المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



الله لا يضل إلَّا من أضَلَّ وكفر  
  
4757   05:01 مساءاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : أبي جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه
الجزء والصفحة : ج2 ، ص 86-87.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

قوله سبحانه : {يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً ويَهْدِي بِهِ كَثِيراً ومٰا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفٰاسِقِينَ} [البقرة : 26] ، وقوله : {ويُضِلُّ اللّٰهُ الظّٰالِمِينَ} [إبراهيم : 27] .

قال الطوسي (1) : من أطلق : أن الله تعالى لا يضل ولا يهدي ، أو : أن العباد يضلون أنفسهم أو يهدونها فقد أخطأ .

ونقول : من أضله الله فهو الضَّالُّ ، ومن هداه ، {فَهُو الْمُهْتَدِي} . ولكن لا نريد بذلك ما يريد به المخالف فيما يؤدي إلى التَّجويرِ لله في حكمه ، لأنهم يقولون : إن الله يضل كثيرا من خلقه ، بمعنى : أنه يصدهم عن طاعته ويحول بينهم وبين معرفته ويلبس عليهم الأمور ويحيرهم ويغلطهم ويشككهم ويوقعهم في الضلالة ويجبرهم عليها .

ومنهم من يقولُ : يخلُقُها فيهم ويخلق فيهم قدرة موجبة لها ويمنعهم الأمر الذي به يخرجون منها فيصفون الله تعالى بأقبح الصفات وأخبثها .

وقُلنا : إنَّهُ قد أضلَّ قوماً وهدى آخرين وإنَّهُ ، {يُضِلُّ مَنْ يَشٰاءُ ويَهْدِي مَنْ يَشٰاءُ} . غير أنَّهُ لا يشاءُ أن يضل إلا من ضل وكفر كما هو مقتضى الآيات وأنه لا يشاء أن يضل المؤمنين المهتدين المتمسكين بطاعته . بل يشاء أن يهديهم ويزيدهم هدى . وأنه يهدي المؤمنين بأن يخرجهم ، {مِنَ الظُّلُمٰاتِ إِلَى النُّورِ} ، كما قال : {والَّذِينَ اهْتَدَوْا زٰادَهُمْ هُدىً وآتٰاهُمْ تَقْوٰاهُمْ} [محمد : 17] ، وقال : {ومَنْ يُؤْمِنْ بِاللّٰهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن : 11] .

______________________

1- التبيان في تفسير القرآن 1 : 115 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .