أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
![]()
التاريخ: 2024-11-07
![]()
التاريخ: 2-10-2014
![]()
التاريخ: 9-11-2014
![]() |
رؤية المعبود في العبادة
- عن الصادق (عليه السلام): "... ومن زعم أنه يعبد بالصفة لا بالإدراك، فقد أحال على غائب، ومن زعم أنه يعبد بالصفة والموصوف فقد أبطل التوحيد لأن الصفة غير الموصوف، ومن زعم أنه يضيف الموصوف إلى الصفة فقد صغر بالكبير وما قدروا الله حق قدره" (1).
إشارة: إن ذات الله سبحانه هوية مطلقة، لا ينال كنهها العلم الحصولي للحكيم والمتكلم، ولا يناله العلم الشهودي للعارف، كما لم يكلف أحد بمثل هذا التكليف المحال. أما إدراك الله بمقدار وسع العقل والقلب البشري فهو ممكن بل هو لازم، ومثل هذه المعرفة يجب أن تكون مقترنة بالاعتراف بالعجز عن بلوغ حقيقة وعمق تلك الذات المقدسة.
والأمر المهم في تبيين هذا النوع من الأحاديث الغراء هو:
أ. إن المعبود يجب أن يكون مشهودا لا غائبا، ولذلك فمن عرف الله بالصفة فقد زعم أنه غائب، وإلا فإن الحاضر والمشهود يعرف بنفسه، لا بالصفة، كما أن من يعبد الصفة والموصوف كليهما، فهو مبتلى بالشرك.
ومن أضاف الموصوف (الذات) الذي ومن هو أهم من الصفة إلى الصفة، فقد صغر الذات التي هي عظيمة وشمله قول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام: 91]. إذن فالأصل هو أن المعبود يجب أن يكون مشهوداً بالأصالة وبنوره تتم رؤية صفاته.
ب. كما تبين بالتفصيل في الإشارة السابقة، فإن هدف العبادة التامة لقاء المعبود نفسه، وليس التمتع بنعم الجنة أو الخلاص من النار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. تحف العقول، ص326.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|