المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

دعاء الامام يوم عاشوراء
7-8-2017
البوادئ المجمدة Frozen Starters
18-5-2018
الماجريات وطريقة تحريرها
2024-08-12
Halogens and the Character of the Carbon-Halogen Bond
9-7-2019
اعتلال امتصاص اللاكتوز Lactose Malabsorption
9-11-2018
John Wilson
31-1-2017


القسم القرآني في سورة الفجر سورة الامام الحسين (عليه السلام )  
  
1625   01:59 صباحاً   التاريخ: 2023-05-22
المؤلف : السيد مرتضى جمال الدين
الكتاب أو المصدر : سورة الفجر سورة الامام الحسين (عليه السلام )
الجزء والصفحة : ص 42-45
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القسم في القرآن /

هو من العلوم القرآنية المهمة، القسم: وهو الحلف واليمين .

وحروف القسم هي: الواو ، الباء، التاء وفي القسم اربعة اركان - القاسم ، ما يُقسم به ، ما يُقسم عليه ، الغاية من القسم .

1 - القاسم (الحالف): وهو الله جل وعلا فان الله اصدق القائلين و لا يحتاج الى القسم {فِي اللَّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} [إبراهيم: 10] ، لكن في القسم الالهي فائدتان الاولى لتأكيد

المعنى ، ولبيان اهمية ما يُقسم به ثانيا .

2 - ما يُقسم به : وهو كل شيء مهم ،فقد أقسم الله جل وعلا بمخلوقاته كالشمس والقمر والضحى الخ ، وأقسم بالنبي عندما قال تعالى {لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72] .

وبالقرآن ، كل ذلك لبيان عظمة هذه الاشياء ، وللقسم ظاهر وباطن ، فظاهره هذه الاشياء المعنى العرفي المتداول بين الناس ، وباطنه في الواقع هو محمد وآل محمد (صلوات الله عليهم اجمعين ) كما في هذه السورة ففي الظاهر الفجر ، وفي الباطن النبي محمد ( صل الله عليه واله ) في وجه ، والامام الحسين (عليه السلام ) في وجه اخر ، والامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف ) في وجه آخر .

3- ما يقسم عليه : وهو جواب القسم ، وهو في هذه السورة بعد سلسلة من الاقسام ، وبعد بيان نماذج من الامم السابقة ، جاء جواب القسم لبيان عاقبة هذه الامم وهو قوله تعالى: { إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر: 14] وهو جواب القسم .

4- الغاية من القسم : بيان خسران هذه الأمم وان الله تعالى بالمرصاد لهذه النفوس الامارة بالسوء ما عدا النفس المطمئنة .

 لقد جاء في الروايات اشارات ومعاني كثيرة لكلمات المقسم به وهي: {وَالْفَجْرِ...وَلَيَالٍ عَشْرٍ...وَالشَّفْعِ وَالْوَتْر...وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ...هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} [الفجر: 1 - 5] ، واحيانا في الرواية الواحدة تعطي اشارتين متباينتين ،لا يحتويها سياق واحد بل سياقين واكثر وهو كما قال الامام الباقر (عليه السلام ) : ( عَنْ جَابِرٍ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ، عَنْ شَيْءٍ فِي تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ فَأَجَابَنِي، ثُمَّ سَأَلْتُهُ ثَانِيَةً فَأَجَابَنِي بِجَوَابٍ آخَرَ ،فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ كُنْتَ أَجَبْتَ فِي هَذِهِ الْمُسْأَلَةِ بِجَوَابٍ غَيْرِ هَذَا قَبْلَ الْيَوْمِ ، فَقَالَ: لِي يَا جَابِرُ إِنَّ لِلْقُرْآنِ بَطَنَا وَ لِلْبَطْنِ بَطْنٌ، وَ لَهُ ظَهْرٌ وَلِلظَّهْرِ ظَهْرٌ ، يَا جَابِرُ وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ الرِّجَالِ مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ، إِنَّ الْآيَةَ لَتَكُونُ أَوَّهُنَا فِي شَيْءٍ وَ آخِرُهَا فِي شَيْءٍ وَهُوَ كَلَامٌ مُتَّصِلٌ يُتَصَرَّفُ عَلَى وُجُوهِ ).

 

 

 

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .