أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-11-2014
![]()
التاريخ: 22-6-2022
![]()
التاريخ: 18-10-2015
![]()
التاريخ: 11-6-2022
![]() |
قال تعالى : {هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 29].
العلم المطلق لله
مع أنه قد طرحت القدرة المطلقة لله في الآية العشرين من سورة البقرة، لكنه لم يتم الحديث في هذه السورة إلى الآن عن علم الله المطلق. يعرف القرآن الكريم الله بأسماء مثل «العالم»، و(العليم)، و(العلام). ومع أن الأسماء الحسنى الثلاثة المذكورة كلها تدل على ثبوت وصف العلم لله عز وجل، لا حدوثه، إلاً أن كلمتي (العليم) و(العلام): توحيان بخصوصية أخرى تقصر عنها مفردة «العالم»؛ وهي أن مفردة «العليم» وكذا «العلام» هما صيغتا مبالغة وتعنيان وفرة علم الله وإحاطته الشاملة والمطلقة بجميع الاشياء والاشخاص والشؤون؛ أي إن الباري عز وجل قد خلق نظام الكون في غاية الإتقان والإحكام بما يتمتع به من علم كامل، وإن له جل وعلا علما كاملا بجميع ضمائر الأشخاص، واسرارهم، وسرائرهم، وخلواتهم، وخلواتهم. إنه ليستنبط من خلال الجمع بين الآية : {اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ } [الرعد: 16] و الآية {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ} [الملك: 14] أن جميع الأشياء معلومة لله، سواء من دون واسطة أو بواسطة مبادئها الاختيارية وغير الاختيارية. وبالجمع بين الآية محط البحث و الآية 20 من سورة البقرة يحصل العلم بصفتين ذاتيتين لله تعالى؛ ألا وهما العليم والقدير.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|