المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

خط القرآن ورسمه
31-5-2016
نيقيفوروس البلميدي (1197–1272)
2023-11-11
Schwa (ə)
2024-10-30
عوامل الغفلة
2024-12-28
صلاة المتوحل والغريق والحائض والسابح
2024-10-30
وكالات الأنباء العربية و العالمية
13-12-2020


رؤية المعبود في العبادة  
  
1271   10:34 صباحاً   التاريخ: 2023-05-16
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج1 ص512-513.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014 5364
التاريخ: 2024-11-07 714
التاريخ: 2-10-2014 5683
التاريخ: 9-11-2014 5862

رؤية المعبود في العبادة

 

- عن الصادق (عليه السلام): "... ومن زعم أنه يعبد بالصفة لا بالإدراك، فقد أحال على غائب، ومن زعم أنه يعبد بالصفة والموصوف فقد أبطل التوحيد لأن الصفة غير الموصوف، ومن زعم أنه يضيف الموصوف إلى الصفة فقد صغر بالكبير وما قدروا الله حق قدره" (1).

إشارة: إن ذات الله سبحانه هوية مطلقة، لا ينال كنهها العلم الحصولي للحكيم والمتكلم، ولا يناله العلم الشهودي للعارف، كما لم يكلف أحد بمثل هذا التكليف المحال. أما إدراك الله بمقدار وسع العقل والقلب البشري فهو ممكن بل هو لازم، ومثل هذه المعرفة يجب أن تكون مقترنة بالاعتراف بالعجز عن بلوغ حقيقة وعمق تلك الذات المقدسة.

والأمر المهم في تبيين هذا النوع من الأحاديث الغراء هو:

أ. إن المعبود يجب أن يكون مشهودا لا غائبا، ولذلك فمن عرف الله بالصفة فقد زعم أنه غائب، وإلا فإن الحاضر والمشهود يعرف بنفسه، لا بالصفة، كما أن من يعبد الصفة والموصوف كليهما، فهو مبتلى بالشرك.

ومن أضاف الموصوف (الذات) الذي ومن هو أهم من الصفة إلى الصفة، فقد صغر الذات التي هي عظيمة وشمله قول الله تعالى: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} [الأنعام: 91]. إذن فالأصل هو أن المعبود يجب أن يكون مشهوداً بالأصالة  وبنوره تتم رؤية صفاته.

ب. كما تبين بالتفصيل في الإشارة السابقة، فإن هدف العبادة التامة لقاء المعبود نفسه، وليس التمتع بنعم الجنة أو الخلاص من النار.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1. تحف العقول، ص326.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .