أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014
5574
التاريخ: 2023-05-16
1145
التاريخ: 10-06-2015
5641
التاريخ: 2023-09-23
1142
|
التحير الجميل والممدوح
إن الاسم المقدس (الله) جاء من كلمة (إله) والإله بمعني (المألوه) أي (المعبود) أو (المتحير فيه). وكون الله سبحانه مألوها هو من هذه الجهة وهي أن جميع العقول والقلوب متحيرة في ذاته القدسية وتائهة فيها.
يقول الإمام السجاد (عليه السلام) في زيارة (أمين الله): "اللهم إن قلوب المخبتين إليك والهة"(1). فالتحير في ذات الحق تعالى هو تحير ممدوح وجميل. فالحيرة والتيه الذي لم يسلك الطريق أمر متعب ومؤلم ولكنه الها للسالك الواصل لذيد وممتع.
حيرة الإنسان الذي لم يبلغ المقصد كالمسافر الظمآن المتحير في أطراف الجبال البعيد عن مصدر الماء، أما تحب السالك الواصل فهو كتحير السائر الذي معه دليل عارف، فأوصله إلى حيث ينابيع وعيون الماء، فلما رآها صار متحيرة لايدري من أية عين ماء ينهل فيروي ظمأه ويطفئ غليله اللاهب.
هذا التحير الجذاب هو شأن السالكين الواصلين، ولذلك يقول الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) مناجاته مع ربه: (رب زدني فيك تحيرا)، وهو تحير السالكين والواصلين الذين هم في حيرة بأي اسم من أسماء الله يتبركون، ومن أي معين وزلال فيض إلهي ينهلون.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. مفاتيح الجنان، زيارة أمين الله.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|