أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-1-2023
1379
التاريخ: 2024-10-26
67
التاريخ: 2024-09-05
297
التاريخ: 2023-03-19
1658
|
سيرة المنعم عليهم
إن القرآن الكريم ضمن تعريفه للمتنعمين بالنعم الإلهية، وبيانه أنواع النعم التي أعطيت لهم، فإنه يبين سيرتهم أيضا، كي يعلم الناس أسلوب الاستفادة من النعم. ولذلك يقول في سرد تفاصيل كلام النبي موسى (عليه السلام) : {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ } [القصص: 17].
والنبي موسى (عليه السلام) الذي هو من المستفيدين من النعمة الإلهية يرى أن { عدم مساندة المجرمين رهين للنعمة التي أنعم بها الله عليه؛ وعلى جميع السالكين الذين يمون أنفسهم برفقة الأنبياء: {يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} [الفرقان: 27] والراغبين في الاهتداء إلى طريقهم: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} [الفاتحة: 6، 7] أن لا يدنسوا أنفسهم بالظلم والجريمة، وأن لا يكونوا عونا للمجرمين والمفسدين.
ويستفاد من الآية الكريمة: {قَالَ رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ } أن المجرمين وحماتهم لا نصيب لهم من النعم الإلهية الباطنية، وعندما لا يكون المنعم عليه ظهيرا ومعينا للمجرم، فهو بنفسه لن يقترب نحو الجريمة دون شك.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|