أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-4-2022
1364
التاريخ: 7-5-2022
1032
التاريخ: 10-5-2022
2516
التاريخ: 14-10-2020
2222
|
أنواع الحديث الصحفي- حديث الخبر أو الحقائق
والغرض منه في الواقع هو جمع الانباء، واستقصاء المعلومات حول حادث معين، والرجوع في ذلك ما أمكن إلى الاشخاص الذين رأوا بأعينهم هذا الحادث المعين، أو اشتركوا فيه وقت وقوعه، وهنا يجب التنبيه إلى أن المطلوب من الصحفي في هذه الحالة إنما هي الانباء أو الحقائق أو المعلومات، وليس المطلوب هو الآراء أو الاتجاهات أو وجهات النظر المختلفة ونحو ذلك.
وفي هذا يقول الإنجليز: إن القصد من هذا النوع من الحديث هو الحصول على ما يعبر عنه بينهم بهذه العبارة "News not Viewe" .
هب أن الصحيفة أرادت أن تعرف سياسة الحكومة في التمرين في وقت من الاوقات، فإنها في هذه الحالة تبادر بإرسال مندوبيها إلى وزير التموين نفسه، أو وكيل الوزارة نفسه، أو مدير العلاقات العامة بالوزارة لكي تستقي منه الحقائق بالسياسة التموينية، وخطة الحكومة في تيسير السلع، وخفض الاسعار ونحو ذلك.
غير أن الناس قسمان: منهم من يحبون الإدلاء بالمعلومات، ويميلون بطبعهم إلى شرح ما أجروه من التجارب، وما وصلوا إليه من النظريات.
ومنهم من يترددون كثيراً في الإدلاء بمعلوماتهم، ويخشى أحدهم أن يجره التصريح بهذه المعلومات إلى القضاء، أو يعرضه لسؤال الحاكم، أو يفسد عليه حياته الخاصة في داخل الاسرة، أو حياته العامة في مكان العمل، أو خارجه، وخاصة عندما تكون المعلومات مما يخل بالشرف.
على أن شاهد العيان ما دام إنساناً لا يمكن أن تكون معلوماته دقيقة بالمعنى الصحيح لهذه الكلمة، لان الحوادث تأخذه على حين غرة، ويتبع بعضها بعضاً بغاية السرعة، فلا يستطيع أن يعرف ماذا حدث بالدقة، ومن هنا يأتي تردده عندما يطلب إليه الإدلاء ببعض المعلومات الهامة..
وثم طائفة ثالثة من الناس لا يحبون أن تسلط عليهم الاضواء، لأنها تكشفهم للملأ، وتعرض حياتهم نفسها للخطر، ومن هؤلاء المشعوذون، والمجرمون، والدجالون، ورجال العصابات، وتجار المخدرات، والقتلة السفاكون، وبعض الساسة وغيرهم، وكل هؤلاء لا يحبون أن يتحدث عنهم الناس، حتى لا ينكشف سرهم، ويقف الناس على حيلهم وأفكارهم ومقاصدهم.
بل إن بعض الساسة، والمسؤولين من رجال الاعمال، وأصحاب المشروعات قد لا يحبون أن يكشفوا عن أوراقهم، أو يبوحوا بأسرارهم إلا في الوقت المناسب، علماً منهم بأن التعجيل بهذا الكشف قد يفسد خططهم، ويزيد في تعقيد أمورهم، وهو حريصون على أن يكونوا بمأمن من كل هذه الاشياء.
نرى الواحد من هؤلاء الساسة، ورجال الاعمال لا يحب مطلقاً أن يطرق والحديد بارد، كما يقول الإنجليز، ونرى له حاسة سياسية دقيقة يعرف بها متى تكون "اللحظة السيكلوجية" التي يكشف فيها عن أوراقه، ويعرض فيها آراءه، ويبسط فيها مشروعه، لكي يضمن ترحيب المسؤولين والشعب بهذا المشروع.
وفي كل حالة من الحالات المتقدمة تكون مهمة المخبر الصحفي صعبة كل الصعوبة، ولا يكون من السهل عليه في الحقيقة أن يحصل للصحيفة على حديث يمكن أن ينير الطريق للقراء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|