المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



تفسير ظاهرة المد والجزر عند العلماء العرب والمسلمين  
  
1416   01:15 صباحاً   التاريخ: 2023-07-08
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : ظاهرة المد والجزر في التراث العلمي العربي
الجزء والصفحة : ص67–71
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / المد والجزر /

من المعروف حاليا أن المد والجزر ظاهرة جغرافية – فلكية طبيعية تنشأ من عدم تساوي جاذبية كلٌّ من القمر والشمس للأرض في أجزائها المختلفة وأن النصف المواجه للقمر ينجذب ماؤه أكثر من النصف الآخر؛ وذلك لأن القمر أقرب إلى الأرض من الشمس البعيدة، ويتأرجح المد والجزر وفقًا لتغير مواقع الشمس والقمر من الأرض بالتباعد أو التلاقي أو الانحراف على مدار الشهر. وعند تلاقي القمر والشمس على مستو واحد من الأرض – كما يحدث في أول الشهر ومنتصفه – يحدث المد الأعظم.

توجد نظرية حديثة تحاول تفسير المد والجزر تقول بتكوين موجة مدية كبرى في المسطح المائي في المحيطات الهادئ والأطلسي والهندي. وهذه الموجة تندفع من الجنوب إلى الشمال متفرعة إلى ثلاث شُعَب في المحيطات المذكورة. وتتفرع الموجة التي تدخل المحيط الأطلسي في شماله إلى فرعين أحدهما يدخل بحر الشمال، والآخر يواصل سيره إلى جرينلاند. وعندما تصطدم الموجة المدية القادمة من الجنوب بسواحل فرنسا الشمالية ترتد ثانية إلى الشاطئ الإنكليزي، فتحدث على الشاطئ الجنوبي لإنكلترا موجتي مد عالٍ مزدوجتين يفصل بينهما زمن قدره ساعتان وهذه حالة خاصة تُعرف بالمد المزدوج. 1

كما أنه توجد عوامل طبيعية أخرى – إضافةً لجاذبية الشمس والقمر – تؤثر على ظاهرة المد والجزر كالرياح واتجاهها؛ إذْ عندما تهب الرياح نحو الشاطئ فإنها تُسرع من دخول التيارات المتولّدة عنها إلى الخلجان، وبذلك يزيد ارتفاع المد أكثر من المقدار المحسوب له، وقد يحدث قبل وقته، وقد تجعله الرياح يستمر في ارتفاعه مدةً طويلة. وإذا كان اتجاه الرياح نحو البحر، فتؤخّر من حدوث المد وتُقلّل من ارتفاعه أيضًا يؤثر الضغط الجوي على ارتفاع الماء، فإذا ارتفع الضغط انخفض الماء، وإذا انخفض الضغط ارتفع الماء. 2

ويبدو من خلال أشعار عرب الجاهلية أنهم عرفوا ظاهرة المد والجزر، كما سجلوا لنا ذلك؛ فقد قال سهم بن حنظلة الغنوي (نحو 70هـ / نحو 690م):

مد الخليج ترى في مده تأقًا          وفي الغوارب من اديه حدبا

ويقصد بالتأق شدة الامتلاء، أما قوله «وفي الغوارب ...» أي تسمح سعة الخليج بتكوين الأمواج العالية. 3 كما ذكرت الظاهرة في أشعار اللاحقين من باب الاستعارة، وهو ما نجده في قول سبط بن التعاويذي (توفي 583هـ / 1187م):

تختلف الأيام في أهلها          مثل اختلاف المد والجزر

وما لإنسانيتي شاهد          عندي سوى أني في خسر 4

وقد قدم لنا اللغوي البارز أبو الحسن علي بن إسماعيل بن سيده المرسي (توفي 458هـ / 1066م) كل ما وصله من أوصاف العرب اللغوية لعملية جزر البحر واسم ما يجزر عنه، حيث قال: «جَزَرَ البحر يجزر جزرًا وانجزر، والجزيرة ما جزر عنه. ابن درید سُمِّيت جزيرة لانقطاعها عن معظم الأرض، وقال ثبر البحر – جزر والدبر – قطعة تغلظ في البحر كالجزيرة يعلوها الماء وينضب عنها.» 5

انقسم العلماء العرب الذين فسروا ظاهرة المد والجزر في البحار من الناحية الفيزيائية والفلكية إلى ثلاثة فرق

(1) فريق اعتمد نظرية جاذبية القمر والشمس.

(2) فريق اعتمد نظرية تمدُّد الهواء بتأثير الحرارة.

(3) فريق اعتمد نظرية الرياح.

