المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تفسير الاية (21-28) من سورة نوح
12-11-2017
Russian Multiplication
20-11-2019
التنمية البشرية والتنمية الإنسانية
18-10-2016
حمّاد بن عيسى الكوفي البصري‏ و أبو عبد اللّه عبد الرحمن بن الحجاج البجلي‏
18-05-2015
قدامة
24-7-2016
تقنية الإطاحة بالجين Gene Knockout Technology
3-6-2018


التعقيبات العامّة / قراءة سورة الحمد والآيات الثلاث.  
  
2895   10:58 صباحاً   التاريخ: 2023-06-20
المؤلف : الشيخ عبد الله حسن آل درويش.
الكتاب أو المصدر : أدعية أهل البيت (عليهم السلام) في تعقيب الصلوات
الجزء والصفحة : ص 170 ـ 175.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2020 1549
التاريخ: 11-4-2022 1973
التاريخ: 26-9-2021 1777
التاريخ: 7-5-2019 1955

جاء في وسائل الشيعة للحر العاملي: ج 6 ص 467 (قراءة الحمد، وآية (شهد الله)، وآية الكرسي، وآية الملك، بعد كلّ فريضة).

آية (الشهادة):

{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [آل عمران: 18، 19]

آية (الكرسي):

{اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ * لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}

[البقرة: 255 ـ 257].

آية (الملك):

{قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ} [آل عمران: 26، 27].

وفي مستدرك الوسائل، الميرزا النوري: ج 13 ص 290 ح 8، عن القطب الراوندي في لب اللباب: عن معاذ بن جبل، أنّ النبي (صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله ‌وسلم) علّمه هذه الآية ـ يعني آية الملك ـ وقال: ما على الأرض مسلم يدعو بهنّ، وهو مهموم أو مكروب أو عليه دين، إلا فرّج الله همه، ونفس غمه، وقضى دينه، ثم يقول بعد ذلك : يَا رَحْمَنَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ وَرَحِيْمَهُمَا، تُعْطِي مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ، وَتَمْنَعُ مِنْهُمَا مَا تَشَاءُ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي، وَفَرِّجْ هَمِّي، فلو كان عليك ملأُ الأرض ذهباً ديناً، لأدّاه عنك.

وممّا روي في فضل هذه الآيات الشريفة هو ما جاء في كتاب مستدرك الوسائل، للنوري رحمه الله تعالى (ج 5 ص 66 ب 21): عن الشيخ أبي الفتوح الرازي في تفسيره، عن رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم) أنّه قال: مَن قرأ آية الكرسي، عقيب كل فريضة تولّى الله جل جلاله قبض روحه، وكان كمن جاهد مع الأنبياء حتى استشهد.

وروي عن أميرالمؤمنين (عليه ‌السلام) أنّه قال: رأيت رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه‌ وآله ‌وسلم) على أعواد هذا المنبر، وهو يقول: مَن قرأ آية الكرسي، عقيب كل فريضة، ما يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، ولا يواظب عليه إلا صدّيق أو عابد، ومن قرأها عند منامه، آمنه الله في نفسه، وبيته، وبيوت من جواره.

وروي عن جابر بن عبد الله، عن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم، أنّه قال: أوحى الله تعالى إلى موسى بن عمران عليه ‌السلام: من داوم على آية الكرسي، عقيب كل صلاة، أعطاه الله تعالى قلب الشاكرين، وأجر النبيين، وعمل الصديقين، وبسط الله عليه يده، وما يمنعه من دخول الجنة إلا الموت، قال موسى (عليه ‌السلام): ومن يداوم عليه؟ قال: لا يداوم عليه إلا نبي، أو صدّيق، أو رجل رضيت عنه، أو رجل رزقته الشهادة.

وعن الشيخ الطبرسي في مجمع البيان: ج 2 ص 267، روى الإمام جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم‌ السلام)، عن النبي (صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم) أنّه قال: لمّا أراد الله أن ينزل فاتحة الكتاب، وآية الكرسي، و (شهد الله) و (قل اللهم مالك الملك ـ إلى قوله ـ بغير حساب) تعلقن بالعرش، وليس بينهنّ وبين الله حجاب، وقلن: يا رب تهبطنا إلى دار الذنوب، وإلى من يعصيك، ونحن معلقات بالطهور وبالقدس، فقال : وعزتي وجلالي، ما من عبد قرأكن في دبر كل صلاة مكتوبة، إلا أسكنته حظيرة القدس على ما كان فيه، وإلا نظرت إليه بعيني المكنونة، في كل يوم سبعين نظرة، وإلا قضيت له في كل يوم سبعين حاجة، أدناها المغفرة، وإلا أعذته من كل عدو، ونصرته عليه، ولا يمنعه دخول الجنة إلا أن يموت.

وعن القطب الراوندي في الدعوات: ص 84، عن النبي (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم)، قال: مَن قرأ آية الكرسي، في دبر كلّ صلاة مكتوبة، تقبّلت صلاته، ويكون في أمان الله، ويعصمه الله.

وفي لب اللباب عن رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم): مَن قرأ هذه الآية ـ يعني آية الكرسي ـ إذا فرغ من صلاة الفريضة، لم يكل الله قبض روحه إلى ملك الموت (عن جامع أحاديث الشيعة: ج 5 ص 384).

وفي دعائم الإسلام: ج 1 ص 168، عن أميرالمؤمنين (عليه ‌السلام) أنّه قال: قال لي رسول الله (صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم): يا علي، اقرأ في دبر كل صلاة آية الكرسي، فإنّه لا يحافظ عليها إلا نبي، أو صدّيق، أو شهيد.

ومن مسموعات السيد ناصح الدين أبي البركات، عن أميرالمؤمنين (عليه ‌السلام) قال: قال رسول الله (صلى‌ الله‌ عليه ‌وآله ‌وسلم): يا علي: اقرأ في دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي، فإنّه لا يحافظ عليها إلا نبي أو صدّيق أو شهيد (راجع: مكارم الأخلاق، الشيخ الطبرسي: ص 283).

وفي مكارم الأخلاق، للشيخ الطبرسي: ص 288، عن أميرالمؤمنين (عليه ‌السلام) أنّه قال: سمعت نبيكم على أعواد المنبر وهو يقول: من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنّة إلا الموت، ولا يواظب عليها إلا صدّيق أو عابد، ومن قرأها إذا أخذ مضجعه آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والأبيات حوله. وروى القطب الراوندي في الدعوات: ص 217، عن أبي الحسن (عليه‌ السلام): مَن قرأ آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج، ومَن قرأها دبر كل صلاة لم يضره ذو حمّة.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.