المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مقومـــات القوة الاقتصادية- الخصائص الزراعية
29-11-2021
تفسير اية البسملة
14-2-2017
راديو الناس
10-7-2021
إعداد الموازنة واقرارها الجمهورية الصومالية الديمقراطية
25-10-2016
فراعنة مصر بعد الطوفان
11-1-2017
سر الحروف المقطعة الم
2024-06-27


عوامل الصراع السياسي (العثماني ــ الصفوي).  
  
1126   01:43 صباحاً   التاريخ: 2023-05-13
المؤلف : د. أيناس سعدي عبد الله.
الكتاب أو المصدر : تاريخ العراق الحديث 1258 ــ 1918.
الجزء والصفحة : ص196 ــ 198.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /

شكل وجود الدولة الصفوية عائقا سياسيا امام العثمانيين، فمن المعروف ان الاناضول التركي يعد امتدادا طبيعيا للأراضي الايرانية واراضي اسيا الوسطى، بفعل ان العنصر التركي ذا الاصول الاسيوية، قد سيطر في وقت من الأوقات على مجمل اراضي اسيا الوسطى حتى البحر المتوسط، واقام دولة واسعة في هذه المناطق وقد ظل السلاجقة ومن بعدهم العثمانيون، يعتمدون على المهاجرين التركمان القادمين من الشرق، في بناء المجتمع التركي ونموه في الاناضول أو في البلقان. وقد شكل قيام الدولة الصفوية في ايران حاجزا سياسيا قطع الاتصال بين العثمانيين وبين اصولهم الشرقية مما كان دافعا لهم لهدم هذا الحاجز واعادة الاتصال مع الشرق. كما ان السلطان سليم أدرك ان الشاه اسماعيل يشكل عاملا خطرا من عوامل تفكك الاناضول العثماني واثبتت احداث التمرد التي قامت في اواخر عهد السلطان بايزيد الثاني ذلك، وان حل المشكلة الاناضولية يمر عبر القضاء على الدولة الصفوية. يضاف الى ذلك ان المواجهة الصفوية - العثمانية يمكن النظر اليها على ضوء العلاقة المتعارضة لكل من الطرفين مع المماليك والاوزبك وحكام الهند المغول من جانب، ومع أوروبا من جانب اخر من واقع الصراع على مناطق اسيا الوسطى حتى البحر المتوسط. وشكل نجاح الشاه اسماعيل في تأسيس الدولة الصفوية خطرا على العثمانيين والمماليك الامر الذي زعزع الاستقرار في هذه المنطقة واستغله الصفويون لتنفيذ اهدافهم. وكان واقع المواجهة العثمانية - الصفوية مزدوجا، فهو من جهة رد فعل عثماني على طموحات الشاه اسماعيل السياسية، ومن جهة اخرى فهو مواجهة مذهبية. ويبدو ان العلاقة بين العثمانيين والصفويين كان يسودها الفتور في هذه الفترة بالذات اي في بداية تولي سليم الاول السلطنة، اذ انه بعد اعتلائه العرش وصله سفراء البندقية والمجر ومصر وسورية لتقديم التهاني له بهذه المناسبة ولم يصله سفير من إيران وأدرك الجميع في هذا الوقت بالذات ان الحرب ستقع بين سليم وخصمه الشاه اسماعيل. فضلا عن ذلك كانت تحركات الشاه في الوقت الذي اعتلى فيه سليم العرش العثماني، قد طالت المناطق الشرقية والجنوبية المجاورة لدولته في اقليم الجزيرة، فاخذ ينظر بعين الريبة لأنها تستهدف السيطرة على المواقع الاستراتيجية، ولاسيما بعد ان تهاوت المناطق التي تربط إيران بالأناضول عبر العراق والتي يسكنها الاكراد بيد القزلباش. ومن اجل ان يتصدى السلطان لطموحات الشاه كان عليه ان يثبت اقدامه في الحكم، وان يتفاهم مع الدول الأوروبية الفاعلة لتهدئة الجبهة الغربية، وكانت النزاعات الاسرية لا تزال ناشطة وكذلك حركات التمرد، وكان الشاه قد التزم بشكل علني جانب الامير العثماني احمد الذي ثار على السلطان سليم فيما بعد، كما جعل قصره ملجأ للأمراء العثمانيين المعارضين لسلطنة سليم. ولكن السلطان العثماني تمكن من التخلص من اخويه احمد وقورقود اللذين نافساه على السلطة، وأخمد حركات التمرد المدعومة من الشاه، لذا قام بمذبحة شنيعة في شرقي الاناضول وراح ضحيتها اربعون ألف من القزلباش دون ان يراعي السن او الجنس وبهذا قضى على اي محاولة للتمرد قد تحدث في المستقبل. ثم التفت السلطان سليم بعد ذلك الى تهدئة الجبهة الغربية، فعقد معاهدات سلام مع البندقية والمجر، وروسيا، فاتحا بذلك عهدا جديدا من العلاقات السلمية اوروبا، مما شكل انتصارا سياسيا له. وحتى يشتت قوى الشاه، كتب الى عبيد الله خان الاوزبك في عام 1514 يعلمه بنوايا في التحرك الى غربي إيران، ويطلب منه ان يهاجم خراسان، في الوقت نفسه للانتقام لمقتل عمه محمد شيباني خان على يد الشاه اسماعيل الصفوي. وكان هدف سليم من ذلك ان يجعل إيران بين شقي الرحى بهجومه من الغرب وهجوم خان الاوزبك من الشرق، فيضطر الشاه الى القتال على جبهتين. وقد وافق خان الاوزبك على طلب سليم الاول، فهاجم سمرقند وانتصر على القوات الصفوية. وازاء ذلك كان من الطبيعي ان يرد الشاه اسماعيل على تدابير السلطان المعادية، فشرع في ايواء الفارين من الاتراك الى إيران ومنحهم المساكن لاستغلالهم بعد ذلك في اشعال التمرد في الاناضول، كما سعى للتحالف مع بعض الدول الأوروبية لتكوين جبهة موحدة ضد العثمانيين، ولم يكتف بهذا بل وسعى الى اقامة تحالف مع الخصم الثاني للعثمانيين وهو السلطان المملوكي في مصر، فسارع الى ارسال وفد ضخم اليه لإبلاغه عن هذه الحرب المتوقعة ودعوته للتحالف معه ضد السلطان سليم، كما مع علاء الدولة حاكم امارة ذي القدر في اسيا الصغرى. ويبدو ان السلطان الذي لم يكن غافلا عن تحركات الشاه اسماعيل كان يسعى لعزل الشاه اسماعيل دولياً وافشال اي تحالف قد يقيمه مع الدول المجاورة فأرسل هو الآخر وفداً الى المماليك دعاهم الى التحالف. وبعد مباحثات طويلة اثرت الدولة المملوكية التزام الحياد، وبغية مواجهة الموقف المستجد جراء التصعيد الخطير بين الدولتين العثمانية والصفوية رأي المماليك انه من المناسب ارسال قوات الى أطراف حلب لمرابطتها هناك.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).