المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{فازلهما الشيطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه}
2024-07-06
آدم والنهي عن الشجرة
2024-07-06
سجود الملائكة واعراض ابليس
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: الاستغاثة به
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: التبرؤ من أعدائه
2024-07-06
من آداب عصر الغيبة: إحياء أمره بين الناس
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


لقاء الإنسان بالله  
  
829   01:13 صباحاً   التاريخ: 2023-05-19
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص525-527.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-26 1281
التاريخ: 23-10-2014 1929
التاريخ: 30-3-2016 2464
التاريخ: 9-11-2014 1873

لقاء الإنسان بالله

ان احدي ميزات السلوك إلى الله أن هدفه ومقصده النهائي هو الله الذي لاحد له ولا منتهى، وعليه فإن الطريق إليه أيضاً سوف يكون لا حد له والإنسان في أي طريق يضع قدمه، فإنه سيصل إلى الله، لكن لله أسماء حسنى كثيرة، فكما هو (أرحم الراحمين) فهو أيضاً (أشد المعاقبين) فبعض الناس يلاقون محبة أرحم الراحمين وبعض السائرين ينتهي بهم الطريق إلى لقاء غضب أشد المعاقبين.

وحول لقاء الله، يقول القرآن الكريم: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ (10) فَسَوْفَ يَدْعُو ثُبُورًا (11) وَيَصْلَى سَعِيرًا} [الانشقاق: 6 - 12] فبعض يأخذون كتابهم بيمينهم ويرجعون إلى أهليهم ورفاقهم في الفكر والعقيدة، وبعض آخر يؤتون كتابهم من وراء ظهورهم ويلقون في النار المستعرة. وأولئك هم المجرمون الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم: {فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ} [آل عمران: 187] ، وأخذ الكتاب يوم القيامة من وراء الظهر هو تجسم لأعمالهم في الدنيا. إذن فلا يتصور أن الإنسان لا يصل إلى لقاء الله، بل الجميع سائرون نحو لقاء الله، غاية الأمر أن الإنسان يجب أن يسعى للقاء جمال الله الغفار والستار لا لقاء جلال الله القهار.

والناس في بلوغ لقاء الله كالمياه التي تجري لتصب في البحر، فالأنهار الكبيرة تتقدم وتستمر حتى تصل إلى أعماق البحر، ولكن الجداول الصغيرة لاتصل إلا إلى بداية البحر.

ولا أحد يستطيع أن يفر من لقاء الله وأن يعجز الله: {وَالَّذِينَ يَسْعَوْنَ فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ فِي الْعَذَابِ مُحْضَرُونَ} [سبأ: 38] ، {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا} [الأنفال: 59] فالكفارة أينما اتجهوا فسيواجهون عذابا أشد من كل عذاب: {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ } [الفجر: 25، 26] لكن بين كل الطرق التي تنتهي إليه، هناك طريق مستقيم واحد وبقية الطرق كلها منحرفة: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ} [الأنعام: 153] فماعدا الطريق الذي يوصل الإنسان إلى الله الرحمن) والذي يطلبه الإنسان المصلي في هذه الآية الكريمة، فالطرق الأخرى كلها تيه وضلالة وتنتهي إلى الله المنتقم). والإنسان الضال والتائه أيضا يهدي إلى مقصده وهدفه الأخير (جهنم): {فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 23]. والضالون وإن لم يلاقوا جمال الله: {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ } [المطففين: 15] لكنهم يلاقون الجلال والقهر الإلهي لأنهم أنفسهم يقولون: { رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا} [السجدة: 12].

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .