المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10623 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الإنشطار النووي  
  
2552   12:20 صباحاً   التاريخ: 10-1-2016
المؤلف : د.عائشة محمود التركستاني
الكتاب أو المصدر : الكيمياء النووية والإشعاعية
الجزء والصفحة :
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الاشعاعية والنووية /

 الإنشطار النووي

تعريف الإنشطار النووي

هو عملية تفتت أو إنشطار نواة ثقيلة مثل نواة اليورانيوم إلى نواتين متقاربتين في الكتلة.

إكتشافه

    كان إكتشاف الإنشطار النووي نتيجة لمحاولة عمل عنصر له عدد ذري أكبر من 92 وذلك بواسطة تفاعل النيترون – جاما لنواة اليورانيوم ، ويصحبها تفكك النواة بواسطة β . وفي عام 1934 م إقترح فيرمي Fermi قذف نواة اليورانيوم بواسطة نيوترون لإنتاج عنصر عدده الذري أكبر من 92. وخلال هذه المحاولة تم الحصول على كل من 14057La و  13956Ba في نواتج التفاعل. وقد تم تفسير ذلك بأن ذرة اليورانيوم إنشطرت إلى جزئين وهما ذرتين لعناصر متوسطة الوزن.

وإذا حدث هذا فعلا من وجود أنوية أوزانها الذرية في حدود 90 إلى 100 وعدد ذري في حدود 35.

وأستطاع هانز واستر اسمان أن يجدا عناصر مشعة وهي نظير الإسترانشيوم Z= 38 ونظير التيريوم Z= 39 وهذا الذي يحقق المطلوب لتحقيق نظرية الإنشطار. كما وجد نظير الكريبتون Z= 36 ونظير الزينون Z= 54 .

ولقد تم إنشطار نواة كل من 232Th, 238U, 235U وذلك بواسطة النيوترون والبروتون والديوترون وألفا وأشعة جاما وأشعة إكس ذات الطاقات المتوسطة. وقد أمكن حدوث الإنشطار في الأنوية الأخف مثل : البزموث والرصاص والذهب وذلك بقذيفة ذات طاقة عالية جدا تصل بين 50 إلى 450 مليون إلكترون فولت. وقد وجد أن أنوية العناصر التالية: 232U, 233U, 235U, 239Pu, 241Am, 242Am يمكن إنشطارها بواسطة نيوترونات بطيئة أو سريعة. أما العناصر 232Th, 231Pa, 238U فتحتاج إلى نيوترونات سريعة لإنشطارها ويخرج مع الإنشطار كمية هائلة من الطاقة حوالي 200 مليون إلكترون فولت لكل إنشطار وذلك لأن نواتج الإنشطار عبارة عن أنوية متوسطة الوزن لها قوة ترابط عالية أكثر من النواة الأم الثقيلة. وترجع أهمية الإنشطار النووي إلى كمية الطاقة الهائلة كما أن عدد النيوترونات الناتجة من الإنشطار أكثر من نيوترون تسبب سلسلة من الإنشطارات وقد وجد أن عدد النيوترونات الناتجة لكل نيوترون أمتص هي 1، 2 لليورانيوم- 235 و 3، 1 لليورانيوم -238 و 1،2 للبلوتونيوم-239.

أنواع الإنشطار النووي : يصنف الإنشطار النووي إلى نوعين :

  1. الإنشطار التلقائي.
  2. الإنشطار المستحث بالنيوترون.

الإنشطار التلقائي : يعرف بـ الإنشطار الذي يحدث دون مؤثر خارجي على النواة.

الإنشطار المستحث النيوترون : يعرف بـعملية تحفيز وإسراع عملية الإنشطار النووي من خلال قصف النوي الإنشطارية بالنيوترونات كما يحصل في المفاعلات النووية.

"عملية الإنشطار النووي يمكن السيطرة عليها كما في المفاعلات، أو لا يمكن السيطرة عليها كما في الأسلحة النووية"

تقوم النيوترونات الحرة الناتجة من عملية الإنشطار إلى تكوين إنشطارات أخرى والتي تؤدي بالتالي إلى تكوين نيوترونات حرة أخرى وتستمر هذه السلسلة من التفاعلات مؤدية إلى إنتاج كميات هائلة من الطاقة يطلق على المواد الإنشطارية والتي لها القدرة على توليد هذه السلسلة الطويلة من الإنشطارات النووية اسم الوقود النووي.

استخدامات الطاقة المتولدة من عملية الإنشطار النووي :

1) توليد الكهرباء.                                             2) تسيير السفن والغواصات.

                             3) الأسلحة النووية ...إلخ

 

 

 




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .