المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
رأي المدقق في البيانات المالية المقارنة أو المقابلة (معيار رقم 710) تـقاريـر المـدقق عـن قـضايـا أخـرى Audit Reports On Other Issues تـقريـر مـدقق الحـسابـات فـي الولايات المتحـدة زراعة الفول والعناية به معيار 706 الفقرات التأكيدية والفقرات الأخرى في تقرير المدقق Role of Innate Immune Signals in B Cell Activation معنى قوله تعالى : فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ إجراءات المدقق في حالة عدم تمكنه من الحصول على أدلة كافية ومناسبة بسبب قيود الادارة معنى قوله تعالى : فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّين معنى قوله تعالى : فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ Antigen-Induced Signaling in B Cells معنى قوله تعالى قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ معنى قوله تعالى : قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا النقل النشط Active Transport القيم التفضيلية للخبر

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7270 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اتاتورك  
  
1781   08:10 مساءً   التاريخ: 23-9-2019
المؤلف : الجسور الثلاثه
الكتاب أو المصدر : الشيخ محمد مهدى الاصفى
الجزء والصفحة :
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / الحضارة /

اتاتورك والدعوه الى التغريب

نقدم، فى ما يلى، بعض المقاطع من كتاب (اتاتورك) لعرفان اوركا الذى الفه عن اخلاص واعجاب بشخصيه كمال، وهذه المقاطع من الكتاب تصوره تصورا لا مبالغه فيه ولا تشويه.

يقول اوركا:

(لقد اقتنع اتاتورك بان كفاحه يجب ان يتوجه الى الدين فانه منافسه الاكبر، وكان يعتقد من صغره انه لا حاجه الى اللّه، انه اسم غامض، خداع، مجرد من كل حقيقه كما كان يقول اتاتورك، وكان لا يومن الا بالمشاهد المحسوسه، وكان يرى ان الاسلام انما ظل عاملا هداما فى الماضى، وانه قد جنى على تركيا جنايه كبيره، والحق بها خسائر فادحه.

وكان يرى ان الناس اصبحوا فريسه الاوهام والجمود بتاثير الاسلام، وكان يبغض الرجل الذى يخضع للقضاء والقدر، ويقول:

(هكذا اراد اللّه)، و(هذا الذى قدر لى). ويعتقد انه لا وجود للاله، والانسان يصنع قدره. وكان يقول فى اكثر الاحيان: ان قوه العقل وقوه الاراده تتغلبان على قوه الاله، ولكن يقول المتدينون: (اللّه يمهل ولا يهمل)، وكان يقول الم يطلع هولاء المتدينون على الطاقة الكهربائيه التى تشتغل بسرعه؟ وكان مصمما على سن قانون لتحريم الدين فى تركيا. ولو احتاج ذلك الى استخدام القوه والى الخدعه والتضليل).

ويقول فى موضع آخر: (ولم يكن لديه معنى لمبادى ء علم النفس وللنظريات والفلسفات، لذلك لم يمنعه شى ء عن ان يعتبر الدين غير لازم لتركيا، شيئا لا حاجه اليه ولكن الذى اعطاه للامه التركيه عوضا عن الدين هو الاله الجديد اى الحضارة الغربيه).

ويقول فى موضع آخر: (وكان يبغض الاسلام والعقيده الصحيحه الراسخه بغضا شديدا. وكان يقول: يجب ان نكون رجالا من كل ناحيه، قد قاسينا خطوبا ومصائب عظيمه، وكان السبب فى ذلك اننا عشنا فى عزله عن الحياه، ولم نحاول معرفه اتجاه العالم، ويجب ان لا نحفل بما يقول الناس، نحن فى طريق الحضارة والمدنيه، ويجب ان نعتز بذلك ونفتخر. انظر الى المسلمين، فى نواحى العالم الاسلامى، ماذا يعانون من المصائب والنوازل والدمار، لماذا؟ لانهم لا يستطيعون ان يستخدموا عقولهم للانسجام مع الحضارة الساميه المشرقه، وهذا هو السبب فى بقائنا مده طويله فى الحضيض ووراء الركب وتردينا الان الى الهوه السحيقه، وان استطعنا فى السنوات الماضيه ان ننجح الى حد فى انقاذ انفسنا فذلك لان عقلياتنا قد تطورت، ولكننا لا نقف على مكان بل اننا نهضنا لنتقدم ونواصل السير الى الامام، فليحدث ما يحدث، ليست لنا الان

طريق اخرى، ويجب ان تعلم الامه ان الحضارة نار ملتهبه تحرق جميع من لا يخضع لها).

دور اتاتورك فى الغاء الدوله العثمانيه:

ويقول مولف كتاب اتوتورك: (لم يكن سرا ان مصطفى كمال لا يدين بدين، لذلك كان شائعا بين الناس ان العلاقه ستلغى قريبا، وقد فزع الناس حين شاع ان مصطفى كمال رمى المصحف على راس شيخ الاسلام الذى كان من كبار علماء الاسلام وشخصيه محترمه، ولم يكن جزاء ذلك الا ان يلقى حتفه لساعته، ولكن ذلك لم يحدث ويدل ذلك على ان الزمن قد تطور كثيرا).

ويذكر المؤلف حبه وغرامه بالحضارة الغربية وما كان لها في نظره من القدس والحرمة، وكيف كانت تسيطر على عواطفه وتتغلغل فى عروقه ودمه، فيقول:

(ان مصطفى كمال كان يتمسك الى حد كبير بما يلقى ويقول ويامر الناس، وكان يعبد هذا الاله الجديد (الحضارة الحديثة) بحماس ونهم، وكان له عابدا وفيا، وقد نشر هذه الكلمه (الحضارة) من اقصى البلاد الى اقصاها، وعندما كان يتحدث عن الحضارة تتقد عيناه لمعا واشراقا، ويظهر على وجهه اشراق كاشراق الصوفيه عند مراقبه الجنه).

(يقول مصطفى كمال لشعبه: يجب علينا ان نلبس ملابس الشعوب المتحضره الراقيه، وعلينا ان نبرهن للعالم اننا امه كبيره راقيه، ولا نسمح لمن يجهلنا من الشعوب الأخرى بالضحك علينا، وعلى موضتنا القديمه الباليه. نريد ان نسير مع التيار والزمن).

ثم يقول المولف: (انطلق كمال اتاتورك يكمل عمل التحطيم الشامل الذى شرع فيه، وقد قرر انه يجب علينا ان نفصل تركيا عن ماضيها المتعفن الفاسد. يجب عليه ان يزيل جميع الأنقاض التى تحيط بها، وهو حطم فعلا النسيج السياسى القديم، ونقل السلطنه الى (ديمقراطيه)، وحول الامبراطوريه الى قطر فحسب، وجعل الدوله الدينيه جمهوريه عاديه.

انه طرد السلطان (الخليفه)، وقطع جميع الصلات عن الامبراطوريه العثمانيه. وقد بدا الان فى تغيير عقليه الشعب بكاملها، وتصوراته القديمه وعاداته ولباسه واخلاقه وتقاليده واساليب الحديث ومنهاج الحياه المنزليه التى تربطه بالماضى وبالبيئه الشرقيه. لقد كان ذلك اصعب بكثير من تكوين الجهاز السياسى من جديد. وكان يشعر بصعوبه هذه العمليه، فقد قال مره: (انتصرت على العدو وفتحت البلاد، هل استطيع ان انتصر على الشعب).

(قدم مصطفى كمال، فى 3 آذار سنه 1924م مشروعا تحولت به الدوله العثمانيه الى دوله تركيه، والغى منصب الخليفه. وقد كان مصطفى كمال صريحا وجريئا فى حديثه عن هذا الموضوع، فقال: ان الامبراطوريه العثمانيه قامت على أسس الاسلام، ان الاسلام بطبيعته ووضعه عربى، وتصوراته عربيه، وهو ينظم الحياه من ولاده الانسان الى وفاته ويصوغها صياغه خاصه، ويخنق الطموح فى نفوس ابنائه، ويقيد فيهم روح المغامره والاقتحام، والدوله لا تزال فى خطر ما دام الإسلام دينها الرسمى).

(كان ما قرره البرلمان لم يسترع الانتباه الا قليلا، كان ذلك في الواقع ضربه قاضيه على الاسلام، واصابه فى المقتل، وقد كان المطابع نجاح هذه العمليه شبه مستحيل. وقد كان مصطفى كمال، معاصر هتلر، اكثر توفيقا وذكاء فى ايثار الطريقه التي تضمن نجاحه، كان دكتاتور تركيا يريد ان يحرر مواطنيه وعقلياتهم من اجواء المدنيه الطورانيه التى ورثوها، ودرجوا عليها، ويصوغهم بقوه فى صياغه الحضارة الغربيه، وقد اقتصر على تحويل حروف الهجاء مكان احراق الكتب، وقد استغنى بذلك عن تقليد امبراطور الصين او الخليفه العربى، وقد اصبحت الذخائر الكلاسيكيه كالكتب الفارسيه والعربيه والتركيه لا تتناولها ايديهم واصبحت اجنبيه لا تبلغها مداركهم، واصبح احراق الكتب عملا لا لزوم له، لان حروف الهجاء قد الغيت، وقد كانت مفتاح هذا النتاج العلمى والافاده منه، وبذلك ستظل هذه المشاعر مقفله فى الدواليب ينسج عليها العنكبوت ولا يطمح فى قراءتها الا بعض الشيوخ المسنين من العلماء).

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).