كذلك: مسند أحمد 3: 483، تاريخ الطبري 3: 132، دلائل النبوة للبيهقي 5: 394، تذكرة الخواص: 48، اُسد الغابة 4: 114، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 21: 360 | 1.
(19) صحيح البخاري 5: 206 مختصراً من وجه آخر عن إبراهيم بن يوسف، وكذا ذكر البيهقي عند نقله للرواية أعلاه، فراجع الهامش السابق.
(20) ارشاد المفيد 1: 194، كشف الغمة 1: 114، الطبقات الكبرى 2: 337، سنن ابن ماجه 2: 774|2310، الأنساب للبلاذري 2: 101 | 33، خصائص النسائي 56 | 32 ـ 36 ، مستدرك الحاكم 3 | 135 ، سنن البيهقي 10 : 86 ، دلائل النبوة للبيهقي 5: 397، الاستيعاب 3: 36، تاريخ بغداد 12: 444، مناقب ابن المغازلي: 249 | 298، مناقب الخوارزمي: 41، كفاية الطالب: 106، فرائد السمطين 1: 167.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|