والواقع أنهم كلهم كانوا على حق؛ إذْ إنها عوامل وجدَها العلماء العرب في أثناء دراستهم للظاهرة، لكن بعضهم اعتقد بتأثير أحد هذه العوامل أكثر من غيره. وقد وصف لنا العلماء العرب المد والجزر نصف النهاري والمد الفيضي أو العالي أو المرتفع الذي يحدث في أوائل الشهر العربي ومنتصفه، وقاسوا الاهتزاز المدي وربطوا بين المد والجزر وأطوار القمر. 6

من الناحية الاصطلاحية؛ أطلق العرب في العصور الوسطى لفظي المد والجزر على مفهومين مختلفين: 7

(1) على الحركة الرأسية للمياه، المقصود بها ارتفاع مستوى سطح البحر وانخفاضه في اليوم والليلة مرتين.

(2) وعلى الحركة الأفقية للمياه بمعناها الواسع ويقصد بها التيارات البحرية بشكل عام.

من الناحية العملية؛ كانوا يجدون أنه يتوجب على الملاح أن يعرف حركات المد والجزر الخاصة بكل منطقة سيُبحر إليها؛ إذ بدون معرفتهما تتعرض سفينتهم لأخطار الارتطام بالصخور كما لا يستطيع تعيين وقت دخوله المرافئ.

نشير أخيرًا إلى أنه في حين تم وضع جداول (أزياج) فلكية خاصة بحركات الكواكب والأجرام السماوية، وإقرار معظم الفلكيين والبحارة العرب بوجود تأثير متبادل بين المد والجزر وظهور القمر؛ إلا أننا لم نجدهم قد قاموا بوضع جداول بمواعيد حدوث المد والجزر على مدار الشهر العربي، حتى في الرسائل والكتب المخصصة لدراسة هذه الظاهرة. لكن أبو معشر البلخي وضع طريقة فلكية عامة يمكن من خلالها معرفة مواقيت المد والجزر.

خارطة توزع المد والجزر في العالم. ونلاحظ من خلالها أن العلماء العرب قد وصفوا لنا الأنواع الأساسية للمد والجزر التي تظهر في المناطق الواقعة بين خطي عرض (30 درجة جنوبا – 60 درجة شمالا). وهي المناطق التي وصلوا إليها. مصدر الصور: https://en.wikipedia.org/wiki/Tide#cite_ref-25

 

ربما لم تظهر مثل هذه الجداول؛ لأن السبب يعود إلى عدم عمومية الظاهرة وكون معظم البلاد العربية والإسلامية لا تتأثر بهذه الظاهرة، كما أنها لا تؤثر كثيرًا على الواجبات الدينية، اللهم فقط بالنسبة للبلدان التي يرغب أهلها بالحج عن طريق البحر.

إذْ يتميز المد في البحر المتوسط والبحر الأحمر بتغيرات ضعيفة في مستوى سطح البحر. لكن تيارات المد والجزر القوية تظهر في مضيق جبل طارق (مجمع البحرين) حيث تصل تيارات المد والجزر إلى 2 متر / ثانية. ونظرًا لكون ارتفاع سطح البحر المد والجزر ضعيفًا على طول الساحل، فقد بقيت ظاهرة المد والجزر غير مكتشفة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط لفترة طويلة. 8

في حين أننا سنجد ظهور هذا النوع من الجداول في دولة مثل بريطانيا كونها محاطة بالمحيط الأطلسي وبحر الشمال والقنال الإنكليزي وما يُسمى بالبحر الأيرلندي؛ إن هناك حاجة ماسة وكبيرة لوضع جداول للمد والجزر تُساعد في حركة الملاحة البحرية النشطة جدًّا.

هوامش

(1) محمدين محمد محمود وطه عثمان الفراء، المدخل إلى علم الجغرافيا والبيئة، ص233.

(2) أبو حجر، آمنة، المعجم الجغرافي، ط1، دار أسامة، عمان، 2009م، ص694.

(3) جبر، يحيى عبد الرؤوف، التكون التاريخي لاصطلاحات البيئة الطبيعية والفلك، مجلة مجمع اللغة العربية في الأردن، العدد 46، يناير، عمان، 1994م، ص63.

(4) العمري، ابن فضل الله، مسالك الأبصار في ممالك الأمصار، ج16، ط1، المجمع الثقافي، أبو ظبي، 2002م، ص58.

(5) ابن سيده، علي بن إسماعيل، المخصص، تحقيق: خليل إبراهيم جفال ط1، ج3، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1996م، ص 15-16.

(6) عبد العليم، أنور، البحار في كتب البلدان، مجلة قافلة الزيت، العدد 7، المجلد 31، رجب 1403هـ، إبريل-مايو، تصدر عن شركة أرامكو، الظهران، 1983م، ص5.

(7) عبد العليم، أنور، الملاحة وعلوم البحار عند العرب، سلسلة عالم المعرفة، العدد 13، تصدر عن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 1979م، ص 126.

(8)Schrum, Corinna, Tides and tidal flows, https://folk.uib.no/ngfhd/HD2LHS/Tides_and_tidal_flows_A.pdf




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.