أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-9-2016
2022
التاريخ: 2023-03-29
1469
التاريخ: 19-9-2017
1158
التاريخ: 17-1-2018
1581
|
أبو عبد الله احمد المختفي بن عيسى مؤتم الأشبال بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع.
في مقاتل الطالبيين: ولد ثاني المحرم سنة 157 وتوفي 23 شهر رمضان سنة 247 بالبصرة، وفي عمدة الطالب: ولد سنة 158 وتوفي سنة 240 وقد جاوز الثمانين.
أمه في مقاتل الطالبيين: أمه عاتكة بنت الفضل بن عبد الرحمن بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب وفي عمدة الطالب أمه عاتكة بنت الفضل بن عبد الرحمن بن العباس بن الحارث الهاشمية اه.
وسمي المختفي لأنه خرج أيام الرشيد فاخذ وحبس وخلص واختفى إلى أن مات بالبصرة فلذلك سمي المختفي قاله في عمدة الطالب.
أقوال العلماء فيه :
في المقاتل: كان فاضلا عالما مقدما في أهله معروفا فضله وقد كتب الحديث وعمر وكتب عنه وروى رواية كثيرة وروى عنه جماعة. وفي العمدة كان احمد المختفي عالما فقيها كبيرا زاهدا وعمي آخر عمره.
مشايخه وتلاميذه في المقاتل: روى عن حسين بن علوان رواية كثيرة وفي المقاتل: روى عنه محمد بن منصور المرادي ونظراؤه.
مؤلفاته :
كان مؤلفا وله كتب في الأحكام قال أبو الفرج في المقاتل أن علي بن علي بن محمد بن أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يروي عن محمد بن منصور المرادي كتب جده أحمد بن عيسى بن زيد في الأحكام ويروي أبو الفرج الحديث عن علي بن علي هذا.
أخباره:
في عمدة الطالب انه لما توفي عيسى بن زيد أوصى إلى صاحبه ووزيره والمطلوب به حاضر بابنيه احمد وزيد وهما طفلان فجاء بهما حاضر إلى باب الهادي موسى بن محمد بن المنصور واستأذن عليه وسلمهما اليه فوضعهما على فخذه وبكى في خبر طويل ذكر في ترجمة عيسى. وفي مقاتل الطالبيين في ترجمة عيسى بن زيد ان المهدي بلغه خبر دعاة ثلاثة لعيسى بن زيد وهم ابن علاق الصيرفي وحاضر مولى لهم وصباح الزعفراني فظفر بحاضر وقتله ثم مات عيسى فأراد الزعفراني الحسن بن صالح بن حي الذي كان عيسى مختفيا عنده على أن يذهب الزعفراني إلى المهدي ويخبره بوفاة عيسى ليتخلصوا من الخوف فلم يقبل وقال لا والله لا نبشر عدو الله بموت ولي الله والله لليلة يبيتها خائفا منه أحب من جهاد سنة وعبادة بها ومات الحسن بن صالح بعد عيسى بشهرين.
فحدث صباح الزعفراني قال: لما مات عيسى اخذت أحمد بن عيسى وأخاه زيدا فجئت بهما إلى بغداد فجعلتهما في موضع أثق به عليهما ثم لبست اطمارا وجئت إلى دار المهدي فسالت ان أوصل إلى الربيع وان يعرف ان عندي نصيحة وبشارة بأمر يسر الخليفة فدخلوا فاعلموه فخرجوا إلي فاذنوا لي فدخلت عليه فقال ما نصيحتك فقلت ما أقولها الا للخليفة فقال لا سبيل إلى ذلك دون ان تعلمني النصيحة ما هي فقلت: اما النصيحة فلا أذكرها الا له ولكن اخبره اني صباح الزعفراني داعية عيسى بن زيد فأدناني منه فقال يا هذا ليس يخلو أن تكون صادقا أو كاذبا وهو على الحالين قاتلك ان كنت صادقا فأنت تعرف سوء اثرك عنده وطلبه لك وبلوغه في ذلك أقصى الغايات وحرصه عليه وحين تقع عينه عليك يقتلك وان كنت كاذبا وانما أردت الوصول اليه من اجل حاجة لك غاظه ذلك من فعلك فيقتلك وانا ضامن لك قضاء حاجتك كائنة ما كانت لا استثني بشئ فقلت: انا صباح الزعفراني والله الذي لا إله إلا هو ما لي اليه حاجة ولو أعطاني كل ما يملك ما أردته ولا قبلته وقد قصدتك فان أخبرته والا توصلت اليه من جهة غيرك فقال اللهم اشهد اني برئ من دمه ثم وكل بي جماعة من أصحابه وقام فدخل فما ظننت انه وصل حتى نودي هاتوا الصباح الزعفراني فأدخلت إلى الخليفة فقال لي أنت صباح الزعفراني قلت نعم قال فلا حياك الله ولا بياك ولا قرب دارك يا عدو الله أنت الساعي على دولتي والداعي إلى أعدائي؟ قلت: انا والله هو وقد كان كلما ذكرته. فقال: فأنت إذا الخائن الذي أتت به رجلاه أ تعترف بهذا مع ما اعلمه منك وتجيئني آمنا فقلت اني جئتك مبشرا ومعزيا قال: مبشرا بما ذا ومعزيا بمن؟ قلت: اما البشرى فبوفاة عيسى بن زيد وأما التعزية فبه لأنه ابن عمك ولحمك ودمك، فحول وجهه إلى المحراب وسجد وحمد الله ثم اقبل علي فقال: ومنذ كم مات؟ قلت منذ شهرين، قال: فلم لم تخبرني بوفاته إلى الآن؟ قلت منعني الحسن بن صالح، واعدت عليه بعض قوله:
فقال وما فعل؟ قلت: مات ولولا ذلك ما وصل إليك الخبر ما دام حيا.
