أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-09-2014
7265
التاريخ: 1-12-2015
4811
التاريخ: 26-09-2014
7659
التاريخ: 17-5-2022
1911
|
الوحدة المصداقية للضال والمغضوب عليه
۔ عن أمير المؤمنين (عليه السلام) : "كل من كفر بالله فهو مغضوب عليه وضال عن ؟ سبيل الله" (1).
- عن الرضا (عليه السلام) : "من تجاوز بأمير المؤمنين * العبودية فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين"(2).
إشارة: كما أن تطبيق صفة الكمال على أهل بيت العصمة (عليهم السلام) هو من باب الجزي المصداقي، لا التفسير المفهومي، كذلك تطبيق صفة النقص على مخالفيهم ومعانديهم وغاصبي حقوقهم، هو أيضا من باب الجري المصداقي لا التفسير المفهومي، لأن القرآن يذكر جماعة بأنهم من المغضوب عليهم والضالين، وقد هلكوا وانقرضوا قبل نزول القرآن.
فإثبات الغضب والضلال للكفار وأصحاب الغلو في هذه الأحاديث دليل على أن تقسيم الناس إلى المنعم عليهم والضالين في الآية الأخيرة من سورة الحمد لا يقتضي التقابل، بل إن كل منحرف عن الحق فهو ضال، وهو مغضوب عليه أيضا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. البحار، ج25، ص274 .
2. نور الثقلين، ج1، ص25.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية والثقافية يجري اختبارات مسابقة حفظ دعاء أهل الثغور
|
|
|