أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-08
1210
التاريخ: 4-6-2018
1990
التاريخ: 13-1-2016
2104
التاريخ: 2023-02-14
1216
|
إن لذة الإعجاب بالنفس إذا ما تجاوزت حدودها ومورست بإفراط، فإنها تولد مفاسد كثيرة. فالإفراط في الإعجاب بالنفس يصد الشاب عن الرقي والتكامل، ويجعل من الصعب عليه لا بل من المستحيل إكتساب الأخلاق الفاضلة والملكات الحميدة التي هي أساس نمو شخصيته ، ويخفي عن ناظريه عيوبه ونقائصه ويدفعه نحو التكبر والغرور ليضل عن الصواب ويدعي ما ليس له.
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : الإعجاب يمنع الإزدياد(1).
وعن الصادق (عليه السلام) : من أعجب بنفسه وفعله فقد ضل عن منهج الرشد وادعى ما ليس له(2).
وقال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : إياك أن تعجب بنفسك فتظهر عليك النقص والشنآن(3).
«يعتبر علماء الأخلاق حالة العجب المفرطة بأنها نوع من أنواع الانحراف الذي يمكن أن يكون حائلا أمام رقي الأخلاق. وإذا ما استمرت هذه الحالة في الإنسان طويلا فإنها تتحول إلى مرض نفسي.
وغالباً ما يصاحب هذه الحالة إحساس بالغرور الناجم عن مغالاة الإنسان في تصور قيمته الشخصية . وحالة التكبر والغرور هذه يمكن ملاحظتها خاصة لدى أصحاب الطبائع الدفينة) .
حب الغرور:
«إن صفة العجب في الإنسان تولد في اعماقه نوعاً من الإحساس بالغيرة والحسد تجاه الآخرين لا سيما في المجالات الرياضية ، حيث يرغب مثل هذا الإنسان في التغلب على جميع منافسيه والفوز بكافة المسابقات. وتنمو الأفكار والمعتقدات الشخصية وتتوسع وخاصة لدى الفتيات، حيث يولد في نفوسهن نوع من التكبر يبث فيهن حب الغرور واستعراض الشخصية. وهذا الأمر إن دل على شيء إنما يدل على مدى اهتمام الشباب وحرصهم على تحقيق شهرة لدى الآخرين لكسب مدحهم وثنائهم»(4).
من المؤسف أن مرحلة الشباب هي مرحلة تزداد فيها الأحاسيس حدة وتتضاعف فيها التخيلات والأوهام. وهذه الحالة العاصفة تمنع الشباب في الغالب من النظر إلى الأمور نظرة واقعية ، وتحجب عنهم رؤية الأشخاص والأشياء كما هم أو كما هي . ويخطئ الشباب نتيجة هذه الحالة النفسية في معرفة ذاتهم وصفاتهم ، فيصابون بالعجب والغرور ، كما أنهم يخطئون في معرفة الناس ، فينظرون اليهم نظرة استخفاف واستحقار .
«يكون أسلوب التفكير لدى الشباب عادة شاعرياً ويأخذ طابع الإفراط ، بمعنى أنه لا يكون هناك توافق ما بين تفكيره والأمور التي يفكر فيها . والوضع عند الأطفال مماثل إلى حد ما مع وجود اختلاف واحد ، وهو أن فكر الطفل ينجذب نحو العمل اولاً ، ثم يحاول تكييف نفسه مع الأشياء والموجودات ، بينما ينفصل أسلوب تفكير الشاب البالغ حديثاً عن الأشياء والموجودات ، بحيث لا يعود بإمكانه التخلص من عبادة الذات رغم الصراع الداخلي الذي يعيشه للتخلص من الأفكار الشخصية والتآلف مع المحيط والمجتمع» .
«أضف إلى ذلك أن أسلوب التفكير هذا له طابع اللهو واللعب إلى حد ما . فهو يحب أن يمتع نظره بالأشياء ، حتى انه يلتذ بالنظر إلى نفسه . وينبهر تفكير الشاب بكل ما من شأنه أن يبرز شخصيته، ومن هنا يمكن إجراء تعديل طفيف على معنى تعريف «استاندال» لأسلوب تفكير الشاب ، واعتباره أسلوباً ناجماً عن العجب والغرور وعبادة الذات ، كما هو الحال بالنسبة لأسلوب تفكير الطفل حسب تعريف «بياجيه»»(5) .
ينبغي على الشاب الذي يود الاستفادة من غريزة حب الذات التي تعتبر من أهم القيم الدنيوية وذلك لتأمين أسس نمو شخصيته، ينبغي عليه منذ بداية مرحلة البلوغ الإستعانة بالتعاليم الإلهية والبرامج العلمية والدينية، لمعرفة واجباته الإيمانية والأخلاقية والقيام بها بكل شوق ورغبة. كما يجب عليه منذ البداية أن يسعى وبمساعدة المربي الكفوء والمخلص لتعديل أحاسيسه المفرطة وعواطفه الحادة وتحسين أخلاقه وطبائعه .
فالشاب الذي حرم من فوائد البرامج الدينية والعلمية ولم يكن لديه مرب كفوء أو كان لديه لكنه لم يلتزم بتوجيهاته ونصائحه، فإنه معرض دائما للانحرافات الأخلاقية والأمراض النفسية، فالأحاسيس الحادة والمفرطة من شأنها أن تسوق الشاب نحو الكثير من المنزلقات وأحد هذه المنزلقات هو الإفراط في العجب والغرور أو ما يمكن أن نصفه بعبادة الذات .
إن عبادة الذات تحجب عن الشاب السمع والبصر، وتجعله عاجزاً عن إدراك الحقائق . فالشاب الذي يعبد نفسه لا يهتم سوى بنفسه ، وهو يتوقع أن يشاركه الناس في تشخيصه الخاطئ للأمور، ويعتبرونه كبيراً مثلهم ، يحترمونه ويقدرونه. وقد يلجأ مثل هذا الشاب أحياناً إلى القيام بأعمال محرمة وممارسات حمقاء خلافاً لرغبته الباطنية وإيمانه القلبي ، وذلك لكي لا يشوه شخصيته الكاذبة ويحط في قمته الوهمية ويظهر عجزه وضعفه أمام منافسيه ، كما أنه قد يلجأ أحياناً إلى ارتكاب كبائر الذنوب ، فيخسر سمعته وقيمته بدلاً من أن يحرز شخصية تليق به .
«يقول «شاختر» : كنت أعرف شاباً كان يكره لعب الميسر ، لكنه كان يشارك في مجالس القمار وكان يلعب الميسر كي لا يستحقره رفاقه أو يخسرهم ويبين لهم أنه أقل منهم تهوراً رغم شبابه» .
«وهذا النوع من التبعية والخوف من المخاصمة والوحدة والاستحقار احياناً إن على الصعيد الفردي أو الاجتماعي، لهو دليل على عدم النضوج والضعف الأخلاقي(6).
«وفي فرنسا قررت اربع فتيات من اسر مترفة وغنية جداً إجراء قرعة غريبة من نوعها، فكتبن أربع قصاصات ورقية تحمل كل منها إحدى الجمل التالية: أنا سأنتحر ، أنا سأكون فتاة طيبة ، انا سأبيع نفسي ، انا سأسرق، وأجرين القرعة ، وفي اليوم التالي إنتحرت إحداهن واسمها «إيزابيل» بعد ان قطعت أحد شرايينها ، وسرقت «ماري» معطفاً ، وحسنت «آني» اخلاقها ، اما (تشيتي) فباعت نفسها للآخرين»(7) .
ونستشف مما ورد أن حب الذات وعشق النفس هما من القيم اللطيفة والجميلة في نظر الشباب . وهذه الرغبة إن تمت مراعاة الاعتدال في إرضائها وتوجيهها الوجهة الصحيحة ، فستنعكس نتائج مفيدة في نمو شخصية الشاب وتعزيز مكانته الاجتماعية ، أما إذا تحولت إلى عبادة للذات وارضيت بإفراط ، فإن نتائجها ستكون مشؤومة ، وسيصبح الشاب منبوذا في مجتمعه محطم الشخصية ، كما أنها قد تؤدي احياناً إلى مفاسد خطيرة لا تحمد عقباها .
ومن القضايا الأخرى التي تعتبر من وجهة نظر الشباب جميلة وذات قيمة كبيرة تستأثر اهتمامهم من جميع جوانبها ، هي القضايا السياسية. فالشاب يتابع الأخبار والشؤون السياسية في الصحف بتمعن ودقة ، ويبدي رغبة كبيرة في الاستماع إلى تصريحات السياسيين ، فيحاول تفسير وتحليل المواقف السياسية ، ويطرح كلا منها على بساط النقد والبحث .
وتبدو القضايا السياسية في نظر الشاب لطيفة وقيمة ومهمة ومثيرة حتى انها تأخذ منه أحياناً كل مأخذ . فتصبح السياسة شغله الشاغل فينسى ما عليه من واجبات فردية وأسرية واجتماعية وكذلك واجباته المدرسية .
ومما لا شك فيه أن تحليل القضايا السياسية التي يشهدها العالم ومراقبة تصريحات السياسيين ومواقفهم في شتى المجالات، له كبير الأثر في تفتح عقل الشاب ونمو فكره وذكائه وتكون شخصيته شرط أن لا يتجاوز حدود المصلحة والاعتدال في هذا المجال ، فلا يستسلم لأفكار وهمية وأحاسيس مفرطة، ولا يهدر ثروة الشباب، فيتخلف عن تحصيل العلم والقيام بما هو مفيد من الأعمال .
الرغبة في اكتشاف الأشياء :
ولدى الشاب أيضاً رغبة في اكتشاف الأشياء ومعرفة الأشخاص ، فهو يرغب في إدراك حقائق الموجودات ومعرفة الناس وإيجاد علاقة بينه وبينهم بهدف رفع قيمة شخصيته والتزود بما يلزم لإحياء حياة اجتماعية ممتدة لأطراف ، لكنه غالباً ما يقع في الخط ويعجز عن إدراك حقائق الأشياء ومعرفة الأشخاص نتيجة عدم نضوج معلوماته العلمية وقلة تجاربه الاجتماعية .
وفيما يخص اكتشاف الأشياء ، يعطي الشاب لنفسه الحق في التدخل في أكثر القضايا أهمية ودقة في المجالات العلمية والدينية والسياسية ، ليعرب عن تأييده أو نفيه لها ، ويبدي موقفه تجاهها كأي فرد محقق أو خبير مختص ، ويتوقع من الآخرين استساغة مواقفه وتأييد آرائه رغم أنه إما لا يعرف شيئاً عن هذه القضايا ، وإما يعرف ولكن معرفته محدودة وسطحية .
«ثمة حالة من الإفراط وما لنخوليا الإستدلال ملموسة تماماً في صفوف وقاعات مدارسنا ، خاصة لدى الشباب الذين يعربون وبملء إرادتهم عن عدم ثقتهم بموقفهم تجاه موضوع ما، أو جهلهم له، ثم يعودون فيطرحون استدلالاتهم بضجة وفصاحة» .
«والسبب هو أن هؤلاء قد تعلموا عدة لغات في فترة ليست بطويلة ، ولم تكن أمامهم فرصة لهضم هذه اللغات واستيعابها وتحديد مواقع الاستفادة منها ، فهم يتصورون أنهم قد استوعبوا كل شيء، لكن استيعابهم وفهمهم غالباً ما يكون ناقصا».
«إنهم يتصورون دائماً أنهم لا يتفوهون إلا بكلام رزين ، ومرد هذا التصور ليس الرغبة أو اللذة أو المعرفة ، بل هم يريدون أن يثبتوا للجميع انهم على حق، حتى انه يلاحظ لدى البعض منهم نوع من التعصب والجمود الاستدلالي ، يتحول فيما بعد إلى نوع من المرض يصيب النظام الفكري وترتيبه»(8) .
الشباب غير الناضج :
تبرز في القضايا السياسية أحياناً مشاكل تكون أكثر تعقيداً من ادق المسائل العلمية ، حتى ان كبار الساسة والمنظرين السياسيين الذين جبلت حياتهم بالسياسة يعربون عن عجزهم في حلها، فيأتي البعض من الشباب ممن لم يكتملوا نضوجاً فيبدي رأيه بهذه المسائل ويتخذ موقفه وقراره تجاهها إلى ما حيث تسمح به قدرة شخصيته ، ويتوقع من الآخرين أن يؤيدوا موقفه ويتعاونوا معه في هذا المجال. ومرد هذا المستوى من الجهل والطموح الأجوف هشاشة فكر الإنسان وقلة تجربته خلال مرحلة الشباب .
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : كفى بالمرء جهلا أن لا يعرف قدره(9).
هذا النوع من التطرف غير المسؤول الناجم عما يصاب به الإنسان خلال مرحلة الشباب من قصور في الفكر وإفراط في الأحاسيس، قد يتسبب في وقوع أحداث غير متوقعة ، أو يؤدي أحياناً إلى وقوع مصائب لا تحمد عقباها .
وفيما يخص معرفة الأشخاص ، يواجه الشاب مشاكل متعددة ، فهو يرغب في معرفة نفسه ومعرفة الآخرين جيداً ، وكذلك يميل إلى إدراك قيمته وقيمة الآخرين الحقيقية ، لكنه قلما يحقق مراده، لأن الشاب وحسبما تقتضيه طبائعه يقع دائماً تحت تأثير الدوافع والتحريكات العاطفية ، وغالباً ما يحكم على نفسه والآخرين بمقتضى أحاسيسه لا على اساس عقله وفكره .
التصورات القائمة على الأحاسيس :
«إن الدور الذي يؤديه البلوغ في حياة كل منا ، هو أنه يدفعنا لاكتشاف الموجودات ، أي إن الإنسان يندفع لمعرفة نفسه والآخرين أي الأنا والأنت حسب مصطلح السيد «بوبر» ، إن على الصعيد الفردي او الاجتماعي أو المثالي» .
«وينجح الشاب البالغ حديثاً في امتحانه الخاص بالاحتكاك بالآخرين، فهو ينظر للآخرين من منظاره الخاص، ويرى أنهم أفراد يشاركون في حياة اجتماعية ، ولكنه على كل حال يرى الشخص الذي يمتحنه إن كان الأنا أو الأنت من خلال نافذة تصوراته القائمة على الأحاسيس ، فيرى فيه إنساناً مثالياً لا يملك منه سوى ملامحه»(10).
إن الشاب قلما ينجح في معرفة الناس معرفة حقيقية كاملة وكشف خداع وأحابيل الخونة منهم ، وذلك لصغر سنه وعدم نضوج عقله وقلة تجاربه ، هذا من جهة، أما من جهة ثانية، فهو ينظر إلى كافة الناس نظرة ثقة وحسن ظن ويرى فيهم الطهر والفضيلة ، وذلك لنقاء فطرته الإنسانية . كما أن أحاسيسه الحادة والمفرطة لا تدع مجالاً له ليتحرى عنهم ويتحقق في الأمر، مما يجعله يقدم على اتخاذ مواقفه وقراراته دون دراسة .
الطمأنينة قبل الاختبار:
ونتيجة لهذه العوامل الثلاثة ، غالباً ما يتيه الشاب ، فينخدع ويتعلق بالآخرين ويثق بهم دون اختبار، ويقيم معهم علاقة صداقة، ويسلمهم أسرار حياته ، ويندفع احياناً بإيعاز منهم نحر ارتكاب اعمال شنيعة ، ولا يعود إلى رشده ليتدارك خطأه إلا بعدما تكون الأضرار قد هدت كيانه ، ووصمات العار قد لوثت جبينه الطاهر .
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) الطمأنينة إلى كل أحد قبل الاختبار من قصور العقل(11).
لقد شهد التاريخ وعلى مر العصور احداثاً كثيرة كان فيها الشباب البسطاء الذي كانت تستهويهم القضايا السياسية لقمة سائغة للعناصر الفاسدة الذين لهثوا وراء الجاه والسلطة ، فاستدرجوهم واستغلوا طاقاتهم الجبارة لصالح أهدافهم ونواياهم الخبيثة ، فدفعوا بهم إلى أكثر الأعمال ضرراً وخطورة أدت بهم إلى السقوط وبمجتمعاتهم إلى التعاسة والشقاء .
وقد جاء أئمة الهدى صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين بالكثير الكثير من النصائح والحكم والوصايا التي تحفظ المسلمين لا سيما جيل الشباب منهم من الانزلاقات السياسية ، وتمنعهم من القيام بما هو ضار وخطير ، وتحدد لهم مسؤولياتهم.
عن ابن ابان قال سمعت أبا عبد الله (الإمام الصادق) عليه السلام يقول : يا معشر الأحداث اتقوا الله ولا تاتوا الرؤساء ، دعوهم حتى يصيروا اذناباً(12) .
الطاعة الذميمة:
قال أمير المؤمنين علي (عليه السلام) : لا تطيعوا الأدعياء الذين شربتم بصفوكم كدرهم وخلطتم بصحتكم مرضهم وأدخلتم حقكم في باطلهم(13) .
سلم الضلالة :
كان محمد بن مسلم الزهري من الذين تعاونوا مع حكومة بني أمية لسنوات طوال ، حيث عمل معهم في تنفيذ سياساتهم الظالمة وتمرير نواياهم الشريرة ، فكتب إليه الإمام السجاد (عليه السلام) يعظه ويذكره بأعماله الخطيرة ، ويدعوه إلى هجر سلوكه المشين وانتهاج الطريق القويم للتعويض عما فات .
ومما جاء في كتاب الإمام السجاد (عليه السلام) لمحمد بن مسلم الزهري: ..جعلوك قطباً أداروا بك رحى مظالمهم وجسراً يعبرون عليك إلى بلاياهم وسلماً إلى ضلالتهم ... ولا تحسب أني أردت توبيخك وتعنيفك وتعييرك لكني أردت أن ينعش الله ما قد فات من رأيك ويرد ما عزب من دينك ... أما بعد فأعرض عن كل ما أنت فيه حتى تلحق بالصالحين(14).
ونخلص إلى القول إن لدى الشباب علاقة كبيرة بالقضايا والشؤون السياسية ، فهم يعتبرونها ذات قيمة وافرة في حياتهم ، ونحن بدورنا نقول للشباب إن باستطاعتهم أن يعززوا من قوة إدراكهم ونمو شخصيتهم إذا ما تجنبوا الإفراط فيها وأمعنوا في القضايا السياسية ودرسوا وحللوا نظريات الساسة والمنظرين السياسيين في العالم. أما إذا سلكوا الطريق المعاكس ، وتخلفوا عن واجباتهم الأساسية في تحصيل العلم ، وسمحوا لأنفسهم أن يكونوا أداة طيعة بيد العناصر الفاسدة ، فإنهم في طريقهم نحو الضلالة والانحراف والسقوط .
__________________________
(1) بحار الأنوار 16 ، ص 57.
(2) سفينة البحار، «عجب» ،ص161.
(3) غرر الحكم، ص151.
(4) ماذا أعرف؟، البلوغ، ص86.
(5) نفس المصدر، ص 109 .
(6) نمو الشخصية، ص44.
(7) مجلة مقروءات ، العدد 18، لسنة 1325هـ. ش.
(8) ماذا أعرف؟ ، البلوغ ص 106.
(9) نهج البلاغة، الخطبة 102.
(10) ماذا أعرف؟، البلوغ، ص125.
(11) غرر الحكم، ص 86.
(12) تفسير البرهان، ص412.
(13) غرر الحكم، ص806.
(14) تحف العقول، ص 275.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|