فسجد سجدة أخرى وقال: الحمد لله الذي كفاني امره فلقد كان أشد الناس علي ولعله لو عاش لأخرج علي غير عيسى سلني ما شئت فوالله لأغنيتك ولا رددتك عن شئ تريده. قلت والله ما لي حاجة ولا أسألك شيئا إلا حاجة واحدة، قال وما هي؟ قلت: ولد عيسى بن زيد والله لو كنت أملك ما أعولهم به ما سألتك في امرهم ولا جئتك بهم أطفالا يموتون جوعا وضرا وهم ضائعون وما لهم شئ يرتجعون اليه انما كان أبوهم يستقي الماء ويعولهم وليس لهم الآن من يكفلهم غيري وانا عاجز عن ذلك وهم عندي في ضنك وأنت أولى الناس بصيانتهم وأحق بحمل ثقلهم وهم من لحمك ودمك وأيتامك وأهلك فبكى حتى جرت دموعه ثم قال إذا والله يكونون عندي بمنزلة ولدي لا أؤثر عليهم بشئ فأحسن الله يا هذا جزاءك عني وعنهم فلقد قضيت حق أبيهم وحقوقهم وخففت عني ثقلا وأهديت إلي سرورا عظيما قلت ولهم أمان الله ورسوله وأمانك وذمتك وذمة آبائك في أنفسهم وأهليهم وأصحاب أبيهم لا تتبع أحدا منهم بتبعة ولا تطلبه قال: ذلك لك ولهم أمان الله وأماني وذمتي وذمة آبائي فاشترط ما شئت فاشترطت عليه واستوفيت حتى لم يبق في نفسي شئ ثم قال يا جنيني كذا واي ذنب لهؤلاء وهم أطفال صغار والله لو كان أبوهم بموضعهم حتى يأتيني أو اظفر به ما كان له عندي الا ما يجب فكيف بهؤلاء اذهب يا هذا أحسن الله جزاءك فجئتني بهم واسالك بحقي ان تقبل مني صلة تستعين بها على معاشك فقلت اما هذا فلا فإنما انا رجل من المسلمين يسعني ما يسعهم وخرجت فجئته بهم فضمهم اليه وامر لهم بكسوة ومنزل وجارية تحضنهم ومماليك تخدمهم وأفرد لهم في قصره حجرة وكنت أتعهدهم فاعرف اخبارهم فلم يزالوا في دار الخلافة إلى أن قتل محمد الأمين فانتشر امر دار الخلافة وخرج من كان فيها فخرج أحمد بن عيسى فتوارى وكان اخوه زيد قد مرض قبل ذلك ومات، قال أبو الفرج حدثني أحمد بن عبيد الله بن عمار بهذا الخبر على خلاف هذه الحكاية ثم روى بسنده ان عيسى بن زيد صار إلى الحسن بن صالح فتوارى عنده حتى مات في أيام المهدي، فقال الحسن لأصحابه لا يعلم بموته أحد فيبلغ السلطان فيسر بذلك ولكن دعوه بخوفه ووجله منه وأسفه عليه حتى يموت ولا تسروه بوفاته فيأمن مكروهه فلم يزل ذلك مكتوما حتى مات الحسن بن صالح فصار إلى المهدي رجل يقال له ابن علاق الصيرفي وكان اسمه قد وقع اليه فأخبره بوفاة عيسى وموت الحسن بن صالح، فقال: ما أدري بأيهما أنا أشد فرحا فسل حاجتك؟ قال ولده تحفظهم فوالله ما لهم من قليل ولا كثير وكان الحسن بن عيسى بن زيد قد مات في حياة أبيه وكان حسين متزوجا ببنت حسن بن صالح فاتاه احمد وزيد ابنا عيسى فنظر اليهما وأجرى لهما أرزاقا ومضيا باذنه إلى المدينة فمات زيد بها وبقي احمد إلى خلافة الرشيد وصدرا من خلافته وهو ظاهر، ثم بلغ الرشيد بعد ذلك أنه يتنسك ويطلب الحديث فيجتمع اليه الزيدية فبعث فاخذه وحبسه مدة إلى أن أمكنه التخلص من الحبس اه والتفاوت بين هذا الخبر والذي قبله انه في الأول ذكر ان الذي جاء المهدي بهما هو صباح الزعفراني، وفي هذا أن الذي جاءه بهما ابن علاق الصيرفي وفي الأول انهما بقيا في دار الخلافة إلى آخر أيام الأمين وفي هذا انهما ذهبا إلى المدينة في أيام الرشيد والله أعلم.
وفي المقاتل ان أحمد بن عيسى وشي به وبالقاسم بن علي بن عمر بن علي بن الحسين إلى الرشيد فامر بإشخاصهما اليه من الحجاز وحبسهما عند الفضل بن الربيع في سعة فدس اليهما بعض الزيدية فالوذجا في جامات إحداها منبج فأطعماه الموكلين وخرجا، وقيل بل كان الموكلون نياما فاخذ أحمد بن عيسى كوزا فشرب منه ثم رمى به ليعلم أ هم نيام أم مستيقظون فلم يتحرك منهم أحد، فأخبر القاسم فنهاه عن الخروج فلم يقبل فقال له انك ان لم تخرج معي لم تسلم ثم اخذ أحمد بن عيسى جرة ليشرب منها ثم رمى بها من قامته فلم يتحركوا فخرجا وتخالفا في الطريق وتواعدا مكانا ومضى أحمد بن عيسى حتى أتى منزل محمد بن إبراهيم الذي يقال له إبراهيم الامام فدخله وقال له لقد رأيتك موضعا لدمي فاتق الله في فادخله منزله وستره وبث الرشيد الرصد في كل موضع وامر بتفتيش كل دار يتهم صاحبها بالتشيع وطلب احمد فيها فلم يوجد وكان لمحمد بن إبراهيم ولد منهوم بالصيد فدفع اليه أبوه أحمد بن عيسى فاخرجه مع غلمانه متلثما متنكرا حتى وافى به المدائن وأخرجه عنها إلى نحو فرسخ فمر به زورق فأركبه فيه إلى البصرة، ثم إن الرشيد دعا برجل من أصحابه يقال له ابن الكردية واسمه يحيى بن خالد فقال قد وليتك الضياع بالكوفة فامض إليها وأظهر انك تتشيع وفرق الأموال في الشيعة حتى تقف على خبر أحمد بن عيسى ففعل ذلك وجعل يفيض الأموال في الشيعة ولا يسألهم عن شئ فذكروا له رجلا منهم يقال له أبو غسان الخزاعي وأطنبوا في وصفه فلم يكشفهم عنه حتى قالوا له هو مع أحمد بن عيسى بالبصرة، فكتب بذلك إلى الرشيد فولاه خراج البصرة وكان مع أحمد بن عيسى رجل يقال حاضر ينقله من موضع إلى موضع ففعل ابن الكردية في البصرة كما فعل في الكوفة من تفريق الأموال في الشيعة حتى ذكروا له حاضرا وأحمد بن عيسى فتغافل عنهم ثم أعادوا ذكره فعرض لهم بذكره ولم يستقصه ثم عاوده فقال أحب ان ألقاه؟
فقالوا لا سبيل إلى ذلك! قال فاحملوا اليه مالا يستعين به، ولو قدرت على أن أعطيه جميع مال السلطان لفعلت! وجعل يتابع الأموال إلى حاضر، فأنسوا به واطمأنوا اليه، فقال أ لا يجيئنا هذا الشيخ، قالوا لا يمكن ذلك قال فليأذن لنا لنأتيه فسألوه ذلك فقال هذا والله محتال فلم يزالوا به حتى أجابهم فقال لأحمد بن عيسى: قم فاخرج إلى موضع آخر، فان ابتليت انا سلمت أنت فخرج احمد وبعث ابن الكردية إلى أمير البصرة ان يبعث اليه بالرجال ليهجموا عليه حيث يدخل فهجموا على حاضر فقال لابن الكردية ويحك قال بالله ما فعلت ولعل السلطان بلغه خبرك، فاخذ فاتي به أمير البصرة فأرسله إلى الرشيد فقال: هيه! صاحب يحيى بالحيل عفوت عنك وأمنتك ثم صرت تسعى علي مع أحمد بن عيسى تنقله من مصر إلى مصر ومن دار إلى دار كما تنقل السنور أولادها والله لتجيئني به أو لأقتلنك قال يا أمير المؤمنين بلغك عني غير الحق! قال والله لتجيئني به أو لأضربن عنقك قال إذا أخاصمك بين يدي الله! قال والله لتجيئني به أو فانا نفي من المهدي أو لأقتلنك! قال والله لو كان تحت قدمي ما رفعتها لك عنه! انا أجيئك بابن رسول الله ص حتى تقتله؟ إفعل ما بدا لك! فامر هرثمة فضرب عنقه وصلب ببغداد وفي رواية أخرى ان رجلا بربريا كان أحمد بن عيسى يأنس به رفع إلى صاحب بريد أصبهان واسمه عيسى ان أحمد بن عيسى وحاضرا بالبصرة وكور الأهواز يترددان فكتب الرشيد إليه باحضارهما فاتى البربري أحمد بن عيسى كما كان يأتيه فوصف له عيسى هذا وقال إنه من شيعتك فاذن له فدخل اليه وقبل يده وجعل يرسل اليه بالهدايا والكسوة واشترى له وصيفة فاطمأن اليه ثم قال له هذا بلد ضيق فهلم معي إلى مصر وإفريقية، فقال له هو وأصحابه كيف تأخذ بنا قال أجلسكم في الماء إلى واسط ثم آخذ بكم على طريق الكوفة ثم على الفرات إلى الشام فأجابوه وأجلسهم في السفينة وصير معهم أعوان أبي الساج أمير البحرين فلما كان في بعض الطريق قال لهم أتقدمكم إلى واسط لاصلاح بعض ما نحتاج اليه في سفرنا، ومضى هو والبريري فركبا دواب البريد وأوصى الموكلين بهم ان لا يعلموهم بأنهم من أصحاب السلطان فحبسهم أصحاب الصدقة فصاح الموكلون نحن أصحاب أبي الساج جئنا في امر مهم فتركوهم وانتبه أحمد بن عيسى وأصحابه لذلك فلما جازوا قليلا قال لهم احمد قدموا إلى واسط لنصلي فقدم الملاحون وخرجوا فتفرقوا بين النخيل وأبعدوا، ثم صاروا يعدون على اقدامهم حتى فاتوهم هربا، فلما أبطأوا طلبهم الموكلون فلم يجدوهم وتتبعوا آثارهم فلم يقدروا عليهم فعادوا خائبين حتى أتوا واسطا وقد قدمها عيسى صاحب بريد أصبهان وقد وجه معه الرشيد ثلاثين رجلا ليتسلموا احمد فأخبروه بما كان فلم يصدقهم وأتى بهم الرشيد فضربهم بالسياط ضربا مبرحا وحبسهم في المطبق وغضب علي أبي الساج وهم بقتله ثم عفا عنه ورجع أحمد بن عيسى وأصحابه إلى البصرة فأقام بها حتى مات اه.
وفي عمدة الطالب: كان احمد المختفي قد بقي في دار الخلافة منذ تسلمه الهادي ولما مات الهادي كان عند الرشيد إلى أن كبر وخرج فاخذ وحبس فخلص واختفى إلى أن مات بالبصرة فلذلك سمي المختفي قال الشيخ أبو نصر البخاري طلبه المتوكل فوجده في بيت ختنه بالكوفة وهو إسماعيل بن عبد الله بن عبيد الله بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي ابن أبي طالب وكانت تحته أمة الله بنت أحمد بن عيسى بن زيد فوجده وقد نزل الماء في عينيه فخلى سبيله قال وحكى الشيخ أبو الفرج الاصفهاني في كتاب الأغاني الكبير ان إسحاق بن إبراهيم الموصلي المغني مات في رمضان سنة 335 ونعي إلى المتوكل فغمه وحزن عليه وقال ذهب صدر عظيم من جمال الملك وبهائه وزينته ثم نعي اليه بعده أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين ع فقال تكافات الحالتان وقام الفتح بوفاة احمد وما كنت آمن وثبته علي مقام الفجيعة بإسحاق فالحمد لله على ذلك هذا كلامه وأول ما طالعت هذه الحكاية في كتاب الأغاني كتبت على حاشية ذلك الكتاب بيتا بديهيا في الحال وهو.
يرون فتحا مصيبات الرسول ويغتمون ان مات في الأقوام واد
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|