هل إنّ رواية ترك عقيل بن أبي طالب لأخيه أمير المؤمنين صحيحة؟ وهل صحيح أنّ جيش عمر بن سعد كان يتكون من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام؟ |
1718
08:24 صباحاً
التاريخ: 2023-06-22
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-02-18
1365
التاريخ: 2023-06-10
1840
التاريخ: 2023-06-06
1712
التاريخ: 2023-07-02
1056
|
السؤال : هل إنّ رواية ترك عقيل بن أبي طالب لأخيه أمير المؤمنين ـ في فترة خلافته أو بعدها ـ والتجائه إلى معاوية وقوله : الدنيا مع معاوية والآخرة مع علي صحيحة؟
وهل صحيح أنّ جيش عمر بن سعد ـ الذي حارب الحسين عليه السلام في الطفّ ـ كان يتكوّن من أهل الكوفة؟ أي من شيعة أمير المؤمنين عليه السلام ، وممّن بايعوا الحسين في بادئ الأمر؟ وكم كانت نسبتهم في الجيش؟
الجواب : في الإجابة نقول :
أوّلاً : إنّ التاريخ وما ورد من روايات عن أهل البيت عليهم السلام حول عقيل مضطرب كُلّ الاضطراب ، لذا لا يمكن لنا أن نخرج بنتيجة علمية مبتنية على أُسس صحيحة حول هذا الموضوع ، وإن كان بعض العلماء حاول أن يوجد بعض المبرّرات لما يُنسب إلى عقيل لتنزيه ساحته.
وثانياً : وأمّا عن شيعة الإمام الحسين عليه السلام من أهل الكوفة فإنّهم على قسمين :
1 ـ شيعة بالمعنى الأخصّ ، يعني يعتقدون بالتولّي والتبرّي ، وهؤلاء لم يكونوا في جيش عمر بن سعد ـ الذي حارب الإمام الحسين عليه السلام ـ بل إمّا استشهدوا مع الحسين عليه السلام ، أو كانوا في السجون ، أو وصلوا إلى كربلاء بعد شهادة الحسين عليه السلام.
2 ـ شيعة بالمعنى الأعم ، يعني يحبّون أهل البيت عليهم السلام ، ويعتقدون بالتولّي ولا يعتقدون بالتبرّي ، ولا يرون أنّ الإمامة إلهية وبالنصّ ، وهؤلاء كان منهم من بايع الإمام الحسين عليه السلام في أوّل الأمر وصار إلى جيش عمر بن سعد.
وكُلّ ما ورد من روايات ونصوص تاريخية فيها توبيخ لأهل الكوفة فإنّما تحمل على الشيعة بالمعنى الأعم ، أي الذين كانوا يتشيّعون بلا رفض وبلا اعتقاد بالإمامة الإلهية ، وما إلى ذلك من أُصول التشيّع.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|