المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

عبد الله الكناني
15-9-2016
Bourque-Ligh Conjecture
22-8-2020
مفهوم العدد
14-9-2016
أنواع المقابلات الصحفية و أهدافها
5-12-2020
حقيقة المؤمن
2023-03-26
المنافقون المعروفون
29-09-2015


علم أسماء القرآن الكريم  
  
1176   12:59 صباحاً   التاريخ: 2023-06-10
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : الفرقان في علوم القران
الجزء والصفحة : ص77-82
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2721
التاريخ: 10-11-2021 2364
التاريخ: 2024-08-06 560
التاريخ: 12-10-2014 2325

لابد ان نتعرف على اسماء القرآن الكريم وصفاته ، وخير من يسمي القرآن هو القرآن نفسه لان فيه تبيان كل شيء فلابد ان يبين نفسه واعلم أن الله تعالى سمى القرآن بخمسة وخمسين اسما في القرآن ، وبعض هذه الاسماء هي صفات للقرآن ولا مانع من نسمي الشيء بصفته

 سماه كتابا : {حم وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ } [الزخرف: 1، 2]

وسماه قرآنا فقال : {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ} [الواقعة: 77]

 وسماه كلاما فقال : {حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} [التوبة: 6] ، فسمى الكلام كلاما لأنه يؤثر في ذهن السامع فائدة لم تكن عنده وهو منسوب الى الله تعالى فهو أبلغ

 وسماه نورا فقال : {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [النساء: 174] وأما النور ; فلأنه يدرك به غوامض الحلال والحرام

 وسماه هدى فقال : {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ } [لقمان: 3] وأما تسميته " هدى " فلأن فيه دلالة بينة إلى الحق ، وتفريقا بينه وبين الباطل .

وسماه رحمة فقال : {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا } [يونس: 58].

 وسماه فرقانا فقال : {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ } [الفرقان: 1]. وسماه شفاء فقال : {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} [الإسراء: 82]

. وسماه موعظة فقال : {قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ } [يونس: 57].

وسماه ذكرا فقال : {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ } [الأنبياء: 50]. وأما تسميته  ذكرا  فلما فيه من المواعظ والتحذير وأخبار الأمم الماضية ; وهو مصدر ذكرت ذكرا ، والذكر  الشرف ، قال تعالى : {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ } [الأنبياء: 10] أي شرفكم .

 وسماه كريما فقال : {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ } [الواقعة: 77].

 وسماه عليا فقال : {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الزخرف: 4].

وسماه حكمة فقال : {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ} [القمر: 5]

وسماه حكيما فقال : {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ} [يونس: 1].

 وسماه مهيمنا فقال : {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } [المائدة: 48] وسماه مباركا فقال : {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ} [ص: 29].

 وسماه حبلا فقال : { وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَ} [آل عمران: 103].

وسماه الصراط المستقيم فقال : {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} [الأنعام: 153].

 وسماه القيم فقال : {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا} [الكهف: 1].

وسماه فصلا فقال : { إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ } [الطارق: 13].

 وسماه نبأ عظيما فقال : {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ} [النبأ: 1، 2] .

وسماه أحسن الحديث فقال : {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ } [الزمر: 23].

 وسماه تنزيلا فقال : { وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [الشعراء: 192].

 وسماه روحا فقال : {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52].

وسماه وحيا فقال : { إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ} [الأنبياء: 45].

وسماه المثاني فقال : { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: 87].

وسماه عربيا فقال : {قُرْآنًا عَرَبِيًّا} [يوسف: 2] ، قال ابن عباس : غير مخلوق .

وسماه قولا فقال : {وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ} [القصص: 51].

 وسماه بصائر فقال : { هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ} [الجاثية: 20]

وسماه بيانا فقال : {هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 138].

وسماه علما فقال : {وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ} [الرعد: 37]. وسماه حقا فقال : {إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ} [آل عمران: 62].

وسماه الهادي فقال : {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي} [الإسراء: 9] .

 وسماه عجبا فقال : { قُرْآنًا عَجَبًا  يَهْدِي} [الجن: 1، 2].

وسماه تذكرة فقال : {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ } [الحاقة: 48].

وسماه بالعروة الوثقى فقال : { فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [البقرة: 256].

وسماه متشابها فقال : {كِتَابًا مُتَشَابِهًا} [الزمر: 23].

وسماه صدقا فقال : {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ} [الزمر: 33] أي بالقرآن .

وسماه عدلا فقال : {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا} [الأنعام: 115] .

وسماه إيمانا فقال : {سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ} [آل عمران: 193].

وسماه أمرا فقال : {ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ } [الطلاق: 5] .

وسماه بشرى فقال : {هُدًى وَبُشْرَى} [النمل: 2].

وسماه مجيدا فقال : { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ } [البروج: 21].

وسماه زبورا فقال : { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ} [الأنبياء: 105].

 وسماه مبينا فقال : {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} [يوسف: 1].

وسماه بشيرا ونذيرا فقال : { بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ} [فصلت: 4].

وسماه عزيزا فقال : {وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ} [فصلت: 41].

وسماه بلاغا فقال : { هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ } [إبراهيم: 52].

 وسماه قصصا فقال : {أَحْسَنَ الْقَصَصِ} [يوسف: 3].

 وسماه أربعة أسامي في آية واحدة فقال : {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ } [عبس: 13، 14]




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .