المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فوائد نظم معلومات الجغرافية - حفظ المعلومات اليا
5-7-2022
من ألفاظ المدح عند الرجاليّين.
29-1-2023
الإنشطار النووي
10-1-2016
المساهمة التبعية في الجريمة
24-3-2016
عظمة سخاء أمير المؤمنين وجوده
8-5-2016
البرك الملحية الشمسية
13-7-2021


مفهوم القياس الحراري عند توماس آلبوت (القرن 20م)  
  
1020   11:11 صباحاً   التاريخ: 2023-05-15
المؤلف : سائر بصمه جي
الكتاب أو المصدر : تاريخ علم الحرارة
الجزء والصفحة : ص318–319
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الكلاسيكية / الديناميكا الحرارية /

بعد أكثر من 100 سنة على اختراع فهرنهايت لمقياس الحرارة الزئبقي، اخترع الطبيب الإنجليزي توماس كليفورد آلبوت (1836-1925م) في عام 1867م، مقياس الحرارة الطبي الزئبقي؛ إذ كان طول المقياس القديم المستخدم حوالي قدم واحدة (أي: 30.48سم)؛ ولذلك كان يستغرقُ قياس درجة حرارة المريض قريبا من عشرين دقيقة. بينما مقياس البوت (الحاوي أيضًا على الزئبق) لم يتجاوز طوله 15سم، ويُسَجِّل درجة حرارة المريض في خمس دقائق. وما فعله البوت هو أنه ضيق من الأنبوب الشعري الذي يسير بداخله الزئبق، وذلك ليضمن عدم رجوعه السريع. ويعود الدافع لاختراعه لهذا النوع من المقاييس الحرارية إلى حدوث جائحة من وباء التيفوس في مدينة ليدز البريطانية؛ حيث كان يعمل هناك في المشفى كأخصائي في الأمراض الباطنية، وقد وجد صعوبات جمة في أداء المقياس الحراري القديم، فقال عندها: «سأخترع ترمومترًا في يوم من الأيام يُمكن استعماله في دقائق معدودة، ويُمكن وضعه تحت اللسان، وسيكون صغير الحجم حتى يمكن حمله في الجيب وليس في القبعة أو تحت الذراع.» وأضاف: «إنني مقتنع بأنَّ مقياس درجة حرارة المرضى سيُصبح مُهمًا مع مرور الوقت، وسيعلم الأطباء أن درجة الحرارة العالية والمرض غالبًا ما يكونان مرتبطين ببعضهما بعضًا.» 109

لقد انقضى ردَحٌ من الزَّمن، أُدخلت في أثنائها تحسينات طفيفة على مقياس الحرارة الطبي الذي اخترعه البوت، قبل أن يتمكن الجَرَّاح الألماني ثيودور هانز بينزينجر (1905-1999) من اختراع مقياس حرارة الأذن بدلا من الفم، ثم كانت الطفرة العلمية الهائلة في النصف الثاني من القرن العشرين سببًا في اختراع مقياس الحرارة بالأشعة تحت الحمراء Infra-red Thermometer، عام 1984م، وكان صاحب الاختراع هو الباحث دافيد فيليبس D. Phillips. أعقب ذلك إدخال تحسينات وتطويرات على مقياس الحرارة الطبي، أدَّت إلى إنتاج ما يُسَمَّى مقياس الحرارة الإلكتروني Electronic Thermometer، وهو مقياس رقمي Digital Thermometer، مزود بشاشة من الكريستال السائل، تظهر عليها درجة الحرارة التي يُسَجِّلها المقياس من جسم الإنسان من فمه أو من أذنه. لكن مع كل هذه التطويرات والابتكارات، لا يزال مقياس الحرارة الزئبقي الذي اخترعه البوت في القرن التاسع عشر، شائع الاستعمال على نطاق واسع في القرن الحادي والعشرين. 110

 

_________________________________________

هوامش

109- السمري، محمد مصطفى، الترمومتر الطبي قصة اختراعه وأهميته، مجلة القافلة، العدد 561، شوال 1421هـ / ديسمبر 2000 - يناير 2001م، ص22.

110- مقياس الحرارة الطبي عمره خمسة قرون من دورق جاليليو إلى جهاز رقمي، العربي العلمي، العدد 5، الكويت، 2012م.

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.