المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

أن القرآن هو كلام الله ووحيه
27-6-2021
الصورة النمطية
31-1-2023
Diffraction Losses
20-1-2021
مبدأ عمل فاندي غراف واستخدامه
26-8-2017
منشآت الأعمال السينمائية
29-5-2022
سوق ذو المجاز
2-2-2017


سند شيخ الطائفة إلى العيّاشي.  
  
1115   12:09 صباحاً   التاريخ: 2023-05-30
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 294 ـ 295.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند شيخ الطائفة إلى العيّاشي (1):

روى الشيخ (2) عن العياشي عن محمد بن نصير عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عبد الله بن بكير عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ((صاحب البطن الغالب يتوضأ ثم يرجع في صلاته فيتم ما بقي)).

وهذه الرواية قد يناقش في سندها من جهة محمد بن نصير شيخ العياشي، فيقال إنه مردد بين محمد بن نصير الكشي الذي قال الشيخ في رجاله: إنه (ثقة جليل القدر كثير العلم روى عنه أبو عمرو الكشي) وبين محمد نصير النميري الذي كان غالياً فاسداً، وهذا الكلام ذكره السيد الاستاذ (قدس سره) في بعض نظائر المقام في الطبعة الاولى من المعجم (3)، ثم بنى على أن شيخ العياشي هو ابن نصير الكشي واستشهد له بما ورد في رجال الكشي (4) من رواية العياشي والكشي معاً عن محمد بن نصير, ومن المعلوم أن محمد بن نصير الذي يروي عنه الكشي هو محمد بن نصير الكشي كما صرح به الشيخ (قدس سره).

ولكن في هذا الاستشهاد نظر، فإنه لا يبعد وقوع الاشتباه في الموضع المذكور من رجال الكشي، إذ ورد فيه في أول السند هكذا (محمد بن مسعود العياشي وأبو عمرو بن عبد العزيز قالا: حدثنا محمد بن نصير..) ومن الواضح أن الكشي لا يروي عن العياشي وعن نفسه، فمن هو قائل الكلام المذكور؟ هل هو راوي نسخة رجال الكشي ـ أي أنه أدرج روايته عن العياشي في الكتاب ـ أو أن ذكر اسم العياشي هنا حشو؟ الله أعلم.

هذا ولكن أصل ما أفاده السيد الأستاذ (قدس سره) من أن محمد بن نصير شيخ العياشي هو الكشي تام، فإنه لا يحتمل أن يكون المراد به هو النميري الذي كان من رؤوس الانحراف والضلالة كما ذكر في ترجمته.

وبالجملة: لا إشكال في السند من جهة محمد بن نصير.

ولكن سند الشيخ الى العياشي غير معلوم، فإنه ابتدأ باسمه في هذا الموضع وفي ثلاثة عشر موضعاً آخر من التهذيب (5) ولم يذكر طريقه إليه في المشيخة، والظاهر أنه أخذ تلك الروايات من بعض كتبه ولعله هو كتاب مختصر الصلاة، لتعلقها جميعاً بهذا الباب.

وأمّا سنده الى كتب العيّاشي في الفهرست فمضافاً إلى ضعفه ــ ولا أقل من جهة أبي المفضل الشيباني ــ فإنّه ممّا لا يجدي؛ لأنّ الظاهر أنّه سند إلى عناوين كتب العياشي لا إلى نسخ معينة من تلك الكتب، بقرينة أنّه ذكر عناوين كتبه من فهرست ابن النديم ثم ذكر سنده إليها.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:15 (مخطوط).
  2. تهذيب الأحكام ج:1 ص:350.
  3. معجم رجال الحديث ج:4 ص:258.
  4. اختيار معرفة الرجال ج:1 ص:20.
  5. تهذيب الأحكام ج:1 ص:350، ج:2 ص:184، 189، 197، 234، 343، 348، 379، 382، ج:3 ص:205، 268، 284، 306، 307.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)