المنشأ والبيئة الملائمة لزراعة الحمص

يعتقد ان منشأ الحمص هو جبال الهمالايا ، اما النباتات البرية النامية حول حوض البحر الابيض المتوسط فأنها ربما تكون ناشئة من هذا المحصول بعد أن انتقلت زراعته اليها. لقد زرع الحمص منذ أقدم العصور ولقد جاء ذكره في تاريخ اليونان والرومان ( 1929 و Becker-Dillingen ).

تجود زراعة الحمص في المناطق شبه الجافة ذات المناخ الدافئ وهو يزرع في مناطق واسعة في البلدان التي تحيط بحوض البحر الأبيض المتوسط وكذلك في البلاد التي تتشابه في المناخ ، وتعتبر زراعة هذا المحصول متصلة في مساحات واسعة ابتداءاً من تركيا فايران ثم الهند ( 1974 Mann) ويقدر انتاج شمال الهند وحده بـ 60٪ من الانتاج العالمي ( 1966 Stanton et al).

اما الترب الملائمة لزراعته فتتراوح بين المتوسطة والطينية وانه حساس للرطوبة العالية كما أنه لا ينمو في الترب رديئة البزل . ويعتبر نبات الحمص أكثر محاصيل البقوليات ( لغرض البذور ) تحملاً الى ملوحة التربة الا أنه لا يتحمل الانجماد لذا ينبغي تحاشي زراعته في الاماكن التي يحصل فيها انجماد (1947 Mann) .